ثم يقول يقدم الى المسجد الذي نؤمه مجموعة من الاخوات المسلمات الكنديات ولكنهن لا يعرفن بعض احكام الدين مثل الحجاب والاختلاط ونحو ذلك ونحن لا لا نعنف عليهن مخافة الصدود فهل يجوز لنا الجلوس معهن للتعليم شيئا فشيئا في المسجد ام نمنعهن من الدخول الى مصلى الرجال؟ نريد التوجيه واما دخول النساء من المسجد ومخاطبتهن الرجال وتألفهن في هذا الامر فلا محظور في ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر النساء اللواتي في السبي بان يحتجبن او اللواتي ليراجعنا ويسألنا عن امور وهن على كفرهن لم يأمرهن بالحجاب ولما دعا الى الاسلام لم يأمروا النساء بشيء قبل شهادة ان لا اله الا الله وشهادة ان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة هذه الاركان الثلاثة هي اعظم اركان الاسلام ولو سرقت المرأة الحجاب ولكن حافظت على الصلاة وعلى اركان الدين كلها فانها مسلمة وتكون المخالفات الاخرى ذنوبا خاضعة لعفو الله جل وعلا لان الذنب الذي لا يغفر الشرك بالله جل وعلا. هم فينبغي لكم ان تهتموا بهذا الامر وان يتصف الداعية الداعي الى الله ان تصرف بالرفق والشفقة واظهار البشر لمن يدعوهم والا يقنطه من رحمة الله بل يطمعهم بعفو الله وان الذنوب السالفة كلها تغمرها شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله عليه الصلاة والسلام واداء الصلاة والزكاة والصيام اذا حان وقته والحج لمن قدر عليه اهتموا بان تكون افعالكم اسباب دعوة الى الله ولا سيما في التعاون فيما بينكم والتزام الصدق في الحديث والرفق بمن كان حديث اسلام في تعليمه وارشاده وثقوا بالحصول على الاجر الذي وعد به النبي عليه الصلاة والسلام لقوله لعلي ابن ابي طالب رضي الله عنه لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم. نعم