فما عليه ويكون الاثم على على الجار المقاطع. لكن هو يستمر في الاتصال بجاره واحسان الجوار والاحسان اليه جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. يقول رجل له جار وكانت علاقتهما حسنة جدا وفجأة شعر هذا الرجل بان جاره قد قطع هذه العلاقة بدون اي مبررات. وكلما حاول المستحيل بغية رجوع هذه العلاقة الى طبيعتها لم يستطع رغم ان ذاك الرجل يعلم تماما وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بحق الجار. فهل يعتبر هذا الرجل اثما اذا لم يواجه جاره ويسأله عن سبب ما بدر منه جزاكم الله خيرا. لا شك ان الجار له حق بل اوصى الله تعالى به في محكم كتابه. فقالوا اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وبه قربى واليتامى والمساكين والجار ذي قربى والجار صاحب الجنب والمستقيم وما ملكت ايمانكم ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ما زال ما زال جبريل يوصيني بالجار فظننت انه سيورثه الجار له حق على جاهل. وما ذكره السائل من النجارة وقد قاطعه ولا يدري ما السبب. فعل ان يحاسب نفسه لعله اساء الى جاره او ارتكب في حقه آآ مخالفة فيعتذر اليه ويطلب منه المسامحة اما وان لم يتذكر مخالفة في حق جاره فعليه ان يتصل بجاره ويسلم عليه ويستمر على ما كان ينهو قبل ذلك من المواصلة وحسن الجوار فلعل جاره ان يتراجع وان لم يتراجع فان هذا ادى