من ادى الحجم وهو محافظ على اركان الاسلام الا انه ارتكب بعض المعاصي. هل يؤثر ذلك على هذه الطيبة جزاكم الله خيرا الحج صحيح الحمد لله ولو كان عنده شيء من المعاصي الحج صحيح لكن ما يكون مبرورا. مم. الا اذا كان صاحبه ليس لرافق لقوله صلى الله عليه وسلم من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع في يوم ولدته امه فقال عليه الصلاة الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة والحج المبرور هو الذي ليس فيه رهفة وهو الجماع ودواعيه ولا فسق انا عارف فاذا كان حين حج يأتي بعض المعاصي الحج هناك ولكنه يبرر ذمته من الفريضة لكن يكون حجه ناقص لا يكون مبرورا اذا كان مثلا يأكل الربا او عند عقول والديه او هديهما او قاطع للرحم او يغتاب الناس انت رأيتها الرهيبة او ما اشبه ذلك او او خان في المعاملة او غشنا في معاملة كنت اي نعم يكون حجه ناقصا هو دينه ناقصا وايمانه ناقصا ولكن لا يكفر بذلك ولا يطول حجه بذلك ما دام على الاسلام والتوحيد والايمان بالله ورسوله هذا اللي عليه اهل الحق من الصحابة ومن بعدهم وهم اهل السنة والجماعة ومفرقة ناجحة وهم الطائفة المنصورة الذين استقاموا على دين الله ووحدوا الله واخلصوا له العمل هؤلاء هم اهل الاسلام وهم اهل الايمان وهم اهل التقوى والبر فاذا وقع من احد المعصية صار نقصا في الايمان طعن في الايمان لا يخلو بذلك عن دائرة الاسلام وحجه صحيح صلاته صحيحة صومه صحيح لكنه يأثم بالمعصية التي تعطاها كالغيبة او اكل الربا او يصير في معاملة او اشبه ذلك يكون نقصا في ايمانه نقصا في صومه نقصا في حجه نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم