الاول يقال اذا سألت عالما فافتاك فنفذ ما قاله لك ولا تستفتي غيره. فهل هذا صحيح؟ او انني استطيع السؤال حتى اطمئن قلبي ليس هذا بصحيح بل ينبغي للسائل ان يجتهد في السؤال حتى يطمئن قلبه ويتحرى الاعلم في العلم والاورع في من اهل العلم حتى يطمئن قلبه الى ان الفتوى آآ صحيحة وانها مناسبة وموافقة للشرع. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم البر وحسن الخلق والاثم وكيف يطلع عليه الناس. ويقول صلى الله عليه وسلم استهدف قلبك البر مطمأنت اليه النفس ما اطمئن اليه القلب. والاثم ما حكى في النفس وتردد في الصدر وان افتاك الناس وافتوا. فالمؤمن يطلب العلم ويتفقه ويتفقه في الدين ويسأل اهل العلم. حتى يطمئن قلبه الى ان الفتوى موافقة للشرع حسب اجتهاده وطاعته. هم. اه طيب بالنسبة لطالب العلم اذا اتاه شخص ليستفتيه وعلم منه انه قد استفتى شخص قبله هل له ان يجيبه على هذه هذا الاستفتاء؟ لكن على المفتي يتحرى الادلة الشرعية. نعم. وان يتساهل من يتحرى الكتاب والسنة فيعطي السائل ما يعلمه من شرع الله من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ولا يتساهل بل ينبغي له الاجتهاد والتحري حتى لا يفتي الا عن بصيرة وعن علم. نعم. واذا سأله سائل يعلم انه قد سأل غيره فلا مانع. وان سأله قد ماذا قال لك فلان؟ حتى يستطيع بذلك ان يوافقه ويخالفه فلا بأس. نعم. كان الصحابة قد يفعلون هذا. قد يفعلون هذا يسألون من سألهم ماذا قال فلان؟ يقول قال فلان فيقول هو على فتواه وقد يخالفه. فيقول الفتوى كذا والفتوى كذا. نعم. اه طيب لو امتنع عن فتواها هل يعتبر ذلك من كتمان اذا كان يعلم ان ان الفاتورة باطلة يكون من كبار العلم. نعم. اما اذا كان بالاجتهاد والتحاليل والرأي فلا بأس. نعم