جزاكم الله خيرا واحسن اليكم بعد هذا رسالة بعث بها مستمع يقول محمد المقبل من الرياض. الاخ محمد يعرض لقضية يقول اود واحاطة فضيلتكم الى موضوع هام الا وهو ما اراه في كل عام في شهر رمضان المبارك عندما اذهب الى اداء العمرة وقضاء بعض الايام هناك. حيث ان انني ارى كثيرا من النساء هداهن الله يحرصن على اداء كل الصلوات المفروضة في المسجد الحرام. مما يعرضهن لمضايقة الرجال الطرقات وعند الدخول والخروج من الحرم. وهذا الامر خلاف الشرع كما يقول. حيث انه حسب علمي ان صلاة المرأة في بيتها افضل من صلاة في المسجد ولكن كثيرا ما تناقش هذه القضايا من بعض النساء وتقول بان صلاتها بان صلاتها في الحرم مئة الف صلاة ولا تريد ان تخسر هذا الفضل العظيم خلافا لصلاتها في الشقة. ارجو من فضيلتكم توضيح هذا الموضوع وهل تقترحون حلولا معينة حتى يسلم النساء من الاختلاط والمزاحمة مع الرجال جزاكم الله خيرا. لا شك ان فيها خطورة وفيها فتنة وقد يحصل فيها من الاثام اكثر مما يحصل من الاجر في العمرة وفي الصلاة المسجد الحرام. قد يكون الاثم اكثر اذا حصل فتنة او حصلت مزاحمة وشرور بين الرجال والنساء. ولا شك ان ان العمرة مستحبة ليست واجبة اذا ترتب على العمرة المستحبة ارتكاب محرمات وارتكاب اثام فان العمرة لا تجوز في هذه الحالة لان المضرة اكثر والخسارة اكثر من الربح. ايضا قولها او قول السائل عن بعض النساء ان الصلاة في المسجد الحرام بمئة الف صلاة هذا نعم هذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن هذا ليس خاصا بالمسجد الحرام الذي حول الكعبة وانما وعام في كل الحرم عام في كل الحرم ولله الحمد. الصلاة في الحرم تحصل فيه هذه المضاعفة الكثيرة. والمرأة مأمورة ان تصلي في بيتها في الحرم وفي غيره صلاتها في بيتها افضل لها. ابتعادا عن عن الفتنة. قال صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا اماء الله مساجد الله وبيوت تهن خير لهن هذا عام في مكة وفي غيرها فبيت المرأة خير لها والاجر الذي يحصل لها بخروجها للصلاة في الحرم يحصل لها الصلاة في شقتها لانها في داخل الحرم ولان صلاتها في شقتها وفي منزلها فيه ستر لها وحفظ لها وسلامة من ومن المخاطرات ايضا تخصيص رمظان بالعمرة واقبال الناس عليه كانه حج كانه موسم حج هذا مما يسبب الزهاد قام ويسبب الفتن ويسبب تسيب النساء والاولاد في الشوارع ليلا ونهارا وضياعهم وعدم اشراف ولي عليهم وهذه فتن ومحاذير والعمرة ولله الحمد مشروعة في كل السنة ليست خاصة في رمضان مشروعة في كل الاشهر وفي كل السنة يتحين الانسان الاوقات التي ليس فيها زحام اذا كان سيذهب معه بنساء يتحيل الاوقات التي ليس فيها زحام ولو لم تكن في رمظان ويحصل له الاجر والثواب ان شاء الله. الحاصل ان العمرة في رمظان مستحبة وفيها فظل ولكن اذا ترتب عليها اثام ترتب عليها فتن فان تركها افضل من فعله. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. ايضا يريد بعض الحلول كتخصيص ابواب معينة لدخول للنساء وتخصيص جزء من المسجد الحرام والمسجد النبوي ليبقى فيه النساء دون ان يختلطن بالرجال. وهكذا شيخ صالح. كل هذا موجود ولله الحمد خصص للنساء امكنة في المسجدين المسجد الحرام والمسجد النبوي وخصص لهن مداخل خاصة بهن ولكن الشأن في الانضباط الله المستعان. وحرص الانسان على السلامة. هذا هو الشأن. لان بعض الناس لا يبالي. اه تضيع المسؤولية حينئذ. نعم. الله