سؤالها الاخير تقول فيه هل يجوز للمرأة ان تقترض من مصادر عدة دون علم زوجها وبعد الطلاق يثبت عنها اما ان تقترض لحادث الهوى او حادث المنزل وزودها لا يعطيها لو سألته لا تستطيع ان تأخذ منه بقدر الحادثة الصحيحة وهذا الاقتراض نسأل الله مضطرة له الوطني السداد ان سبب عنها زوجها والا فعلت فيها ويرظى هؤلاء المقرضون الصبر فلا حرج وينبغي ان يحرص كل انسان الا يشغل ذمته بحقوق الاخرين الا من ضرورة والا يقدم على الاستدانة والاقتراض الا من حاجة ملحة او ظرورة فالانسان قد يقترظ ثم يوافيه الاجل دون ان يوثق ما عليه فتبقى ذمته مشغولة وصاحب الحق لا يستطيع اثباته فيقضى له يوم القيامة من حسنات ذلك المقترض او المستديم ينبغي ان يفكر الانسان عند الاستدانة او الاقتراظ في المستقبل ليس مع احد امان ولا عهد بان يبقى الى ان يسدد ما عليه. فلا بد من التوثق. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الاخر ان يبيت ثلاثا الا ووصيته عند رأسه ومعنى وصيته ليس ما يعرفه الناس الوصية بالثلث وما فعل ذلك. لا المقصود بالوصية ان توصي بما عليك للاخرين واذا كان لك حقوق تحرص على الا تفوز توصي بها حتى تعلم والله المستعان. شكر الله لكم