يقول فيها يوجد عندنا ناس في يوم عيد الاضحى وفي يوم عيد الفطر يخرجون خارج البلد آآ النساء والرجال ويغنون وينشدون ويهللون هكذا يقول السائل آآ طوال اليوم والذي يمنع بنته او اخته من الخروج آآ ينتقد ويشنون عليه آآ آآ هجوما بالكلام انتقاد افيدونا عن حكم هذا العمل جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على اكمل خلق الله نبينا سيدنا محمد وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهديهم واتبع سنتهم الى يوم الدين وبعد فاما الخير والسعادة والعزة والسلامة بان تقفوا هذه الامة في مباحاتها واعمالها ما كانت عليه الامة في سالف عهدها مع رسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم وان الامة كلما مات بنفسها واختارت طريقا لم يثبت لها سلوك رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه واصحابه عليه تكون قد ظلت عن المنهج السليم وبعدت عن الصراط السوي لا شك ان في ديننا فسحة وفيه من التسامح ما يلبي رغبات العبد في جده وهزله سعيه راحته في ترفيهه عن نفسه وفي عبادته لربه جل وعلا الا ان لذلك حدودا لا يليق تجاوزها فلا يجوز للمرأة ان تعشى الرجال ولا ان تبادلهم النغمات ولا ان تتجاوب معهم بالطرب فان النساء فتنة للرجال كما ان الرجال فتنة للنساء ولان الطرب انما يباح منه ما لا يثير غرائز ولا يبعث على التفكير في فواحش وما كان من هذا القبيل ولم تحصل فيه المشاركة بين الرجال والنساء فانما يباح في حدود بحيث لا يؤثر على اوقات جد وانا يزاحم اوقات عبادة فان حصل شيء من ذلك زالت تلك الاباحة ثبت في الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام اذن للاحباش وهم يرقصون في المسجد في يوم العيد وقال لتعلم يهود ان في ديننا فسحة لكن لن يأذن صلى الله عليه وسلم للنساء ان يختلطن بالرجال في اي وقت ولا في اي عمل من الاعمال اختلاط غناء وطرب وضحك ضحك فكيف اذا كانت الحال كالحالة التي عليها كثير من الناس في هذا الزمن من الاستهتار باللباس والجرأة على المضاحكة وهو تبادل الاغنيات وغير ذلك على مسلم ان يحرص على للمحافظة على نفسه بان يقي نفسه ومن تحت يده من زوجة وبنات واهل للنار والا يبالي بانتقاد المنتقدين ثم عليه ان يكون عظاء حكيما رفيقا في منع اهله ومن تحت يده وفي مجادلة الاخرين بان ينصحهم برفق ويدلهم على المسلك السليم ويذكرهم بما كان عليه الاسلاف في صدر هذه الامة فانهم بعملهم الصالح وجدهم التام والتزامهم هدي محمد صلى الله عليه وسلم فازوا بالعز والشرف ولما بدأوا او بدأت الامة تتخلى في كثير من مواقفها عن اخلاقيات محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه كلما دب بينها الخلاف و تأصلت في اوطانها الفرقة والانحراف فاصبحت الامة على ما هي عليه الان مما نرجو ان تزول اثاره ويحل محلها التعاون على البدء والتقوى فلا يحل لك يا اخي ايها السائل ان تأذن لاحد ممن تحت يدك من النساء ان يشارك في هذه التجمعات ولا يحل للرجل ان يحضرها اه اذا كان فيها تهتك ومشاركة للنساء والله اعلم. بارك الله فيكم