هذا محتال ويجب انه يأدب على هذا على هذا التصرف نعم سبحانك اللهم وبحمدك سمي رسوما قبلية او غير ذلك كله طاغوت مأخوذ منه الطغيان وهو مجاوية الحد فالذي يحكم بغير ما انزل الله قد تجاوز الحد الذي هو الشرع. خرج عن الحد الشرعي بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. قرة عيون الموحدين في في دعوة الانبياء والمرسلين. تعليقات على كتاب التوحيد للعلامة. عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب رحمه الله الدرس الثالث والاربعون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين. قال الشيخ رحمه الله باب قول الله تعالى الم ترى الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت قد امروا ان يكفروا به هو يريد الشيطان ان يضلهم ظلالا بعيدا الى قوله تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما هذه الايات بسورة النساء في موضوع التحاكم الى غير شرع الله. سبحانه وتعالى وهذا الباب مثل الباب الذي قبله طاعة العلماء والامراء في تحليل ما حرم الله او تحريم ما احل الله الا ان الباب الذي قبله عام وهذا خاص في الحكم بين الناس الخصومات لان الواجب الحكم بما انزل الله في جميع الامور في التحليل وفي التحريم وفي الفصل في الخصومات وفي المذاهب الفقهية وفي المذاهب الاعتقادية وبين الفرق المختلفة الله جل وعلا انزل القرآن ليحكم بين الناس كما قال الله سبحانه وتعالى كما قال الله سبحانه وتعالى كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس في مقتله فيه فيما اختلفه فيه في جميع الامور والمراد بالكتاب كل ما انزله الله من الكتب. كتاب جنس يشمل كل الكتب المنزلة من الله عز وجل على الانبياء لا سيما القرآن ولا سيما القرآن العظيم قال تعالى انا انزلنا اليك الكتاب لتحكم بين الناس بما اراك الله وارحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم فالواجب على المسلمين ان يتحاكموا الى كتاب الله فيما تنازعوا فيه في جميع الامور لان الله انزل الكتاب ليحكم بينهم فيما اختلفوا فيه وهذا من حق الله على عباده تحاكم الى شرع الله عبادة لله عز وجل. هو الذي من حقه ان يحلل ويحرم وان يحكم بين الناس اللي من حق الرب سبحانه وتعالى ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه الا له الخلق والامر الخلق هو التدبير والعمر هو التشريع فالذي له الخلق هو الذي له الامر وليس للمخلوق امر الامر لله سبحانه وتعالى. هو الذي يشرع لعباده ويحكم بينهم فالحكم بما انزل الله عبادة لله عز وجل وايضا هو راحة للخلق. يقطع النزاع بينهم وهو وهو حكم عدل لا يدور ابدا لانه حكم رب العالمين لا يزور ابدا وبه يقتنع الناس وتزول آآ خصوماتهم فهو ينهي ينهي النزاعات وينهي الخصومات بين المؤمنين كان جماعة من الناس ادعوا الاسلام لما رأوا قوة الاسلام وانهم لا لا حيلة لهم في التخلص منه لما رأوا انهم لا لا حيلة لهم في التخلص من الاسلام وانهم ان لم يدخل في الاسلام فانهم سيقتلون لما رأوا عزة الاسلام وانتشار الاسلام وقوة الاسلام لجأوا الى النفاق فاظهروا الاسلام وهم باقون على على الكفر في باطنهم امورهم فسموا بالمنافقين سموا بالمنافقين هؤلاء لا يريدون التحاكم الى ما انزل الله. لا يريدون حكم الله عز وجل يحاولون التخلص منه فانزل الله فيهم هذه الايات بدر منهم بوادر لا يريدون التحاكم الى الشريعة الاسلامية انما يريدون التحاكم الى غيرها من الانظمة والقوانين والعوايد القبلية واحكام الجاهلية تحاكم الى الى الكهان كما كانوا للجاهلين يريدون هذه الامور تهربون من من حكم القرآن حكم الرسول صلى الله عليه وسلم فانزل الله على رسوله المتر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت قد امروا ان يكفروا به المتر هذا خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم الهمزة للاستفهام التقريري اي قد رأيت قد رأيت ما صنعه المنافقون لو يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت والطاغوت المراد به الحكم بغير ما انزل الله وكل حكم بغير ما انزل الله فهو حكم الطاغوت سواء سمي قانونا او سمي نظاما او فيسمى طاغوتا من الطغيان لانه طغى وخرج يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت الى النظم الى القوانين الى عوايد البادية الى الى العارفة اللي يسمونها العارفة او العوارف عند القبائل هذا كله طاغوت بدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به الله جل وعلا امر بالكفر بالطاغوت والايمان بالله من يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله وقد استمسك للعروة الوسطى وهذا هو معنى لا اله الا الله الكفر بالطاغوت والايمان بالله قد امروا ان يكفروا به لا يصح لاحد ايمان الا اذا كفر بالطاغوت اما اذا قال لا الطاغوت صحيح والحكم الناس بهواهم يتحاكمون الى الى الشرع ويتحاكمون الى القانون او يتحاكمون الى عادات القبائل وسلوم القبائل قل لا هو ما هو بالامر بهواهم هم عباد مدبرون ومأمورون الحكم يروى الى كتاب الله والى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بدون ان يتحاكموا الى الطاغوت. وقد امروا ان يكفروا به لكنهم لم يكفروا به لما ارادوا التحاكم اليه فمعناه انهم لم يكفروا به ويريد الشيطان ان يظلهم ظلالا بعيدا الشيطان الذي هو الشيطان الجن وهو رأس الطواغيت راس الطواريخ الشيطان كما قال الامام ابن القيم الطواغيت كثيرون ورؤوسهم خمسة ابليس لعنه الله ومن عبد وهو راظ ومن دعا الناس الى عبادة نفسه ومن ادعى علم الغيب ومن حكم بغير ما انزل الله هؤلاء هم رؤوس الطواغيت وقوله ويريد الشيطان ان يظلهم ان يبعدهم. يبعدهم عن الحق لان الشيطان لا يريد لبني ادم الخير ابدا. بل يريد ان يخرجهم من الخير الى الشر ويريد الشيطان ان يظلهم ضلالا بعيدا وليس ضلالا قريبا بل يبعدهم نهائيا عن الحق بحيث لا يرجعون اليه ما يكتفي الشيطان بالظلال اليسير وانما يريد لبني ادم الظلال البعيد الذي لا يتمكنون معه من الرجوع الى الحق هذا الذي يريده لهم فشياطين الانس والجن لا يريدون ان المسلمين يتحاكمون الى الشرع وانما يريدون الحكم بغير ما انزل الله ويدعون الى ذلك يدعون الى ذلك دائما وابدا هذا ديدنه ومنهم المنافقون الذين