احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول بعض الناس يعمل المعاصي ويرتكب المحرمات واذا بين لنا له غلطه قال نيتي صالحة وانا اريد الخير واحب الخير واهله ولكنني ابتليت بهذه المعاصي. فما السبيل الى توجيه من هذه حاله؟ هذا كلام لا يفيد يقول انا نيتي ما هو بالكلام عن نيتك الكلام عن فعلك. الكلام عن فعلك ما دام فعلك خطأ يجب عليك التوبة والرجوع عن هذا العمل. والنية لا تزكي الخطأ ابدا كما مر بكم. ما تزكي الخطأ ابدا. فعلى المخطي انه يرجع للصواب وليس له عذر في ان يقول نيتي طيبة ويستمر على الخطأ. ما يجوز له هذا لا يجوز الا اذا تبين له الصواب انه يرجع اليه واما قوله اني ابتليت بهذا هذي ما هي بحجة هذا كلام القدرية ما تحتج بالابتلاء هذا كلام القدرية الجبرية ان تتوب الى الله وتترك انت تستطيع انك تتركه ولا لا؟ تستطيع انك تتركه خلاص اتركه ولا تقول انا مبتلى انت مبتلى لكن تستطيع انك تترك هالبلوى اتركها. اما اقول لك اني مبتلى هذا من باب الجدال. الجدال الباطل هذا كلام الجبرية تقريبا انت ابتليت نعم لكن عالج البلوى بالترك انت تقدر على الترك والابتعاد عنه الحمد لله نعم اعداد مشروع كبار العلماء بالكويت اعزها الله بالتوحيد والسنة