يقول ارى بعض الشباب اذا رأوا الشاب المحافظ على صلاته ودينه يستهزئون به. مثل يتكلمون على لحيته او يقولون هذا ما له شغل الا يصلي نحو ذلك من الكلمات هل هذا من الكفر هذا كلام خطير ويخشى منه ان يكون سببا بالوقوع في النفاق والكفر وان اولئك الذين قالوا ما قالوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم نزل بشأنهم القرآن ولما زعموا انهم يقصدون بذلك المزاح وقطع الطريق قال الله عنهم لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم الاستهزاء بما مجده الشرع سير في طريق النفاق. مم اللحية النبي يأمر بها صلى الله عليه وسلم يأمر باعفائها من استهجنها فقد استهجن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فليتفكر في مستقبله واقصد بالمستقبل بعد الموت فان الانسان اما الى جنة واما الى نار انتقاص الانسان لانه يصلي امر في غاية الخطورة الصلاة عمود الدين فاذا كان هذا العمود محل استهجان من احد فهو انما يستهجن شريعة الله واحكامه وكتابه ورسوله صلى الله عليه وسلم حتى ولو كان ذلك مزاحا فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الرجل يتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن ان تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها الشقاء الى يوم يلقاه وفي رواية بغير هذا اللفظ تهوي به في النار ابعد مما بين المشرق والمغرب ان الانسان الذي لا يحسن التحكم بلسانه بل يجعله ينطلق بلا خطام ولا زمام على خطر ان يورده هذا اللسان نار جهنم فقط قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ ابن جبل وهل يكب الناس بالنار على مناخرهم او قال على وجوههم الا حصائد السنتهم فنسأل الله العافية