ادعوا الاسلام ظاهرا وهم على الكفر باطلا ولهذا قال يزعمون يزعمون انهم امنوا والزعم هو الكذب فهم يدعون انهم امنوا ولكنهم كاذبون في ذلك وانما يزعمون زعما فقط فهذا فيه دليل على ان من يريد التحاكم الى الطاغوت انه ليس بمؤمن وان قال انه مؤمن فهذا زعم كاذب يزعمون انهم امنوا بما انزل اليكم القرآن ما انزل من قبلك وهو الكتب السابقة يريدون ان يتحاكموا من الطاغوت وهو غير ما انزل الله سبحانه وتعالى وقد امروا ان يكفروا هو سيأتي تفسير الاية في اخر الباب قد امروا ان يكفروا بي ويريدوا الشيطان ويضلهم ضلالا بعيدا واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول اذا امروا بالتحاكم الى القرآن والسنة رأيت المنافقين الذين يدعون الايمان وهم كاذبون يصدون عنك صلودا يصدون يعني يعرضون يعرضون عن من يدعوهم الى الكتاب والسنة وهذا ليس خاصا في المخاصمات بل هو عام في كل ما تنازع فيه الناس اذا قيل للمخالف سواء خلاف في الفقه او الخلاف في العقيدة او الخلاف في المقالات او المناهج او الاحزاب اذا قيل للمخالفين تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك الصدود يعرضون اعراضا كاملا وصفهم الله اولا قالوا يزعمون وهذا تكذيب لهم في دعواهم الايمان. وثانيا وصفهم الله بالمنافقين. والمنافق هو الذي يدعي الاسلام وهو كافر في في قرارة نفسه وسيأتي تفسير هذه الاية يعني سبب نزول يأتي سبب نزول هذه الاية في اخر الباب. نعم وقوله واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون واذا قيل لهم اي للمنافقين اذا قيل للمنافقين لا تفسدوا في الارض بالمعاصي والشرك والحكم بغير ما انزل الله هذا فساد في الارض المعاصي فساد الشرك فساد الحكم بغير ما انزل الله فساد في الارض فسمى الله ذلك فسادا في الارض لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون لا يتراجعون يقولون صحيح اننا اخطينا او او يتوبون بل يصرون ويدعون ان ما هم عليه هو الصلاح نحن مصلحون في الارض وهذا ما يقوله دعاة الباطل الان يقولون نحن ندعو الى الرقي والتقدم والحضارة واللحاق بالامم وهذا بعرفهم اصلاح وهو في الحقيقة افساد في الارض تعطيل الاحكام الشرعية واشاعة المعاصي واشاعة المحرمات والمخالفات ومحاربة الاحكام الشرعية هذا افساد في الارض هم يقولون لا هذا اصلاح بل الافساد البقاء على على ما عليه المؤمنون من الرجعية والتأخر و يصرحون بهذا يصرحون بهذا التصريح زادوا على المنافقين زادوا على المنافقين صرحوا لان الدين الاسلامي انه تأخر ورجعية وانه ما يصلح الا للقرون الماضية. ولا يصلح لهذا الزمان ولابد من اللحاق بالامم وركب الحضارة والى اخره انما نحن مصلحون يزعمون ان اجسادهم اصلاح. وهذا من انتكاس الفطر وخراب القلوب اذا اعتقد الانسان ان الفساد صلاح وان الصلاح فساد فهذا من انتكاس الفطرة وفساد القلب ولا حول ولا قوة الا بالله انما نحن مصلحون رد الله عليهم بقوله الا انهم هم المفسدون حصر الفساد فيهم عاصر الفساد فيهم الا انهم هم المفسدون هم المفسدون ولكن لا يشعرون ما يشعرون لعمى قلوبهم وانتكاس فطرهم لا يشعرون بافسادهم ويظنون انه صلاح حسد تصورهم فصاروا يعتقدون الحق باطلا والباطل حقا نعم وقوله ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها قال الله تعالى ولا تفسدوا في الارض بالمعاصي والكفر والشرك بعد اصلاحها بارسال الرسل وانزال الكتب والطاعات وصلاح الارض هو فبهذه الامور الحكم بما انزل الله اه ترك الذنوب والمعاصي لزوم الطاعات وباتباع الرسل هذا صلاح الارض لا تفسدوه في الارض بعد اصلاحه بعد ان اصلحها الله سبحانه وتعالى بارسال الرسل وانزال الكتب وابطل الشرك وابطل حكم الجاهلية لا ترد الناس الى الفساد بعد الصلاة نعم وقوله افحكم الجاهلية يبغون؟ الاية وقول الله تعالى افحكم الجاهلية يبغون لما ذكر الله سبحانه وتعالى في الايات السابقات الحكم وجوب الحكم بالتوراة التي انزلها الله على موسى امر اهل التوراة بالحكم بالتوراة وامر اهل الانجيل الحكم بالانجيل الذي انزله الله على عيسى وامر المسلمين لي الحكم بالقرآن امرهم بالحكم بالقرآن قال افحكم الجاهلية يغون فان تولوا فاعلم ان ما يريد الله ان يصيبهم ببعض ذنوبهم. وان كثيرا من الناس لفاسقون افحكم الجاهلية يبون ما بعد الاسلام الا حكم الجاهلية امران لا ثالث لهما اما حكم الاسلام واما حكم الجاهلية والجاهلية المراد بها ما قبل الاسلام هذا هو الجاهلية الذي عليه اهل الجاهلية من تحكيم الكهان وتحكيم الاعراف القبلية واسلوب بغيري من غير شرع منزل هذا حكم الجاهلية الذين لا يحكمون بالقرآن يريدون حكم الجاهلية وحكم الجاهلية هو الكفر كل ما اضيف الى الجاهلية فانه ملهوم حكم الجاهلية تبرج الجاهلية حمية الجاهلية كل ما اضيف الى الجاهلية فانه مذموم. ومنهي عنه ومن ذلك حكم الجاهلية الذي كانوا يتحاكمون اليه قبل نزول القرآن حاكم الى الى الكهال كل قبيلة فيها كاهن يحكم بينهم او عارفه يسمونه العازف او اسلوب القبلية هذي كلها احكام الجاهلية فمن رجع اليها وحكم بها فقد حكم بحكم الجاهلية نعم افحكم الجاهلية يبغون اي يريدون ومن احسن من الله حكما من احسن ما في احد احسن حكم الله هذا استفهام بمعنى النفي اي لا احد احسن حكما من الله بان الله هو الذي خلق الخلق ويعلم مصالحهم ويعلم ما يضرهم فهو يشرع لهم ما يصلحهم وهو اعلم بذلك سبحانه وتعالى. اما الخلق فانهم قاصرون وتدخلهم الاهوى والرغبات فاحكامهم اما باطلة واما ناقصة لا تفي بالحاجة لكن حكم الله تام وعدل وصالح لكل زمان ومكان ومن احسنوا من الله اي لا احد احسن حكما من الله. فالذي يدعي ان الحكم بالنظام الفلاني او القانون الفلاني انه فيه مصالح او فيه او انه حسن هذا يعارض قول الله ومن احسن من الله هذا يقول فيه شيء احسن من حكم الله لانه لو كان ما يرى ان هذا احسن من حكم الله لما اخذ به. ولما حكم به ولما دعا اليه نعم وعن عبد الله ابن عمرو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا تبعا لما جئت به قال النووي حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة باسناد صحيح نعم هذا الحديث ذكره النووي رحمه الله في الاربعين النووية وقال رويناه في كتاب الحجة يعني قرأنا هذا الحديث في