يقول في قضية حصل بيني وبين زوجتي خلاف بسيط حول شراء بعض تأسيس البيت وبعد ان ذهبنا الى السوق لشرائها لم نجدها. فرجعنا الى البيت. فحصل بيننا نزاع لماذا لم نشتري هذه الاشياء ولماذا وزاد النقاش فقلت لها ان شاء الله سوف نشتريها مرة ثانية من محل ثان. ولكن اصرت على النقاش. فحلفت اني لا اشتريها نهائيا وحرمت ايضا بعد غضب. ولكن بعد عدة ايام كنا محتاجين هذه الاشياء. فذهبنا وشريناها. فماذا يجب ان افعله بعد ان حرمت وحلفت اني لا اشتريها ولكن شريتها الان جزاكم الله خيرا لا شك ان هذه اللجاجة من الشيطان ولا شك ان الشدة في المنازعة والجذب والتطاول في الخلال من شأنه ان يوغر الصدور وربما يستل المودة من مكامنها والاليق بالزوج والزوجة ان يتجنب مسيرات الجدل والشقاق الله يستسلم الزوج للجدال الذي من شأنه ان يثير المشاكل وقد يثير الطلاق وما دمت قد فعلت ما طلقت الا تفعله فعليه كفارة يمين اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون او كسوتهم وبالمناسبة للناس ان يقتصدوا في التأثيثات وان يتجنبوا السرف والا يكثروا من الفرش التي لا يحتاجون اليها فان النبي عليه الصلاة والسلام لما ذكره فرش ذكر فراش الرجل ولاهله هذه ولولده وللضيف وثم قال وفراش للشيطان. مم فيحسن بالناس او يقتصد في النفقات لا شك ان التقدير ليس بالمحمود ولكن الاسراف هو التبذير وقد قال الله ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين ولا اقول ان السائل من هؤلاء ولكن المناسبة لما ذكر الذهاب مع الزوجة للشراء التأسيس ثم الرجوع وهلا كان اكتفى بان تصف الزوجة ما يحتاجون اليه ليذهب وحده دون ان يذهب سويا يتبادلان الرأي انه تاجر ربما قالت هذا لا يصلح فاشعر بشيء من المهارة وربما قالت هي هذا يصلح وقال لها لا فشعرت بشيء من المهانة هلا اتفقا قبل الذهاب واختفيا بواحد منهم وعلى كل حال هذا عملهم وانما قلت ما قلت رجاء ينفع الله بذلك من يسمع والله المستعان