فالحافظ ابن حجر نقل من شيخه ابن الملقن كثيرا كثيرا فيفتح الباري ولم يعزله يمنع احدكم نومه يعني السفر يمنع احدكن منه وطعامه وشرابه فاذا قضى احدكم نهمته اي حاجته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين. اما بعد سند المتصل الى الامام البخاري قال حدثنا سعيد ابن ابي مريم قال انبأنا محمد بن جعفر قال اخبرني زيد هو ابن اسلم هذه من المصنف اتى بها ببيانه عن ابيه وهو اسلم مولى زيد ابن اسلم. نعم اسلم مولاي عمر بن الخطاب قال كنت مع عبد الله ابن عمر بطريق مكة فبلغه عن صفية بنت ابي عبيد شدة وجع اي شدة مرض فاسرع السير حتى اذا كان بعد غروب الشفقة اي الشفق الاحمر ثم نزل فصلى المغرب والعتم جمع بينهما وقال اني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم اذا جد به السير اخر المغرب وجمع بينهما قال فيه حجة على الحنفية الذين لا يفصلون بالجمع وهذا حجة للامام مالك بان الجمع بين الصلاتين لا يكون الا اذا جد به المثير كانوا والراجح انه يجوز في السفر اذا جد به المسير او لم يجده شريطة ان يكون في سفر لا مقيما ولا في حكم المقل وهذا حجة من قال فقط جمع التأخير ولم يقل بجمع التقديم والصواب جواز وجمع التقديم وجمع التأخير في السفر ولكن الافضل للانسان اذا اراد ان يجمع ان يجمع جمع تأخير لان هو الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن سمي مولى ابي بكر عن ابي صالح عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال السفر قطعة من العذاب قطعة بمعنى جزء وابن الملقم ذكر هذا ان امام الحرمين لما تولي امام الحرمين قيل له لماذا السفر قطعة من عذاب؟ قال لان فيه مفارقة الاحباب يا ويلي حافظ الحجر لما اتى اخذ هذا غيرها هي احدهما جعلها لطيفة والاخر كتبها نكتة يعني غير قليلا فليعجن الى اهله باب اذا حمل على فرس فرآها تباع اي ماذا يصنع؟ يصنع كما امر النبي صلى الله عليه وسلم ان الانسان لا يشتريها لان الانسان اذا انفق في سبيل الله فعليه ان ينسى ما انفقه والله لا ينسى سبحانه وتعالى حدثنا عبد الله بن يوسف وهو التنيسي قال اخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر ان عمر ابن الخطاب حمل على فرس اي اركب غيره عليه في سبيل الله تعالى محتسبا الاجر عند هذا معناه حمل على حرص في سبيل الله فوجده يباع يعني هذا الذي اخذ الفرس لم يؤدي الامر كما هو قلت لم يحصل في مثل هذا وتضيع الامانات في الامور العامة ولذا على الانسان ان يعلم ان هذه مسؤولية اذا اعطاك انسان دراهم لتجعلها في الفقراء او لتجعلها في بث العلم فرعها وظعها في اعلى الاشياء واحسن الاشياء فاراد ان يبتاعها اي اراد عمر ان يشتريه لاول وهلة ولكن المسلم حينما يتعلم العلم لا يقدم على شيء حتى يعرف حكمه ولذا فان العلم قبل القول والعمل فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا تفتحه اي لا تشتره ولا تعد في صدقتك هو ليس عائد في صدقته لكنه اشبه العودة في الصدقة فنهاه عن هذا تورعا والا يحق له ان يشتريه شرعا اراد ان يطهر قلوب اصحابه من امر الدنيا ويطهر قلوبهم من الامر الذي يعملون منه لله. اذا عملت الشيء لله فاصبر ولا تمنن تستكثر ولربك فاصبر حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن زيد ابن اسلمة عن ابيه قال سمعت عمر ابن الخطاب يقول حملت على فرس في سبيل الله فابتاعه او فاضاعه اي قصر بالقيام به وبعدثه فاضاعه الذي كان عنده فاردت ان اشتريه وظننت انه بائعه برخص بعظ الناس لما ياخذ شي من تغيره ان يدفع فيه يتساهل في قنيته ولكن ينسى الانسان ان الله هو الذي اغنى واغنى. ما معنى اغنى يا احمد اي جعله صاحب قنية جعله صاحب قنية انت الان تقتني هذا الهاتف الذي عندك وربنا يمن على الانسان ويذكر بنعمه على عباده يقول وظننت انه بائعه برخص فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا تشتره وان بدرهم اي وان اعطاكه بدرهم فان العائد في همته كالكلب يعود في غيره الكلب لماذا يعود في غيره لانه يأكل بنهم مع الكلاب ثم يذهب بعيدا يستخرجه ثم يستسيغه من جديد فهذا وصف بليغ وصف العائد في هبته بالكل ووصفه باقبح احوال الكذب تنفيرا لامته من هذه الخصلة واذا اثنتان انساهما احسانك للغير واساءة الغير اليك ان ساهم ولا تفكر بهما بعض الجهاد باذن الابوين. طبعا هذا بعض الجهاد باذن الله بوب نحو هذا الباب في كتاب الادب كما سيأتينا. باب لا يجاهد الا باذن الله هنا اطلق كذا اطلق وهو قول الثوري وقيده بالاسلام الجمهور يعني ابن الابوين المسلمين نعم حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال حدثنا حبيب ابن ابي ثابت قال سمعت ابا العباس الشاعر وكان لا يتهم في حديثه يعني هذا من باب التوثيق اني كنت امرأ ملصقا في قريش ولم اكن من انفسها يعني لا تقرشيا وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات بمكة يحمون بها اهليهم واموالهم. يحمون اي؟ من الحماية فاحببت اذا فاتني ذلك من النسب الاقارب واتي به لماذا؟ لان كثير من الشعراء يقعون فيما لا يحمد فكان هذا في محله حينما قال عنه الراوي عنه وكان لا يتهم في حديثه قال سمعت عبد الله بن عمرو يقول جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد فقال احي والداك قال نعم قال ففيهما فجاهل. اذا بر الوالدين الجهاد وطلب العلم من الجهاد واعلى الجهاد ان يجاهد الرجل نفسه وهواه في كف بصره ويكف سمعه ويشف خواطره ولا يضيع وقته يجاهد الانسان نفسه على طاعة الله تعالى باب ما قيل في الجرس ونحوه في اعناق الابل اي ما قيل فيه من الكراهة وقيده بالابل لبرود الخبر فيه بخصوصها والا فهو ايش من الابل وغير الابل حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن عبد الله ابن ابي بكر عن عباد ابن تميم ان ابا بشير الانصاري اخبره انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعظ اسفاره قال عبدالله حسبت انه قال والناس في مبيتهم فارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا ان لا تبقين في رقبة بعير قلادة من وتر او قلادة الا قطعت النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن المنكرات ويدفعها عملا وقولا باب من اكتسب في جيش فخرجت امرأته اكتتب هذا على صيغة ماذا المبني للمجهول ان اكتسب في جيش فخرجت امرأته حاجة او كان له عذر هل يؤذن له؟ نعم يؤذن له اخذا بهذه الرواية حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا سفيان عن عمرو عن ابي معبد عن ابن عباس انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يحلون رجل بامرأة وبذلك الخلوة الالكترونية من الخلوة عياذا بالله تعالى والاختلاط الكتروني خطير جدا واذا قالوا بانه ان الهدنة تعشق قبل العين احيانا كما قال بشار بالبرد فايضا الكتابة صار الناس يتعاشقون عن طريق الكتابة ولم ير احدهم صورة ولا صوتا وهذا من فراغ الناس والا فان اصحاب العلو لا يقعون بالعشق المحرم انما يشتغلون بالشيء النافع الذي يبلغهم رضوان الله تعالى لا يخلون رجل لامرأة ولا تسافرن امرأة الا ومعها محرم فقام رجل فقال يا رسول الله اكتتبت في غزوة كذا وكذا وخرجت امرأتي حاجة قال اذهب فاحجز مع امرأتك باب الجاسوس الجاسوس هو الذي يأتي بخبر العدو الجاسوس اما الناموس فهو الذي يأتي بخبر الخير واذا قال ورق للنبي صلى الله عليه وسلم لما اخبره ورأى قال هذا الناموس الذي نزل الله على موسى فاحجز مع امرأتك نعم والتجسس التبحث وقول الله تعالى لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال عمرو بن دينار سمعته منه مرتين اخبرني حسن ابن محمد وهو ابو محمد الهاشمي اخبرني الحسن ابن محمد اي حسن ابن محمد ابن حنفية يسمى بابي محمد الهاشم قال اخبرني عبيد الله ابن ابي رافع قال سمعت عليا يقول بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم انا والزبير والمقداد ابن الاسود وقال انطلقوا حتى تأتوا روضة فاخ فان بها ضعينة اي امرأة تركب ناقة ومعها كتاب فخذوه منها. من الذي اخبر النبي؟ الوحي هو الذي اخبر النبي صلى الله عليه وسلم فانطلقنا تعالى بنا خيرنا اي تباعد بنا خيرنا قد تنتهينا الى الروظة فاذا نحن بالظعينة فقلنا اخرجي الكتاب فهذا امر وهم على ثقة ان معها كتابا لان النبي صلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق اخبرهم بان معها كتاب فقالت ما معي من كتاب هي اخفت وتظن ان اخفائها يستر امرهم فقالت ما معي من كتاب فقلنا لتخرجن الكتاب او لتلقين الثياب. وفي رواية الثياب وهذا يقولون بان السيئس بظاربه والسيف عند الجبان عثرة عند الهرب وهذه الشجاعة من الزبير وعلي والمقداد امروها بهذا فاخرجته من عقاقها اي مع شعرها فاتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا فيه من حاضر ابن ابي بلتعة طبعا ابو بلتة عفنه عامر الى اناس من المشركين من اهل مكة يخبرهم ببعض امر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا حاطب ما هذا؟ انظر الى الهدي النبوي هكذا لا عجلة ولا تسرع ونحن لا ترتفع كلمتنا الا اذا طبقنا هدي النبي صلى الله عليه وسلم فعلا وتركع وسرنا على سيره يا حاطب ما هذا قال يا رسول الله لا تعجل علي فيهم ان اتخذ عندهم يدا يحمون بها قرابتي اي من الحماية وما فعلت كفرا ولا ارتدادا ولا رضا بالكفر بعد الاسلام هو فعل فعل يشبه افعال الكفار لكن هو كان ماذا كان متأولا؟ فلا يتعجل الانسان في الحكم على الاخرين حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صدقكم. قال عمر يا رسول الله دعني اضرب عنق هذا المنافق عمر ماذا لماذا قال هذا؟ قال على حسب ما ظهر له قال انه اي النبي صلى الله عليه وسلم قال مدافعا عن هذا الصحابي الجليل الذي اكرمه الله ببدر قال انه قد شهد بدرا وما يدريك لعل الله ان يكون قد اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم فقال سفيان اي ابن عيينة واي اسناد هذا يعني اراد به تعظيم علو الاسناد وصحته وان رجاله من الاكابر الثقات هكذا عظم الاسناد فالاسناد المديني عن سفيان عن عمرو بن دينار عن حسن بن محمد هذا حسن ابن محمد الهاشمي يعني جده علي ابن ابي طالب وابوه محمد ابن علي ابن ابي طالب واولاده ابراهيم والدها عبد الله واولاد عبد الله ابراهيم محمد معروفين بالفضل يرحمهم الله تعالى ابراهيم محمد فقد قتل قتلة جديدة بسيفه ابي جعفر المنصور لانهما قد خرجا عليه وكان المنصور شديدا على خصومه نسأل الله ان يكفينا كل شر في الدنيا والاخرة وان يجعلنا الله واياكم في زمرة الحديث واهل القرآن باب الكسوة للاثار حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا ابن عيينة عن امر وهو ابن دينار انه سمع جابر بن عبدالله قال لما كان يأتي يوم بدر اوتي باثارى واتي بالعباس هذا العباس ابن عبد المطلب ولم يكن عليه ثوب فنظر النبي صلى الله عليه وسلم اي فنظر يطلب قميصا فنظر النبي صلى الله عليه وسلم له قميصا فوجدوا قميص قميص عبدالله ابن ابي يقدر عليه فكساه النبي صلى الله عليه وسلم اياه فلذلك نزع النبي صلى الله عليه وسلم قميصه الذي البسه اي البسه عبد الله لما توفي عبدالله المنافق عبدالله بن ابي وهذا من عظيم كرم النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يكرم من من اكرمه وهنا اكرم هذا المنافق بقميصه لان العباس حينما اوتي به اسيرا فان ابن ابي اعطى قميصه للعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم يقول فكساه النبي صلى الله عليه وسلم اياه فلذلك نزع النبي صلى الله عليه وسلم قميصه الذي البسه قال ابن عيينة كانت له عند النبي صلى الله عليه وسلم يد اي نعمة وهي اعطاؤه قميصه العباس يوم بدر كما مر الخبر فيقول هنا تعيين كانت له عند النبي صلى الله عليه وسلم يد فاحب ان يكافئه مقولة ابن عيينة هذه من انواع المتن ما لا تسمى يعني يقول قال ابن عيين النص صريح على عبد الله بن محمد المسند لشيخ ابو خالد والقال يعني واضح فاله اسم هنا يسمى مقطوع من صفات المتن كقول النبي مرفوع قول في الصحيح الموقوف قول التابعي وتابع التابعي يسمى مقصود باب فضل من اسلم على يديه رجل انتبه يا احمد باب فضل من اسلم على يديه رجل او امرأة او قليلة او بيت او اسرة هذا الباب من اعظم ابواب الحسنات واجعله وصيتي التي لك كلما قرأت كتابا من كتب الحديث او كتب التفسير اجعل همك الاكبر انه يسلم على يديك اناس واعمل بهذا الشيء فسوف تأتيك يأتيك اشخاص وليس شخص واحد يسلمون على يديك حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا يعقوب ابن عبد الرحمن ابن محمد ابن عبد الله ابن عبد القاري مثل قول ابن عبد القادر عن ابي حازم وهو سلمة بن دينار قال اخبرني سهل شوف لماذا قتيبة لما سمى شيخه حدثنا يعقوب ابن عبد الرحمن ابن محمد ابن عبد الله ابن عبد القادر لما شيء يرد قليلا ينسبونه حتى لا يختلط بغيره وهنا الطبقة يعني يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد ابن عبد الرحمن ابن عوف وحتى لا يظن انه نسب الى جده فنسبه قتيل لو فرضنا ان نقول هي ما نسبه في البخاري اذا اراد ان ينتبه يصدر نسبته له بقوله هو حتى تبين انها منه لا من شيخه ابو حازم يقول اخبرني سهل قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر ايام محلته خير وفتح خير تأخر ذهب عدد من القادة فلم تفتح لهم حصونها لاعطين الراية غدا رجلا يفتح على يديه هذا من اعلام النبوة ودلائل النبوة واخبر ان من صفة هذا القائد الفذ انه قال يحب الله ورسوله وهذا امر ظليع ان المؤمن يحب الله الذي يغذينا بالنعم ويحب الله بما اختطف به من صفات الكمال والجمال والجلال والعظمة ولكن غريب او المنقبة ان الانسان يحبه الله ويحبه الله ورسوله ولا شك ان عليا يحبه الله ويحبه الله ويحبه رسول الله فضأت الناس ليلتهم ايهم يعطى ايهم يعطي ايهم يعطي النبي صلى الله عليه وسلم فغدوا كلهم يرجوه اي يرجوا هذا لواءهم بيعطوا لواء يعطى سل للمفعول به ويعطي المعلوم. نعم نعم فغدوا كلهم يرجوه فقال اين علي فقيل يشتكي عينيه وهكذا الانسان يصاب بالرمد ويصاب بالالم ويصاب بالمرض ووالله كلها رحمات من عند الله تعالى يذكرنا الله بها زوال هذه الدنيا وذهاب هذه الدنيا ولذا وجب على الانسان ان يتدين ويتبرأ حتى لا يحتاج لهذا ان يؤتى له ربنا يبتلينا لاجل ان نتضرأ فتضرعوا له واحفظوا انفسكم من السيئات فبصق في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع اي مرض فاعطاها ايظا فقال اي علي اقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال انفذ على مثله اي على سألني