كتاب الحجة على تارك المحجة وهو كتاب الفه قوام الدين الشافعي وهو في التوحيد العقيدة وهو مطبوع الان طبع محققا وهو كتاب جيد يقيم وفيه هذا الحديث لا يؤمن احدكم هذا نفي من الرسول صلى الله عليه وسلم نفي للايمان وهل هو نفي للايمان كلها ونفي لكمال الايمان لا تيولي كمال الايمان نفي لكمال الايمان مثل لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه هذا نفي لكمال الايمان وليس نفيا باصل الايمان ومثل لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن هذا نفي لكمال الايمان ليس معناه ان الزاني يكفر ويخرج من الايمان فقد ينفى الايمان ويراد به نفي الكمال لا نفي الاصل وهذا من هذا القبيل لا يهمل احدكم حتى يكون هواه اي رغبته ومحبته تبعا لما جئت به. لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا علامة الايمان. كون الانسان يحب ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هذه علامة الايمان وعدم محبته لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هذا دليل على نفي الايمان اذا كره ما جاء به الرسول هذه ردة عن الاسلام اذا كره ما جاء به الرسول ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم فاذا كره ما انزل ما جاء به الرسول هذا ردة عن الاسلام. اما اذا لم يكرهه ولكنه نفسه تميل الى غيره مع انه لم يكره ما جاء به الرسول فهذا نقص هذا نقص بالايمان هذا نقص في الايمان والحديث يقول اه المؤلف ان سنده صحيح عند عند صاحب كتاب الحجة صحح اسناده وصححه غيره وبعض العلماء يرى انه حديث ضعيف ولكن الحديث اذا اختلف فيه العلماء بعضهم يصححه بعضهم يضعفه فانه يحتج به يحتج به انما اذا اجمع على على تظعيفه اذا اجمع على تظعيفه هذا لا يحتج به ولكن اذا اختلف العلماء بعضهم يرى انه صحيح وبعضهم يرى انه ضعيف هذا يحتج به نعم وقال الشعبي كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة وقال اليهودي هذا سبب نزول الاية. المتر الى الذين نعم كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة فقال اليهودي تتحاكم الى محمد عرف انه لا يأخذ الرشوة وقال المنافق نتحاكم الى اليهود بعلمه انهم يأخذون الرشوة فاتفقا على ان يأتي كاهنا في جهينة فيتحاكما اليه فنزلت الم ترى الى الذين يزعمون الاية نعم هذا رجل من المنافقين يدعي الاسلام ورجل من اليهود لم يدخل في الاسلام بل هو على دين اليهودية حصل بينهم بينهما نزاع فقال اليهودي نتحاكم الى محمد لانه يعلم ان محمدا صلى الله عليه وسلم لا يأخذ الرشوة وانما يحكم بالحق فقال المنافق الذي يدعي الاسلام نتحاكم الى اليهود بعلمه انهم يأخذون الرشوة وهو لا يريد الحكم بالحق فانزل الله هذه الاية. الم ترى الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك. الاية نعم وقيل نزلت في رجلين اختصما وقال احدهما لترافع الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال الاخر الى كعب ابن الاشرف. ثم ترافع الى عمر قال السبب الاول قال نتحاكم الى الى كاهن الى كاهن الياء المنافق طلب المحاكمة الى الكاهن والكائن هو الذي يدعي علم الغيب. وكانوا يتحاكمون اليهم في الجاهلية نعم فانزل الله ولم ترى الى الذين سمى الكاهن طاغوتا تسمى الكاهن طاغوتا والطاغوت كل من حكم بغير ما انزل الله فهو طاغوت سواء كان كاهنا او غير كاهن او قانونيا سواء كان كاهنا او قانونيا كما يسمونه من رجال القانون فانه طاغوت نعم وقيل نزلت في رجلين اختصما فقال احدهما نترافع الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال الاخر الى كعب بن الاشرف ام يهودي كعب ابن الاشرف اليهودي الخصم الالة لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي شاق الرسول صلى الله عليه وسلم اعظم المشاقة قال احدهما نتحاكم اليه الى كعب ابن الاشرف اليهودي سماه الله طاغوتا سمى الله كعبة ابن الاشرف طاغوتا لانه يحكم بغير ما انزل الله نعم ثم ترافعا الى عمر ثم قرر رأيهم على ان يترافع الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه نعم فذكر له ابراهيم للرسول هذا كله مراوغة ما هم رايحين للرسول صلى الله عليه وسلم نعم فذكر له احدهما القصة فقال للذي لم يرظى برسول الله صلى الله عليه وسلم اكذلك؟ قال نعم فضرب فضربه بالسيف فقتله نعم لما ذهب الى عمر رضي الله عنه وذكر له القصة وانه وان هذا الشخص لا يريد التحاكم الى الرسول صلى الله عليه وسلم عمر لم يصدق الخصم بل بل استنطق المتهم هل هذا صحيح انك ما تريد الحكم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم حينئذ ثبتت ردته ابتسري الداتا فقتله عمر رضي الله عنه وانزل الله هذه الاية؟ الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل منكم. وعلى كل حال سواء نزلت السبب الاول او في السبب الثاني او فيهما جميعا يمكن ان ان الاية يكون لها اكثر من سبب. وتكون الاية نزلت في الاثنين نعم قوله باب قول الله تعالى الم ترى الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به الاية قال العماد ابن كثير ولاية دامة لمن عدل عن الكتاب والسنة وتحاكم الى ما سواهما من الباطل. عام يعني هذا عام لكل من عدل عن الكتاب والسنة وتحاكم الى الباطل سواء الخصومات بين الناس او في المذاهب او في المقالات او غير ذلك كل خصومة يجب انه يرجع فيها الى الكتاب والسنة. قال تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول لشيء يعني لاي شيء. نعم وتحارب الناس اه بعض الناس يرى ان المراد بالتحاكم الى الشرع المراد به التحاكم في الخصومات فقط التحكم في الخصومات في المحاكم الشرعية وهذا جزء من المطلوب ليس هو كل المطلوب. المطلوب ان يتحاكم الى الشرع في كل شيء في العقائد بالاقوال الفقهية بالاقوال الاعتقادية في اي خصام واي نزاع يتحاكم الى الشر ان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول في شيء يعني اي شيء نعم ولا يجوز دامة لمن عدل عن الكتاب والسنة وتحاكم الى ما سواهما من الباطل. الى ما سواه من الباطل سواء تحاكم الى القوانين والنظم او تحاكم الى العوائد. او الى الكهان او الى العوارف اللي يكونون في القبائل نعم وتحاكم الى ما سواهما من الباطل وهو المراد بالطاغوت ها هنا. نعم. وكل