باب فضل المملوك الذي يؤدي حق الله وحق مواليه. عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان العبد اذا نصح لسيده واحسن عبادة الله فله ودره مرتين متفق عليه. وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال ان العبد اذا نصح لسيده واحسن عبادة الله فله اجره مرتين. متفق عليه وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعبد المملوك المصلح يجران والذي نفس ابي هريرة بيده لولا الجهاد في سبيل الله. والحج وبر امي لاحببت ان نموت وانا ممنون متفق عليه. وعن نبي موسى الاشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المملوك الذي يحسن عبادة ربه ويؤدي الى سيده الذي عليه من الحق. والنصيحة والطاعة له رواه البخاري. وعن رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لهم رجل من ال الكتاب امن بنبيه وامن بمحمد والعبد المملوك اذا ادى حق الله ورجل كانت له امة فادبها فاحسن تأديبها وعلمها فاحسن تعليمها. ثم اعتقها فتزوجها فله اجران. متفق عليه. الحمد لله. اللهم وسلم على وصلى الله على اله واصحابه. اما بعد فهذه الحديث تتعلق بفضل المملوك الذي يؤدي حق الله حق سيده الملك يقع في بني ادم ب السبي وبالتوارث وبالبيع والشرا فاذا ان الهم العبد حق ربه ونصحى لسيده اعطاه الله اجره مرتين كما دلت عليه الاحاديث الصحيحة وهذا هو الواجب على العبد ان يتقي الله وان ينصح لسيده ويؤدي حقه مع القيام بحق الله الذي فرض الله عليه فاذا فعل ذلك صار له اجره مضاعف اجره مرتين لنصحه لله ونصحه لسيده ومن ذلك الحديث الاخير مرتين. يقول صلى الله عليه وسلم ثلاثة يعطون اربعة اجرهم مرتين رجل امن بنبيه ورسوله اللي قبلي ثم امن مثل اليهود والنصارى لما بعث الله محمد صلى الله عليه وسلم امنوا به مع ايمانهم بما سبقت من موسى ولشادة عيسى عليه الصلاة والسلام. مرتين وهكذا العبد الذي يؤدي حق الله نؤدي حق مواليه ويعطى اجره مرتين وهكذا الرجل يأتي الجارية فيعلمها ويؤدبها ويحسن تأديبها ثم يعتقها ويزوجها فله اجره مرتين اجره على تعليمها وتوجيهها واحسان اليها وايضا على عتقه لهوى وتزوجه بها والعتق من افضل القربات. يقول صلى الله عليه وسلم ايها المسلم اعتقوا امرأة مسلما كان له فكانه من النار اعتقه الله به من النار حتى فرجه بفرجه واصل الاثم اصل الرق للجهاد كما حين يعيش المسلمون نساء الكفار وذرياتهم يكون العشر. يكون ارقة غنيمة وهكذا الاسرى اذا اذا استرقهم ولي الامر استشقائهم توزيعهم تبعا المغاربة صاروا وقد يباعون يشتريهم الناس في احسن وبالتوارث اما ما قد يفعله بعض الناس من السرقة سرقة اولاد الناس هذا منكر عظيم البيع الحر من اكبر الكبائر النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله يوم القيامة يقول الله جل وعلا ثلاثة انا خصمهم يوم القيامة رجل اعطابي ثم غدر ورجل باع حرا فاكل ثمنه رجل باع حرة رجل استأجر هؤلاء قادتهم جريمة ثلاثا نخاصمهم يوم القيامة. الغادر هذا يغدر يطيعه ويغدر والذي يبيع الاحرار نعوذ بالله ولي يستأجر ولا يعطي الاجير حقه الذي اوجبه الله له بظلمه وعدوانه يكون الله خصمه وما كان الله خصمه فهو مفلوج فالواجب الحذر ويلحق بهذا الخدم الذي يستخدمه الناس للاجرة اذا ظلمهم يخشى عليهم من هذا الامر العظيم تكون خصمها خصمه الله يوم القيامة وان يستأجرهم ويستخدمهم ولا يعطيهم حقوقهم نسأل الله العافية وفق الله الجميع لما