والهداوة حتى تنزل اي حتى تمضي تنزل بساحتهم اي بثنائهم ثم ادعهم الى الاسلام وهذا واجب كل انسان يدعو الى الاسلام والان تيسر لنا ما لم يتيسر لعريب ابن ابي طالب. فيجب ان نستخدم كل هذه النعم والا كانت حجة علينا نسأل عنها يوم القيامة ثم نسأل عن الاسلام ثم نسأل عن كل نفس تبسل يوم القيامة. ما معنى ان تبسل يا حسين ايوة اي تحبس وذكر به ان تبذل نفس بما كسبت يقال اسد باتل لان الاسد لما يمسك خروف وخلص يعني يقطع الخروف ولا ينخي عنه ثم ادعهم الى الاسلام واخبرهم بما يجب عليهم فيجب عليه في دخول الاسلام ويجب عليهم العمل بشراع الاسلام فوالله وانظر الى اهمية الدعوة هذا الموقف الخطير الذي لم يفتح لمن سبقه من الصحابة وكان منهم قادة كبار منهم الصديق ولم يفتح له وارسل علي وهو ابن عمه وهو صهره واوصاه بهذه الوصية حتى نعلم ان الوصية بالدعوة هي اعلى الوصايا وان الانسان لا يفرط بها حتى في احنك الظروف وذاك هنا في جهاد وقتال ونصل تروه منتصر لا محالة علي ابن ابي طالب بس مع هذا النصر ومع هذا الظفر اراده ان لا يفرط في الدعوة الى الله تعالى ولذلك فان عدم التفريط في الاعمال الصالحة من اهم ما يكون ومن اهم ما يجري فقال له لان يهدي الله بك رجلا يا احمد اذا قلنا لا انت اذا قرأناها لئن المعنى يختل ويفسد نعم لا ان يهدي الله بك رجلا خير لك من ان يكون لك حمر النعم. اي طبعا ان الخيل كانت افضل الاموال مثل الان لما المرسيدس اركبنا الله واياكم اياها افضل الاموال باب الاسارى في السلاسل حدثنا محمد ابن بشار لقبه يا حسين محمد ابن بشار ما لقبه ها احسنت من ذاق من هو الجماع الذي يجمع قد قال حدثنا بندر اللي هو محمد ابن جعفر هذا صام خمسين سنة يصوم يوما ويفطر يوما وكان ينفق ما له امام الناس لاجل ان يقتدى به لي سنة حسنة قال حدثنا شعبة وهذا من اسانيد القوية عن محمد ابن زياد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل انا يقابلني الاسلام مكرهين فيكون ذلك سببا في دخولهم الجنة وليس المراد ان ثمة سلسلة حقيقية هذا هو المقصود وهذا فيه شرف معنى الجهاد وهو انه امر بالمعروف ونهي عن المنكر فمن لم يأتي بهذا ولم يستجب بالامر اللي عرفناه عن المنكر اتي بالجهاد في سبيل الله حتى نعلم حقيقة الجهاد في سبيل الله اما انه يتحول الى قتال وافساد في الارض وانتهاك للحرمات وقطع للطرقات فهذا يخالف مقاصد الشريعة اجمع وابن رجب تحدث عن هذا بكلام نفيس عند شرح الحديث من رأى منكم منكرا فليغيره باب فضل من اسلم من اهل الكتابين وهم التوراة والانجيل والمقصود هم اليهود والنصارى ولدينا جماعة كبيرة من اهل الكتاب اللي هم الصابئة وكتابهم التلمود الذي نزل الله على زكريا حدثنا علي ابن عبد الله وهو المدين قال حدثنا سفيان ابن عيينة قال حدثنا صالح ابن حي ابو حسن هذا بعض اهل الحديث ضعفهم وقالوا في تضعيفهم اياه بانه كان يرى السيف اي كان يرى الخروج على ائمة الجور وهذا يدل على تشديد اهل الحديث في مسألة الخروج على ائمة الجور لان في الخروج على ائمة الجور اعمال للسلاح في المسلمين وانه يؤدي الى مفاسد وانه باب فتنة اذا فتح لن يغلق فالامر خطير جدا قال سمعت الشعبي يقول حدثني ابو وردة انه سمع اباه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة يؤتون اجرهم مرتين الرجل تكون له الامة فيعلمها فيحسن تعليمها ويؤدبها فيحسن ادبها وانظر الى كرم هذا الدين ان الامة اذا كانت عند الانسان يعتني بها لينجيها من عذاب الله ويقررها الى الله وقد ابتلينا باشخاص صار همهم في هذه الدنيا يبحثون عن العوائل المنكسرة يبحث عن زوجات يتزوج بنية الطلاق وهناك علماء سوء في هذا الزمان يفتون بجواز هذا وهذا هذه انواع الزواج بهذه النية وبهذه الطريقة اشد من المتعة التي عند الرافضة. واكثر دناءة واعظم اثما فاياكم واياهم نعم. واياكم ان تعينوا هؤلاء على اثرهم. تنظر الى الشرع حينما ذكر الاباء قال فيعلمها فيحسن تعليمها ويؤدبها فيحسن ادبها ثم يعتقها فيتزوجها هذا هو الخلق وليس ان تتزوج لاجل لذة يسيرة ثم تأتي وتطلقها. وربنا قد سمى الزواج بالميثاق الغليظ ولما ناظرت كبراء هؤلاء السحرة الذين يسحرون الى الناس بفتاويهم الضالة قال لا قال اذا اعطاها ميثاق فاذا اعطاها الميثاق واجب قلت له قد اخطأت في هذا وهذا من كمال القرآن ان اي شيء يستجد على الناس تجده في كتاب الله تصريحا او تلميحا وهذا هو الشيء وذاك من شروط الزواج ان ينوي به التأبيد اما لم يقصد به التأبيد اذا كان معلوم فهو باطل في الاخلاق اذا كان في في الباطل ونوى الطلاق في الباطل فهذا يحاسب عليه في نيته ولا يكون جائزا له فله اجران ولذلك الانسان لا يجعل همه في هذه الدنيا بطنه وفرجه انما يجعل الانسان همه الدعوة فانه مما قال فيعلمها فيحسن تعليمها ويؤدبها فيحسن ادبها ثم يعتقها فيتزوجها يتزوج على اي