من عبد شيئا دون الله باي نوع كان من انواع العبادة كالدعاء والاستغاثة فانما عبد الطاغوت نعم وعبدوا الطاغوت كما قال الله جل وعلا وهل ننبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله فغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت او عبد الطاغوت الذي يعبد غير الله قد عبد الطاغوت فان كان هذا الذي عبده راظيا في ذلك فالمعبود طاغوت لانه دعا رظي بان يعبد من دون الله وان كان لم يرظى بذلك فان فان الطاغوت هو الشيطان الذي امره بذلك ولا يكون المعبود طاغوتا وهو لم يرظى بذلك يعني الناس من عبد الملائكة ومنهم من عبد الانبيا ومنهم من عبد الاولياء والصالحين. وهم لا يرظون بذلك فلا يقال انهم طواغيت. وانما يقال عبد للشيطان الذي امرهم بذلك نعم فان كان المعبود صالحا كانت عبادة العابد له واقعة على الشيطان الذي امره بعبادته وزينها له. ايه نعم والمعبود لا يكون طاغوتا وهو لم يرضى بذلك وكان ينهى عن ذلك في حياته لا يسمى طاغوت لكن يقال عبد الطاغوت عن الشيطان لانه هو الذي امره بذلك. نعم. كما قال تعالى ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للملائكة يوم ويوم نحشرهم جميعا يحشرهم. نعم ويوم يحشرهم جميعا. يحشرهم جميعا ثم يقول نعم. ثم يقول للملائكة اهؤلاء اياكم كانوا يعبدون قالوا سبحانك انت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم بهم مؤمنون نعم فالله جل وعلا يوم القيامة يقول للملائكة الذين عبدهم بعض الناس اهؤلاء اياكم كانوا يعبدون؟ فانكروا الملائكة. فيقولون سبحانه اي ننزهك عن ذلك انت ولينا من دونك بل كانوا يعبدون الجن يعني الشياطين التي امرتهم بذلك التي امرتهم بعبادة الملائكة صارت العبادة لهم لا للملائكة لان الملائكة لم يرظوا بذلك. نعم هذا على ان المعبود اذا لم يكن راضيا فانه لا يكون طاغوتا وانما الطاغوت الذي امره بذلك. نعم وقال تعالى ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول ثم نقول للذين اشركوا مكانكم انتم وشركاؤكم فزينا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم ايانا تعبدون فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم ان كنا عن عبادتكم لغافلين الاية بعد انت قرأت اية اية سبأ ولا ها ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول نعم والثانية نهاية سورة يونس نعم ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول الذين اشركوا مكانكم انتم وشركائهم. فزينا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم ايانا تعبدون انكروا عبادته لانهم لم يأمروا بذلك ولا دروا عن عبادتهم لانهم ماتوا ولا دروا عن ذلك ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين اشركوا مكانكم انتم هزينا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم ايانا تعملون. بل كانوا يعبدون الشيطان فكفى بالله شهيدا بيننا وبينه. ان كنا عن عبادتكم للغافلين الاموات لا يدرون عن من عبدهم ولا من دعاهم ولا من استغاث بهم وانما كل هذا مع الشياطين الذين يزينون لهم هذه الامور حتى ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية ان الشيطان يتصور عند القبر الذي يعبد يتصور بصورة الميت ويخرج على الناس كانه الميت خرج من قبره ويخاطبهم ويقول انا اقضي حوائجكم وانا اتوسط لكم عند الله هو الشيطان الميت ما ما خرج من قبره ولكن الشيطان تصور بصورته ليغريهم وليزيدهم شرا وربما يقول وربما يسمعون صوتا من القبر يستجيب لهم ويدعوهم الى عبادة القبر وليس هو صوت الميت وانما هو صوت الشيطان انما هو صوت الشيطان نعم نعم وان كان ممن يدعو الى عبادة نفسه كالطواغيت اي نعم اما ان كان يدعو الى عبادة نفسه فهو طاغوت. هو نفسه طاغوت من امر الناس بعبادته فهو طاغوس لان بعض لان بعض اه والعياذ بالله بعض الزنادقة يقول للناس ادعو لي وانا اقضي حوائجكم واذا مت لا يمنعكم من الاتصال بالتراب او يمنعكم القبر انا اقضي حوائجكم لا يمنعكم من زيارتي ومن طلب الحوائج مني التراب اللي بيني وبينكم يوصيهم بهذا نعم وان كان ممن يدعو الى عبادة نفسه كالطواغيت. ايه. وكان شجرا او حجرا او قبرا. كاللات والعزى ومناه. وغير ذلك ذلك مما كان يتخذه المشركون لهم اصناما على صور الصالحين على صور الصالحين والملائكة او غير ذلك فهي معوجات من دون الله المعبودات من دون الله اما ان تكون ان يكونوا من الصالحين كالملائكة والانبياء كعوزيل ووعيسى عليه السلام او نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يكونون من الملائكة او او من الانبياء او من الصالحين وهؤلاء حاشا وكلا ان يرظوا ان يعبدوا من دون الله فتكون عبادتهم عبادة للشيطان وليست عبادة لهم النوع الثاني عبادة من يوصي بان يعبد من دون الله كاقطاب الصوفية ابطال الصوفية يأمرون اتباعهم بان يعبدوهم وان وان يتكفلون لهم بقضاء حوائجهم احياء او معتم وهؤلاء طواغيت هم بانفسهم طواغيت النوع الثالث الاشجار والاحجار الجمادات التي لا توصف بصلاح ولا بفساد مخلوقات جمادات يعبدونها من دون الله هذه ليست العبادة في الحقيقة لها وانما العبادة للشيطان الذي امرهم بعبادة هذه الجمادات وهذه الاشجار والاحجار نعم فهي من الطاغوت الذي امر الله عباده ان يكفروا بعبادته ويتبرأوا منه. نعم. ومن عبادة كل معبود سوى الله كائنا من كان التوحيد هو الكفر بكل ما عبد من دون الله كما قال تعالى واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني. الاية. التوحيد يتكون من من عبادة الله وترك عبادة ما سواه لا تكفي عبادة الله بل لا بد معها من ترك عبادة ما سواه هو الكفر بذلك. الكفر بذلك والبراءة منه لابد من هذا فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله. قدم الكفر بالطاغوت على الايمان بالله والله جل وعلا يقول ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت لم يكتفي بقوله ان اعبدوا الله بل قال واجتنبوا الطاغوت لابد من الامرين وهذا هو معنى لا اله الا الله. لان لا اله الا الله نفي واثبات. نفي لعبادة الطاغوت واثبات العبادة لله سبحانه وتعالى ابراهيم عليه السلام قال لقومه انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني انه سيأتي هذا معنى لا اله التوحيد لكم واثبات يتكون من ركنين التوحيد يتكون من ركنين الركن الاول الكفر بما يعبد من دون الله والبراءة منه الركن الثاني عبادة الله سبحانه وتعالى لا فلم يستثني من كل معبود الا الذي فطره سبحانه وتعالى. لم يستثني من المعبودات الا الله لانهم يعبدون الله ويعبدون فمعه غيره اي ابراهيم عليه السلام تبرأ من كل معبود مع الله واستثنى الله وحده الا الذي فطرني يعني خلقني وهو الله. نعم وهذا معنى لا اله الا الله كما تقدم. نعم. وكما في قوله تعالى قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم انا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغظاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده هذا معنى لا اله الا الله سفرنا بكم هذا معنى لا اله انتظرنا بكم وبما تعودون من دون الله حتى تؤمنوا بالله وحده هذا معنى الا الله. هذا معنى الاثبات نعم كفرنا بكم وبدا بيننا بينكم العداوة والبغضاء ابدا هذا معنى النفي حتى تؤمنوا بالله وحده هذا معنى الاثبات وبها معنى لا اله الا الله نعم وكذلك من خالف حكم الله ورسوله بان حكم بين الناس بغير ما انزل الله هذا من الشرك لان لان الحكم بين الناس حق لله جل وعلا. التشريع والتحليل والتحريم حق لله. فمن حكم غير الله او اطاع غير الله في تحليل في تحليل او او تحريم فقد اتخذه شريكا لله عز وجل نعم. كذلك من خالف حكم الله ورسوله بان حكم بين الناس بغير ما انزل الله. او مع الجهل بذلك او طلب ذلك ان يتبع عليه او اطاعه نعم وكذلك وكذلك من خالف حكم الله ورسوله. اي نعم. بان حكم بين الناس بغير ما انزل الله. او مع الجهل بذلك. او طلب ذلك ان يتبع عليه نعم. او اطاعه فيما يعلم انه حق. اذا كان المطيع له لا يباليه. اكان امره حقا؟ ام لا؟ فهو طاغوت بلا ريب ايه رايك؟ كل معبود او متبوع او مطاعم بغير طاعة الله فهو طاغوت نعم كما قال تعالى الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا وان يكفروا به لان الكفر بالطاغوت ركن التوحيد كما في اية البقرة فاذا لم يحصل هذا الركن كما في اية البقرة وهي قوله تعالى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى فالكفر بالطاغوت ركن التوحيد التوحيد على ركنين على ركنهم الكفر بالطاعوت والايمان بالله نعم لان الكفر بالطاغوت ركن التوحيد كما في اية البقرة. فاذا لم يحصل هذا الركن لم يكن قد نفى ما نفته لا اله الا الله قوله اذا لم يحصل الكفر في الطاغوت لم يكن نفى ما نفته لا اله الا الله نعم من عبادة غير الله. نعم قوله ويريد الشيطان ان يضلهم ظلالا بعيدا اي بعيدا عن الهدى. ففي الاية اربعة امور. الاول انه من انه من ارادة الشيطان نعم ان الحكم بغير ما انزل الله من ارادة الشيطان. نعم. الثاني انه ضلال الثاني انه ضلال يضله نعم الثالث تأكيده بالمصدر ضلالا ليضلهم ضلالا لان ضلالا مصدر ضلة هذا من باب التأكيد. نعم. الرابع وصفه بالبعد عن سبيل الحق والهدى نعم كل هذه في الحكم بغير ما انزل الله اولا انه من عبادة الطاغوت وثانيا انه ظلال مؤكد وثالثا انه ظلال بعيد ليس ضلالا يسيرا نعم فسبحان الله ما اعظم هذا القرآن وما انفعه لمن تدبره وما ابلغه وما ادله على انه كلام رب العالمين اوحاه الى رسوله الكريم وبلغه عبده الصادق الامين. صلوات الله وسلامه عليه نعم. وبلغه عبده عبده عبده الصادق الامين صلوات الله يصلح بلغه عبده الصادق الامين على انه فاعل ويصلحه على انه مفعول بلغه الله عبده الصادق الامين تعب وبلغه عبده الصادق الامين صلوات الله وسلامه عليهما. نعم وقوله واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا. نعم. فان المنافق يكره الحق واهله ويهوى ما يخالفه من الباطل وهذه حال اهل النفاق قال العلامة ابن القيم رحمه الله هذا دليل على ان من دعي الى تحكيم الكتاب والسنة. فابى انه من المنافقين نعم الليل يقال له تعال للمحكمة الشرعية ويقول لا نروح للقانون هذا دليل على انه منافق من المنافقين وليس وان كان يدعي الايمان فانه منافق لان المؤمن قال الله تعالى انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا واولئك هم المفلحون اما المنافق اذا قيل له تعال الى ما انزل الله والى الرسول يخرج ويعلن ويتكبر نعم قال العلامة ابن القيم رحمه الله هذا دليل على ان من دعي الى تحكيم الكتاب والسنة فابى انه من المنافقين قلت فما اكثرهم لا كثرهم الله. وليس هذا كما يتصور بعض الناس ان هذا خاص بالحكم بالمنازعات في الاموال القنال عام للتحاكم الى ما انزل الله والى الرسول في جميع الاختلافات بجميع الخلافات في العقيدة هذا اهم شيء وفي الفقه ومسائل الفقه وفي الفرق المخالفات وفي الخصومات جزء من مما يجب الرجوع فيه الى الكتاب والسنة نعم قال ويصدون لازم. وهو بمعنى يعرضون. لان الرسول فعل لازم يعني غير متعدي لا ينصب مفعوله اللازم هو الذي لا ينصب مفعولة ومصدره صدود. اما الصد الذي الذي يتعدى فهذا مصدره صدا يصدون عن سبيل الله من امن تصدون عن سبيل الله من امن هذا متعدي. هذا مصدره صدا نعم وهو بمعنى يعرضون. نعم. لان مصدره صدودا. نعم. فما اكثر من اتصف بهذا الوصف. خصوصا من يدعي العلم فانهم سوى من يدعي العلم. كثير ممن يدعون العلم ما ما يقبلونه اذا قلت لهم تعالوا للدليل تعالوا للدليل ما يقبلونها بل يصرون على على خلافهم وعلى ما قاله اشياخهم و قادتهم واذا قيل لهم هذا خلاف الدليل ما يعبرون بهذا. هذا من التعصب والعياذ بالله نعم وهم علماء او طلبة علم لهم عوام هذه المشكلة الحين لو تقول لعباد القبور او عباد الاضرحة وهم يدعون الاسلام وفيهم علما كبار يقول لهم تعالوا نعرض هذه المسألة التي اختلفنا فيها على كتاب الله وعلى سنة رسول الله. ونصدر عن حكم الله ورسوله. ما يقبلون هذا. ولا يطيعون فليبقون على ما هم عليه هذي علامة النفاق والعياذ بالله رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا اذا كان واحد اخذ بفتوى بفتوى سمعها او قرأها توافق هواه وفرح له لا قل له تعال نشوف نعرضه على الكتاب والسنة هذه الفتوى صحيحة ولا ما هي بصحيح؟ ما يقبل منك يقول فلان ابخص فلان عالم وخلاص هذي مصيبة يعني مصيبة جدا. نعم فما اكثر من تصف بهذا الوصف خصوصا من يدعي العلم وما اكثر هؤلاء؟ نعم فانهم صدوا عما توجبه الادلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الى اقوال من يخطئ كثيرا ممن ينتسب الى مذهب من مذاهب من المذاهب الاربعة في تقليدهم من لا يجوز تقليده بما يخالف الدليل فصار المتبع للرسول صلى الله عليه وسلم بين اولئك غريبا وقد عمت البلوى بهذا تعصب للمذاهب هذه مشكلة تعصب المشايخ تعصب للقادة هذه مشكلة كبيرة الواجب على المسلمين الا يكون لهم قدوة الا رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكون لهم قدوة غير الرسول صلى الله عليه وسلم هذا هو الواجب وان يصدروا عن قول الله وقول رسوله ولا يقبل قول احد يخالف كتاب الله وسنة رسوله. هذا هو الواجب وما فرق الناس هذا التفرق وفرق المسلمين هذا التفرق الا التعصب للمذاهب والاراء والاقوال ولو انهم رجعوا الى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لكانوا امة واحدة ولم يحصل بينهم هذا الاختلاف وهذا الانشقاق بينهم ما حصل هذا الشيء نعم قوله ولا تفسدوا في الارض بعد قوله واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون قال ابو العالية في الاية يعني لا تعصوا في الارض لان من عصى الله في الارض او امر بمعصية الله فقد افسد في الارض لان صلاح الارض والسماء انما هو بطاعة الله ورسوله. نعم. ومناسبة الاية للترجمة ان التحاكم الى غير الله ورسوله من اعمال المنافقين وهو من الفساد في الارض وفي الاية التنبيه على عدم الاغترار باقوال اهل الاهواء. وان زخرفوها بالدعوة قوله ولا تفسدوا فيها انما نحن مصلحون قال تعالى وعاشرونا بالمعروف وقال النبي صلى الله عليه وسلم لهن كسوتهن بالمعروف اذا امر الشارع بالرجوع الى العرف فلا بأس اما الرجوع الى العرف بغير امر الشارع هذا ما يجوز اللي يسمعهم اذا قالوا نحن مصلحون يغتر بهذه المقالة هذه زخرفة؟ نعم قوله ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها قال ابو بكر ابن عياش ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المفسدين ولا تصلحوا ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاح وادعوه خوفا وطمعا. ان رحمة الله قريب من المحسنين. نعم قوله ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها قال ابو بكر ابن عياش في الاية ان الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم الى اهل الارض. وهم في فساد فاصلحهم الله بمحمد صلى الله عليه وسلم. نعم. اه قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كان الناس يعيشون في فساد وفي ولا من دامس وفي شرك وفي تخبط وفي ظلم جميع ابطال الارض فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم اضاء الله الارض بالتوحيد والشريعة وآآ آآ الطاعة لله ولرسوله فعمرت الارض وصلحت. نعم فمن دعا الى خلاف ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فهو من المفسدين في الارض كل من دعا الى ما يخالف الشرع فهو من المفسدين في الارض وان زعم انه من المصلحين وانه يريد التقدم والحضارة والرقي والى اخره امور الدين ما فيها تغيير ولا تبديل. اما امور الدنيا والصناعات والاشياء يعني لا بأس. الناس ياخذون الاحسن والاصلح في كل زمان. هذه امور صناعة امور امور عادية ما هي العبادات ولا هي آآ شرع لا بأس بتغييرها اما امور العبادات وامور الشريعة فلا يجوز تغييرها او استبدالها بغيرها لانها صالحة لكل زمان ولكل مكان. نعم قال ابن القيم قال اكثر المفسرين لا تفسدوا فيها بالمعاصي والدعاء الى غير طاعة الله. بعد اصلاح الله اياها ببعث الرسل وبيان الشريعة والدعاء الى طاعة الله فان عبادة غير الله والدعوة الى غيره والشرك به هو اعظم فساد في الارض. نعم. بل فساد الارض في الحقيقة انما هو الشرك. نعم. والدعوة الى غير الله واقامة معبود غيره ومطاع ومتبع غير رسول الله صلى الله عليه وسلم هو اعظم الفساد في الارض ولا صلاح لها ولا لاهلها الا بان يكون الله وحده هو المعبود المطاع. والدعوة له لا لغيره والطاعة والاتباع لرسوله ليس الا لا تصلح الارض الا بامرين الامر الاول عبادة الله وحده لا شريك له ترك عبادة ما سواه. الامر الثاني اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وترك اتباع غيره والاقتداء بغيره. لا تصلح الارض الا بهذا. نعم فاذا امر بمعصيته وخلاف شريعته فلا سمع ولا طاعة لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق كائنا من كان لا يجوز ان يطاع في معصية الله عز وجل احاد لا الوالد ولا السلطان ولا ولا الشيخ والعالم لا يطاع احد بمعصية ولا الزوج ولا اي احد له امرأة ان يطاع في معصية الله لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. نعم والطاعة والاتباع لرسوله ليس الا وغيره انما تجب طاعته. اذا امر بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. العلماء طاعة ولاة الامور اذا امروا بطاعة الله ورسوله. انهم تجب طاعته. اما اذا امروا بمعصية فلا تجوز طاعته. نعم. فاذا امر بمعصيته وخلاف شريعته فلا سمع ولا طاعة من تدبر احوال العالم وجد كل صلاح في الارض فسببه توحيد الله وعبادته وطاعته وطاعة رسوله وكل فتنة في العالم وبلاء وشر وقحط وتسبيط عدو وغير ذلك فسببه مخالفة رسوله والدعوة الى غير الله ورسوله انتهى. خذ مثلا هذه البلاد كانت قبل دعوة الشيخ كانت في امر مريج من الفتن والظلم وتسلط الناس بعضهم على بعض واختلاف الكلمة وعدم الاستقرار وعدم الامن وضيق المعيشة. فلما جاء الشيخ رحمه الله ودعا الناس الى توحيد الله. ووجد اتباعا اتبعوه على ذلك هذه البلاد وامنت ودرس عليها الارزاق واجتمعت كلمتها وزال الخلاف هذا اللسان لماذا؟ لان دعوة الشيخ موافقة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ضوابط لما جاء به الرسول. فطاعة العلماء اذا وافقوا قول الرسول امر واجب. اما اذا خالفوا قال الرسول فلا لا وكل بلاء في العالم وكل فتنة في العالم وبلاء وشر وقحط وتصديق عدو وغير ذلك فسببه مخالفة رسوله والدعوة الى غير الله ورسوله انتهى. نعم. وبما ذكرنا يتبين مطابقة مطابقة الاية للترجمة الكامل نفي الايمان من اصله يعني يكفر بذلك لا لكن لا لا يكون ايمانه تاما فهو نفي لتمام الايمان وكمال الايمان نعم كما في حديث ابي هريرة رضي الله عنه لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن قوله وقوله تعالى افحكم الجاهلية يبغون؟ الاية قال ابن كثير ينكر تعالى على من خرج على حكم الله المشتمل على كل خير والناهي عن كل شر وعدل الى ما سواه من الاراء والاهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله كما كان اهل الجاهلية يحكمون به من الجهالات والضلالات وكما يحكم به التتار من السياسات المأخوذة عن جنكيز خان الذي وضع لهم كتابا مجموعة من احكام اقتبسه من شرائع شتى وفيها كثير من الاحكام اخذها عن مجرد نظره وصار في بنيه شرعا يقدمونه على الحكم بالكتاب والسنة نعم هذا هذا اللي يسمونه الياسق وهو نظام جنكيز خان اللي هو قائد التتار وكان مخالفا للشرائع انما هو شيء جمعه هو من ارائه واراء غيره اصاروا يحكمون به من بعده ومثله اليوم وقوانين قانون القانون الفرنسي اللي هو السايق لكثير من البلاد قانون الفرج هذا مثل مثل الياسق اللي هو آآ نظام جنكيز خان لا لا فرق بينهما لانه كله من من عمل الطاغوت. نعم ومن فعل ذلك فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع الى حكم الله ورسوله. نعم. فلا يحكم بسواه في قليل ولا كثير قوله ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون استفهام وانكار اي لا حكم احسن من حكمه وهذا من باب استعمال افعال التفضيل فيما ليس له في الطرف الاخر مشارك اي نعم هذا ليس معناه ان افعل التفضيل هنا يقولون ليس على بابه بمعنى ان فيه ان فيه طرفين احدهما احسن من الاخر بل ليس فيه الا طرف واحد وهو حكم الله فقوله ومن احسن هذا معناه النفي اي لا احد لا احد احسن حكما من حكم الله سبحانه وتعالى نعم اي ومن اعدل من الله حكما لمن عقل عن الله شرعه. نعم. وامن وايقن انه تعالى احكم الحاكمين وارحم بعباده من الوالدة بولدها العليم بمصالح عباده القادر على كل شيء. الحكيم في اقواله وافعاله. وشرعه وقدره قوله وعن عبد الله ابن عمرو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا تبعا فجئت به قال النووي حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة باسناد صحيح هذا الحديث رواه الشيخ ابو الفتح نصر نصر ابن ابراهيم المقدسي الشافعي. في كتاب الحجة على تارك المحج باسناد صحيح كما قال المصنف عن النووي ورواه الطبراني وابو بكر ابن عاصم والحافظ ابو نعيم في الاربعين التي شرط لها ان تكون في صحاح الاخبار وشاهده في القرآن يعني اول شيء ان هذا لم يجمع على ضعفه بل فيه من صححه وثانيا انه يشهد له القرآن وهذا مما يقوي نعم وشاهده في القرآن قال تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم رجا مما قضيت ويسلموا تسليما. هذا ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت هذا يوافق حتى يكون هواه تبعا لما جئت به فاذا كان هواه ليس تابعا لما جاء به الرسول فقد وجد في نفسه حرجا. قد وجد في نفسه حرجا نعم. وقوله وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم نعم ويشهد له ايضا قوله وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. وهذا معناه انه لا يبقى بنفسه حرج وقوله فان لم يستجيبوا لك فاعلم ان ما يتبعون اهواءهم كذلك تشهد له الاية الثالثة فان لم يستجيبوا لك هذا خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم. فاعلم ان ما يتبعون اهواءهم. يعني ولم يكن هواهم تبعا لما جاء به الرسول وانما اتبعوا اهواءهم ما يرغبونه هم نعم ونحو هذه الايات قوله حتى يكون هواه تبعا لما جئت به الهوى بالقصر اي ما تهواه وتحبه نفسه فان كان الذي يحبه وتميل اليه نفسه ويعمل به تابعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم لا يخرج عنه الى ما يخالفه فهذه صفة اهل الايمان المطلق. نعم. الذي يوجب لصاحبه الجنة والنجاة من النار وان كان بخلاف ذلك او في بعض احواله او اكثرها انتفى عنه من الايمان كماله الواجب فيطلق عليه مؤمن بطير لنقص ايمانه بالمعصية. يعني ان قوله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن ليس معناه نفي الايمان فكيف يطلق على كل شيء بانه جاهلي؟ مع انه قد يؤخذ به في بعض الاحيان الذي امر الله او الرسول صلى الله عليه وسلم بالرجوع به الى العرف لا بأس ولا يستكامل الايمان وليس معناه ان الزاني يكفر ويخرج من الملة. نعم. ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن كذلك لو كان الزاني والسارق كافرين لما اقيم عليهما الحد قط لما اقيم عليهما الحد لان الحد لا يقام الا انا مؤمن فيقام الحق على كافر نعم فيكون مسلما ومعه مطلق الايمان. نعم. الذي لا يصح اسلامه الا به نعم وهذا التوحيد الذي لا يشوبه شرك ولا كفر وهذا هو الذي يذهب اليه اهل السنة والجماعة خلافا للخوارج والمعتزلة فان الخوارج يكفرون بالذنوب والمعتزلة لا يطلقون عليه الايمان ويقولون بتخليده في النار خلافا للخوارج والمعتزلة الذين يخرجون العاصي من الامام وخلافا للمرجئة الذين يقولون العاصي كامل الايمان لا ينقص ايمانه ولا تضره المعصية خلافا للطائفتين مذهب اهل السنة وسط لا يعطونه الايمان الكامل كما تقوله المرجئة ولا يسيبونه الايمان بالكلية كما تقوله الخوارج بل يقولون انه مؤمن ناقص الايمان. نعم وكلا الطائفتين ابتدع في الدين. وترك ما دل عليه الكتاب والسنة. نعم. فقد قال الله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. هذا رد على الخوارج اللي يكفرون بالكبيرة. الله جل وعلا قال ويغفر ما دون ذلك اي الشرك لمن يشاء دل على انه لا يكفر وانه تحت المشيئة قابل للمغفرة نعم فقيد مغفرة ما دون الشرك بالمشيئة. نعم. وتواترت الاحاديث بما يحقق ما ذهب اليه اهل السنة وقد اخرج البخاري وغيره عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه وزن قرة من خير ويخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير لا وهذا هو المؤمن ناقص الايمان. ما به من ايمان ولا قدر ذرة يدر ذرة قال يخرج من النار اذا دخل يخرج منها ولا يخلد فيه اجل على انه ليس بكافر لانه لو كان كافر ما خرج من النار او كان كافرا لخلد في النار ادل على ان الايمان وان كان ضعيفا فانه ينفع صاحبه يوم القيامة. ولا يخلد في النار انما يخلد في النار من ليس في قلبه ايمان اصلا هذا هو الذي يخلد في النار هذا فيه رد على الخوارج نعم قوله وقال الشعبي كان بين رجل من المنافقين وبين رجل من اليهود خصومة فقال اليهودي فقال اليهوديون تحاكموا الى محمد عرف انه لا يأخذ الرشوة. وقال المنافقون تحاكموا الى اليهود لعلمه انهم يأخذون رشوة فاتفقا على ان يأتي كاهنا في جهينة سيتحاكما اليه فنزلت الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك الاية يعني الاية ما نزلت في اليهود. اليهودي كافر انما نزلت فيه المنافق اللي يدعي الايمان. يدعي الايمان. نعم. وقيل نزلت في رجلين اختصما فقال احدهما نترافع الى النبي. وقال الاخر الى كعب بن الاشرف ثم ترافعا الى عمر فذكر له احدهما القصة فقال للذي لم يرظى برسول الله صلى الله عليه وسلم اكذلك؟ قال نعم وظربه بالسيف فقتله قوله لانه اصبح مرتدا يريد ان يتحاكم الى غير الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يرظى بحكم الرسول هذا مرتد يجب قتله. نعم قوله قال الشعبي هو عامر ابن شراحيل الكوفي وتقدم قدمت ترجمته في باب اه من يدخل الجنة بلا حساب من حقق التوحيد دخل الجنة بلا حساب ولا عذاب. نعم وفي قصة عمر وقتله المنافق الذي طلب التحاكم الى كعب ابن الاشرف دليل على ان من قتل على دليل على قتل من اظهر الكفر والنفاق نعم. وكان كعب بن الاشرف هذا شديد العداوة للنبي صلى الله شديدا. وكان كعب بن الاشرف هذا شديد العداوة للنبي صلى الله عليه وسلم والاذى له والاظهار لعداوته فانتقض به عهده. كان من اليهود وكان اليهود لهم عهد كان اليهود لهم عهد لكن كانوا من الاشراف هذا نقض العهد. وهو من زعمائهم فامر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله. نعم فانتقض به عهده وحل به قتله. نعم. وقصة قتله مذكورة في كتب الاحاديث والسير وغيرها نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هناك بعض الامور التي يرجع فيها للعادات والاعراف في الفقه بحكم الجاهلية يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله كيف نفرق بين بين الصلح الجائز؟ وبين الحكم الطاغوت علما بان هذا يحصل كثيرا وفي قبائلنا الصلح الجائز هو الذي ليس فيه الزام صلح فيه عدل ما فيه انحياز مع احد الطرفين وليس فيه الزام بل هم بالخيار ان شاءوا قبلوا وان شاءوا لم يبقوا هذا الجائزة اما الصلح اللي فيه الزام فهذا لا يجوز الا انما يكون للشرع لا يلزم الا بحكم الشرع. نعم وفضيلة الشيخ وفقكم الله نسمع في بعض الاثار بان الصحابة يذهبون الى فلان من الصحابة ليحكم بينهم ويرضون بما يحكم فهل اذا حدثت بيني وبين احد خصومة؟ فقلنا نرظى بحكم فلان من العلماء او طلاب العلم هل هذا جائز او منهي عنه؟ يجوز تحكيم العلماء اذا رضيتم انكم تتحاكمون عند عالم يحكم بينكم بالشرع اذا كان المحكم عالما يصلح للقضاء اذا كان يصلح للقضاء يجوز تحكيمه؟ نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله الحكومات التي تحكم القوانين الوضعية في معظم الشؤون هل تكفر كفرا مباحا مخرجا من الملة؟ طوافا هل تكفروا كفرا بواحا؟ مخرجا من الملة؟ ام انه كفر اصغر اذا لم يستحلوا ذلك هذا فيه تفصيل عند العلماء اذا استحلوا او قالوا انه لا بأس ومتساوي سواء بالشريعة او بالقانون كله سواء فهذا كفر اكبر يخرج من الملة واما اذا حكم بغير ما انزل الله في بعض القضايا تبعا لرشوة اعطيها او لهوى نفسه فهذا مرتكب لكبيرة ولم يستحل. ويعلم انه مخالف لحكم الله ولكن فعل هذا لشهوة او لرشوة فقط وهو يعلم انه مجرم وانه حاكم بغير ما انزل الله ويعترف. لانه مذنب فهذا هو العتاب يعتبر موسى تبليك اما اللي يقول كله سواء او او الحكم بالقانون احسن من حكم الشريعة او متساو هذا كفر يخرج من الملة لانه سوى بين حكم الله وحكم غيره. او قال ان حكم غير الله احسن من حكم الله هذا لا شك في كفره هذا بالاجماع كامل كذلك الذي يزيح الشريعة نهائيا. يزيح الشريعة نهائيا. ويحل محلها القانون. هذا دليل على انه يرى ان هذا احسن احسن من الشريعة هذا لا شك في كفره ايضا. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله انطلاقا من قول الله سبحانه ومن يتولهم منكم فانه منهم هل يؤخذ بان من تولى اليهود والنصارى انه كافر كفرا كفرا بواحا؟ هذه القاعدة لكن يا اخوان تطبيق القواعد تحتاج الى فقه ويحتاج الى بصيرة مهوب اذا عرفت قاعدة من القواعد الطبقة على كل الاحوال تحكم به وانت ما عندك بصيرة ولا عندك علم الان في ناس يتخبطون في هذه الامور. ويكفرون الناس يحكمون عليهم بالكفر ويقولون لان القاعدة كذا ولان فلان قال كذا هذا ما يجوز هذا لاهل العلم واهل البصيرة هم اللي يطبقون القواعد وهم الذين يصدرون الاحكام ما هم من من حق العوام او من حق آآ طلبة العلم المبتدئين او من حق المتعالمين اللي ما اخذوا العلم عن اهله يصيدون الاحكام ويكفرون الناس هذا لا يجوز الحاصل ان هذا يحتاج الى تطبيق من اهل العلم واهل البصيرة نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله يذكر عن فضيلتكم انه قد ذكر في الانترنت انكم ترون ان الجهاد فرض عين في هذا الوقت. فما صحة ذلك حفظكم الله؟ هذا كذب هذا كذب واللي قاله كذاب الجهاد لابد له من امام لابد له من امام يأمر بصلاحيات الامام الامر بالجهاد اذا امر امام المسلمين بالجهاد ونحن نجاهد معها تحت راية مسلمة اما الفوضى واما التخريب واما الاشياء ذي ما هي بجهاد هذي هذه شر فتنة نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله يأخذ بعض الناس قروضا ربوية من بعض البنوك ويحصل بينه وبين البنك خصومة. فيطلب احالته للمحكمة الشرعية؟ نعم. يأخذ بعض الناس قروضا ربوية من بعض البنوك فيحصل بينه وبين البنك خصومة فيطلب احالته للمحكمة الشرعية حتى تخلصه من هذه الفوائد. ولكنه يفاجئ بانه يحال للغرفة التجارية او ديوان المظالم. فما الحكم في ذلك من الاول وراه ياخذ وهو يعرف انه ربا هذا دليل على انه ما طلب المحكمة الا الاجل يتخلص تحيل على الناس وكونه اقدم على هذا من الاول وهو يعلم انه ربا هذا مجرم هذا مجرم ويجب انه يعاقب على فعله هذا اما انه يتحيل بالناس وبعدين يقول يلجأ الى الحكم الشرعي لا لاجل الاعتقاد بان هذا هو الواجب فلأجل يتخلص من من المبلغ هذا