شيء بنية التأبيد وبنية فتح بيتا ولذا من افتى ناس مثل الشيخ علي الطنطاوي قديما كان يفتي لاهل اماكن بعيدة بكذا وكذا فهذا كل هذا ليس بصحيح فهذا كثرة عياذا بالله فله اجران ومؤمن اهل الكتاب الذي كان مؤمنا ثم امن بالنبي صلى الله عليه وسلم فله اجران والعبد الذي يؤدي حق الله وينصح لسيده. هسه الان هذا لربما شئت. ما هو موجود لكن مثله العامل الذي يعمل وهذا الذي يؤدي حق صاحب العمل ويؤدي حق الله يتضاعف اجره ثم قال الشعبي واعطيتكها بغير شيء وقد كان الرجل يرحل في اهون منها الى المدينة ما اراد الشعبي ان يمن على صالح ابن حي انما اراد ان يبين لهم قيمة هذا العلم ومكانة هذا العلم وان السابقين كانوا كانوا يفعلون لاجله فلابد ان نستشعر النعم التي بين ايدينا ولابد ان نحفظ اوقاتنا في احفظ الحسنات فمن احفظ الحسنات ان يحفظ الانسان العلم وان يبث العلم وان ينشره بين الخليقة باب اهل الدار يبيتون فيصاب الولدان والذراري اي هل يجوز ذلك ام لا قال الامام احمد لا بأس بالبيات ولا اعلم احدا كرهه فالانسان اصلا لا يصيب احد لكن اذا حصل شيء من هذا من غير قصد وكان هذا في جهاد الكفار حقيقة وليس بخلافه كما يحصل الان اناس يقولون لا اله الا الله محمد رسول الله ويقتلون ويقصفون هذا كل هذا من اللاعب في الاموال والانفس والاعراض ومن يأتي لهذه القتولات التي تحصل الان ويسميها جهادا فقد ازرى على الامة علمها ودينها ولذا لما قال من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا واكل ذبيحتنا فذلكم المسلم. هذا المسلم بالظاهر ولو عامله معاملة مسلمة. وجد المنافقون شهد الله بنفاقهم لكن لما اظهر اللسان بالظاهر عاملناه معاملة من معاملة المسلمين بياتا ليلا لنبيتنه ليلا بيت لينا. طبعا البخاري لما يأتي بلفظة يأتيك بالفاظ القرآن حتى يربط طالب العلم مع القرآن هذه كتبتها واحد الاخوة جعلها صورة ان البخاري دائما يأتي من الالفاظ لشرح الاحاديث والايات وقفت سمر الارنقوط ذكرناه في جلسة الرحم يعني عملت لها اعادة نعم لعظيم اهتمامها بالقرآن جزاها الله خير الجزاء حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان طبعا امرأة كبيرة هي بمثابة امنا قال حدثنا الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس عن الصحب ابن جثامة قال مر بي النبي صلى الله عليه وسلم بالابواء او بودان طبعا هذا ابواء التي توفيت فيها ام النبي صلى الله عليه وسلم وسئل عن اهل الدار يبيتون. طبعا هذا السائل هنا ما معروف هذا يسمى مبهم والابهام في المتن لا يضر وبارك لنا وله بالقرآن قسمت في يوم امس يعني مطول فيها قليل حوالي عشر دقائق فسألتها وفسرت حديث رقم اربع مئة وستة واربعين طبلت بها قرابة عشر ساعات ابحث فشعرت بالظلم يعني في تقصيري. يعني توجهي غالبه مع الحديث اما الابهام في المتن فيضر لماذا يضر الابهام بالسند ايها الفتى احسنت لانها نشيد العدالة والضبط ويكون هذا لما يكون مبهم لا نعرف عدالته ولا ربه يبيتون من المشركين يعني هذا معناها بيان لاهل الدار وسئل عن اهل الدار يبيتون من المشركين هذا من باب البيان هاي من بيانين فيصاب من نسائهم وذراريهم قال هم منهم يعني الانسان لا يتعمد هؤلاء لكن لو فرضنا وقع هذا وسمعته يقول لا حمى الا لله ولرسوله وهذا الحديث اصلا عظيم جدا انه يحق للامام ان يحمي حمى لاجل ابل الصدقة ونحوها لا يحمي لنفسه ولابله انما يحمي لمصلحة المسلمين اما اذا كان صاحب الفساد فيستحق السجن ولا مهاودة مع الذين يفسدون في الارض ولكن الفساد ينبغي ان يحارب كل فساد وان من اعظم الفساد بمولاة الكفار فهو يناقض عقيدة التوحيد التي نزل بها القرآن فنسأل الله ان يهدينا وان يصلحنا وان يجعل ولاءنا لله ولرسوله وللمؤمنين وان يرزقنا الله واياكم البراءة من الكفار ومن اعمال الكفار وعن الزهر انه سمع عبيد الله عن ابن عباس هذا عبيد الله بن عبدالله بن عيسى بن مسعود خرضيج بن عباس احد الذين تخرجوا على يديه قال مؤدب عمر بن عبد العزيز ومعلمهم كما ان صالح بن تيسان مر عندنا في الصباح انه يوم امس انه كان مؤدب عمر كان مؤدبه وهو صغير. وهذا معلمه وهو كبير وكان يقول لو انه كان حي اشتري ليلتها بالف دينار. فقال له انت حريص على كيف؟ فقال لانه يؤول الى نفع اعظم من المسلمين قال لما تأتيهم مسألة يعرضها على من حوله قال لو كان عبيد والله حيا لما خرجت عن رأيه وانظر الى حرص عمر ابن علي كيف كان حريصا على العلم وحينما نستر هؤلاء الذين اخذوا ابن عباس نذكر فضل ابن عباس وفضل انه قد تصدى وتصدر لبث العلم وانه تخرج على يديه كثر ولذا طالب العلم النبيه لا بد ان يسعى لان يخرج على يديه من يكونون نسخة منه. وربما كانت هذه النسخة يعني تقليدية افضل من النسخة الاصلية. فيبقى الاصل يهديه هذا الخير عن ابن عباس قال حدثنا الصعب في الذراري وكان عمرو يحدثنا من الذي يقول وكان عمله يحدثنا عن ابن شهاب هيا لا نعم يعني هو سفيان سمعه من الزهري وسمعه ايضا من عمرو وعمرو عن من؟ عن ابن شهاب يعني سمعهم عاليا ونازل عن النبي صلى الله عليه وسلم فسمعناه من الزهري قال اخبرني عبيد الله عن ابن عباس عن الصعب قال هم منهم ولم يقل كما قال عمرو هم من ابائهم يعني هنا يأتيك باللفظة المظبوطة كما اخذها يقول فسمعناه من الزهر قال اخبرني ايهما ترجع؟ ترجح هذه؟ الرواية الثانية على الرواية الاولى. ليست موصولة عند هي نفس السابق ولكن يعني هو بيبين انه اخذ الحديث من عمرو ابن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس وهذا لفظه ثم اخذناه من الزهرة مباشرة عن عبيد احد ابن عباس وهذا لفظه هم منهم ولم يقل كما قال عمر يعني كما قال عمر عن الزهري عن عبيد لا فالرواية ايهما افضل عالم النافل العار هنا فضلا من الرواية العالية وفضل لفظها لانه كلما قلت رجال الاسناد قل احتمال الخطأ وكلما طال رجال الاسناد طال احتمال الخطأ فهذا مثال عملي على اهمية العلوم والنزول باب قتل الصبيان في الحرب طبعا الانسان لا يتعمد هذا لكن لو حصل نحو هذا خطأ ماذا يصنع الناس حدثنا احمد بن يوسف احمد بن عبد الله بن يونس نسب الى جده قال حدثنا الليث والله هذا السند مصري اوله اخره مدني قال حدثني فهو ليس ابن سعد صاحب المقولة التي قالها في القرآن اقرأها علي يجب ان تحفظها قال من رحمتي باسرع منها الى شيء الى مستمع القرآن وهي المأخوذة من اية واذا قرأ القرآن تستمع له وانصتوا لعلكم ترحمون قالت لما ساقها ببيانها وبلاغته ما الرحمة باسرع منها الى شيء الى مستمع القرآن ولذا القرآن اول ما نبدأ بعد الاستعاذة ذي بسم الله الرحمن الرحيم وبعدها الحمد لله رب العالمين نقول الرحمن الرحيم وكأنك تستدر رحمة الله بقراءة القرآن فاسرع شيء الرحمة على مستمعي القرآن وعلى قارئ القرآن. اذا كان مستمع القرآن الرحمة سريعة اليه والمستمع شريك مع القارئ فما بالك بالقارئ فهنيئا للشيخ المعصراوي الذي يطوف بلاد الكويت هذه الايام. اللهم بارك لنا وله واقل من القرآن فقلت يا ليت ان هذا جهدي الذي في الحديث كان مع القرآن. لكن حسبي ان الطلاب الذين يعني ينشطون في علم الحديث قلة فلعلنا نسد تغرق فالانسان لا بد ان لا يقصر مع كتاب الله تعالى نعم قال حدثنا الليث عن نافع ان عبد الله اخبره ان امرأة وجدت في بعظ النبي صلى الله عليه وسلم مقتولة فانكر النبي صلى الله عليه وسلم قتل الصبيان والنساء كان في حال بيان وتأخير البيان عن وقت الحادث لا يجوز واذا الان نحن حينما تكثر المنكرات لابد من انكارها حتى وان كانت من ائمة الجور لكن الانسان ينشرها بالتلطف والترفق ولاجل ان تكون مؤثرة عند ائمة الجور باب قتل النساء في الحرب حدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال قلت لابي اسامة حدثكم عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال وجدت امرأة مقتولة في بعض مغادي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان الان راح اسأل سؤال هو الذي يجيب عليه له عشرون ليرة هنا لما لما يقول قلت لابي اسامة عاق ابن ابراهيم قال قلت لابي اسامة حدثكم عبيد الله عن نافع عن ابن عمر هذا التحمل تحمل اسحاق ابن راهويه من ابي اسامة حماد ابن اسامة طبعا هذا تعاقبنا اسحاق مئتين وواحد قال عبيد الله المتوفى عام سبع واربعين طريقة التحمل هذه ما هذا النوع من انواع التحمل تحدثنا عن الممارسة العملية في الحديث اليس عشرون ليرة جعالة تجوز لكن تغنين لا يجوز صح ابد يسر وجاء بصدد الحضور او ان التحديث على صيغة السؤال يعني انه سأله حدثنا تحدثنا هذا هذا النوع هذا النوع من انواع التحمل ماذا يسمى انا اتذكر لما قرأنا بعض الكتب تقرأون عليه اخباركم شيخكم صبحي السامرائي وكذا ايش يسمونه هذا يسموه العرض وهذا العرض هنا اسحاق ابن يعرض مالوياته على ابي اسامة من روايات ابي اسامة اللي هي سميحة من عبيد الله فيقول قلت لابي اسامة حدثكم عبيد الله عن نافح مقابلة انه يقابل مو مقابلة يسمى عرض ويسمى قراءة على الشيخ هو يعني اسحاق نراه يقرأ مسموعات ابي اسامة على ابي اسامة. نعم لما نحدث متصل البخاري حدثني ماذا لما انت تمسكي الكتاب وتقول لي اخبركم شيخكم فلان عن فلان تطلع بالسند يسمى عرض وهو يقول هكذا اخبركم على صيغة كذا واختلفوا على صيغة السؤال احدثكم شيخكم لما نقول احدثكم شيخ عثمان قد اقول نعم وقد مجرد اسكت فهذا اقرار على انه قد حدثني ولذا هنا يوجد علامة استفهام اين الجواب؟ لا يشترط الجواب هذا اذا نوع هنا تحمل اسحاق من اي ماذا يسمى عرض تمام ولكن ممارسة العملية مهمة لترسيخ معلومة المصطلح يعني بعض الناس يجدون صعوبة في المصطلح والمصطلح انا لا اعده علما امر في غاية السورة لكن الذين يرونه صعبا لانهم لم يمارسوه ممارسة عمليا جيد يقول عن ابن عمر قال وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم. طبعا المغازي مهما دقق فيها قد يحصل فيها خطأ لكن لا نأتي نركب الصعد والذلول ونجعل الغتال كله خطأ في خطأ ونستدل بانه قد حصل الخطأ في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى هذا الشيء نهى نهى عن قتل هذا باب لا يعذب بعذاب الله ربنا جل جلاله يقول فيومئذ لا يعذب عذابه احد ولا يوثق وثاقه احد ومهما بلغ اهل الدنيا بانهم يعذبون بانواع العذاب الان ابو صاحب كوريا الشمالية وكان صدام حسين يوجد الان بعض الظلمة يعذبون بانواع العذاب لكن لا يوجد تعذيب الله وزارة التعذيب بالنار لا يجوز وسيأتينا في موطن من مواضع انه اذا كان المقابل عذب بهذه الطريقة يعذب بهذه الطريقة سيأتينا وهو الذي رجحه البخاري لحديث العرومين. العورانيين لما حرقوا تم الوعي الراعي تبلت اعينهم من مسامير محمية. يعني عنده غير منسوخة هو ليس منسوخ حديث لكن الحرب اذا فعل هذا فمن باب الاعتدال مثل ما اعتدي علينا جزاء نفاقا والاسلام يعلو ولا يعلى عليه حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا الليث عن بكير عن سليمان ابن يسار عن ابي هريرة انه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعث فقال ان وجدتم فلانا وفلانا فاحرقوهما بالنار هكذا امر لكن هذا امر جاءه الوحي وللنبي صلى الله عليه وسلم يجتهد ولما يجتهد يتابعه الوحي فان وافق الوحي اقر الوحي فان لم يوافق الوحي جاءه التعقل ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اردنا الخروج اني امرتكم ان تحرقوا فلانا وفلانا وان النار لا يعذب بها الا الله. فان وجدتموهما فاقتلوهما حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان عن ايوب عن عكرمة ان عليا حرق قوما هذا اجتهاد من علي رضي الله عنه والحاكم الشرعي المجتهد يجتهد يصيب ويخطئ وهنا اجتهد علي لكنه قد اخطأ في اجتهاده ولذا لما اخطأ احد رعيته وهو الذي اصغر منه سنا وهو كان عاملا عنده قد انتقده على هذا وهذا من نزاهة السلف انهم كانوا ينكرون الان ابتلينا باشخاص يصفق لكل ما يرى مهما كان. حتى وان كان الامر مختلفا فبلغ ابن عباس فقال لو كنت انا لم احرقهم لان النبي صلى الله عليه لو كنت انا مكان علي وحتى انكاره كان بطريقة حسنة ثم بين لي ماذا؟ قال لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تعذبوا بعذاب الله وما قتلتهم عيد ولقتلتهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه هذا هو حكم الله تعالى في من بدل دينه ثم قال باب قول الله فاما منا بعده واما فداء حتى تضع الحرب اوزارها. النبي عليه الصلاة والسلام لا فيديو لا شك انه نهي نهى قال لا تعذبوا هذا نهي والنهي يفيد التحريم امرهم وقبل ان يحصل هذا الشيء نهاهم لانه قد تعقبها الوحي فإن وجدتموهما فاقتلوهما ولا تحرقوهما هذه مسألة كثيرة يخطئ من مثل هذه المواضع طبعا يتعقم اولا لا تتلفظ بهذه الالفاظ لا حتى لا تقول اخطأ نعم قل اذ لم يصب مراد الوحي تمام؟ فنحن لا نقول انه يخطئ لكن نقول اذا ايه نقول اذا نعم نقول ليش اجتهد واختلف الفقهاء هل يجتهد ام لا يجتهد؟ هناك من قد يجتهد من غير مصاب انه يجتهد وفي الاجتهاد حكمة يعني من ضمن اجتهاده انه لم يصب مراد الواحد فيأتي الوحي يعقب على النبي كما اجتهد في الاسرى فلم يصب مراد الوحي واجتهد في عدة مواطن لما عقبه الوحدة الامانة دل على ان القرآن ليس منه انما هو من عند الله تعالى. فصار شهادة على صدقه وهكذا المعاملة بين الله ورسوله وفيها مصلحة لنا حتى احنا نجتهد نجتهد الصحيح نتشاور في الامر وحتى الى اليمين لنا ان العبد عبد وان الرب رب سبحانه وتعالى ولذلك لما نزل العتاب في اثار بدر ماذا صنع النبي؟ بكى النبي وبكى الصديق وجاء عمر قال اخبروني حتى ابكي على ما تسكنون عليه فيها مصلحة عدة اشياء عاتب الله نبيه. من ضمنها عبث وتولى من ضمنها عفا الله عن كريم اذنت لهم من ضمنهم اثارة بدر يعني عدة اشياء فدلت على صدق رسالة الف فيها عبد الله دراز كتاب سماه النبأ العظيم فاتاك بادلة قاطعة يؤمن بها كل جابر ان القرآن ليس من النبي صلى الله عليه وسلم غطس الافك لما شهر كامل لا ينزل الوحي ولو كان يؤلف لالف فدل على انه ليس من عنده وهي اصعب قصة ولكنه لما قال حتى ان يكون خيرا فاذن خير لما جاءت تزكية لزوجته الى يوم الدين وها نتوما فيه حديث تمامة وقوله وما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يدخل في الارض اي حتى يغلب يعني يغلبه في الارض تريدون عرض الدنيا فالنبي صلى الله عليه وسلم ما اراد البناء انما اراد الرحمة باقاربه لرحمته. وهناك من اراد عرض الدنيا ممن استعجل كما استعجل ببعضه فيما يتعلق بمعرفة فكان ما كان باب هل للاسيري ان يقتل او يجدع الذين اثروه حتى ينجوا من الكفرة فيه المسور عن النبي صلى الله عليه وسلم يدخل في هذا الباب حديث مسورة عن النبي صلى الله عليه وسلم. هنا اساس تبيح البخاري فيما يتعلق بالتحريك هل يعاقب بالتحريق المقاتل الحربي فالبخاري يرى نعم يرى هذا الشيء. يعني هنا ماجز عن البخاري لكن مذهبه في هذا صحة البال قال حدثنا معلى بن اسد قال حدثنا اهيل عن ايوب عن ابي قلابة عن انس ابن مالك ان رهفا من عكر ثمانية قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فاجتووا المدينة اي فعلوا الاقامة بها بسبب المرض اي ان الجو لم يوالمهم فقالوا يا رسول الله ابغنا رسلا اي اطلب لنا. يعني فالشيء من الابل من اجل ان يأكلونه. فقال ما اجد لكم الا ان تلحقوا بالدود يعني اللي هي دولة ابن الصدقة. داوود من الابل ما بين الثلاثة الى عشرة فانطلقوا فشربوا من ابوابها وثبت طبيا ان بول الابل يعادل الف اصبع ام بركلوكس مضاد حيوي اقوى مضاد حيوي والبانها لبن الابل لما يشرب مباشرة انفع شيء يقوي كريات الدم البيظ. انفع شيء في العالم حتى صحوا وسمنوا وقتل الراعي شوف هذا ابن ادم يعني ابن ادم يعني سريعا ما يعني ينكر الفضل الذي يفضل عليها وسمنوا وقتلوا الراعي والساق اي هذه الابل اللي هي مثل ثلاثة قوم وكفروا بعد اسلامهم عياذا بالله لانه شوف هي خطوة فاول خطوة طمع وثاني خطوة القتل جرهم الى ماذا؟ اذا الكفر عياذا بالله تعالى وهذا مثل ما حصل عبد الله بن خضر لما كان امير وامر العبد المملوك انه لما يستيقظ يكون قد ذبح له السخلة ويشويها له فاستيقظ فوجد عبده لم يذبح السخلة ولم يشبه فغضب فقتل العبد لما قتل العبد اذا يرجع فيختص به من العبد فكفر عياذا بالله ولما كفر الزاد سفرا جعل جاريتيه تغنيان تقح في النبي صلى الله عليه وسلم واذا قال اقتلوه وان كان متعلقا باستار الكعبة ولك هاي السيئة في الباب المغلق والحديث يقول ويحك لا تلج فانك ان تلج تفتح هذا جزء من حديث عند ابن حبان ويحك لا تلج فانك ان تلج فانك فانت ترتاح ثلج فالمعصية خطوة هذا الخط واذا مشيت تجر الى خطوات وانت اقطع الخطوة الاولى وكفروا بعد اسلامهم فاتى الصريح النبي صلى الله عليه وسلم صديقنا هو الخبر اي صوت المستغيث فبعث الطلب اي جمع طالب اللي يطلب من هذا فما ترجل النهار اي ما ارتفع النهار وذهب حتى اتي بهم فقطع ايديهم وارجلهم ثم امر بمسامير هذا تعذيب بالنار لماذا؟ لانهم هكذا فعلوا ثم امر بمساميره انظر الى دقة فقه البخاري ومتى هذا؟ قال اذا حرق المشرك المسلم هل يحرق تدل بهذه الرواية فهذا هو الفقه. من باب المعاملة احسنت لانه عدنا نصوص اخرى. يعني انت مثل انسى كثيرا ما اسأل في اوروبا بالذات الجزائريين في فرنسا يخص اسلم وتوفي ابوه يعني شخص استفتاني توفي ابوه وابوه يملك مليونين دولار ابوه ملحد هل يرثه ام لا يرثه لا يلد لماذا لا يلد ابوه ملحد ومات الملحد وهذا عنده امة ملحدة واخته ملحدة وهاي المليونين دولار له فيها حصة الاثم نعم هو حسب لكن مو ليش يضرب؟ يعني هو احنا شيخ الاسلام ابن تيمية حديث لا يرث المسلم الكافر حمله على الكافر الحربي ويبقى الاصل انها لعموم الاسلام يعلو ولا يعلى عليه. ثم الان لما نرجع الى المصلحة الشرعية اذا افشينا لهؤلاء بعدم الدخول المؤلفة قلوبهم سينصرفون عن الاسلام واذا احنا عندنا مقصد من مقاصد الشريعة ان اموال الدكاة تدفع لمن؟ للمؤلفة قلوبهم من اجل ترغيبهم في الاسلام فنفتي لهؤلاء بانهم يؤخذون. هذا ليس تركا للحديث بل انما هو فهم الحديث مع الادلة الاخرى الشرعية انتبهوا لما تجتمع لما يجتمع عندنا احد الزوجين مع ام الاب الام ماذا تأخذ؟ هل تأخذ الثلث؟ اذا تأخذ الثلث الاب ربما ياخذ اقل منها لما يجتمع مع مع الزوج وذاك عمر بن الخطاب نظر في نصوص الشريعة فافتى انها تأخذ ماذا؟ تأخذ ثلث الباقي. عليكم السلام ورحمة الله فهنا لابد ان ننظر الى في البخاري هنا في هذا الحديث قال بعض اذا حرق المشرك والمسلم هل يحرق احد بمجموع الادلة عن الشريعة فاخذ بروح الشريعة وهذا هو الذي لا بد الجمع الاحاديث يقول الامام احمد قديس لنا ان نتمسك برواية ونأخذ اه ونترك بقية الروايات. في الحديث يفسر بعضه البعض. وهنا لما يأتي الترمذي يقول وفي البال عن كذا وكذا وكذا احاديث الباب نافعة للفقيه ونافعة قال ثم امر بمسامير فاهميت فجهلهم بها وطرحهم بالحر يستسقون فما يسقون حتى ماتوا قال يعني انت الذي يرمي صاروخ على مدينة الرياض سلمهم الله او يرمي على مكة بصاروخ هذا يحرق الناس ام لا يحرق الناس هذا الذي يقوم به هذا الفعل اذا ظفر به يحرق ام لا يحرق؟ يحرق لانه هو هذا المشرك الذي يقتل مثلنا بالحق يعاقب ايضا بالحق قال ابو قلابة قتلوا وسرقوا وحارموا الله ورسوله وسعوا في الارض فسادا. نسأل الله العافية نتوقف ثم بعد عشر دقائق نكمل المجلس الاخر هذا وبالله التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته