جزاكم الله خيرا واحسن اليكم عودا على من على وظيفة المرأة شيخ صالح. وظيفة المرأة كما اتضح من الرسالة الاولى اضطرتها الى ان تسافر ووظيفة المرأة ايضا ادت بها الى ان تبقى عانسا وبدون زوج من اجل ان يقبض الاب الراتب كاملا او الجزء الاكبر منه. هذا الكلام على ضوء رسائل تصل الى هذا البرنامج ومنها الرسالة السابقة وهذه الرسالة التي ساقرأها شيخ صالح. صاحبة هذه الرسالة تقول مجتمعة فعين اللام من مكة المكرمة. مشكلتي ان ابي يتصرف تصرفات غريبة تجاهي. وانا اعمل معلمة وابي يقبض نصف الراكب واحيانا ثلثي الراكب ويمنعني من الزواج بحجة انه يقبض هذا الراتب شهريا. وبعد فترة من الزمن يريد ان يزوجني من رجل لا ارغب الزواج منه ولا اريده ويهددني بقوله اذا لم توافقي على الزواج من هذا الرجل فيحرم عليه الزواج من بعده. وانا بطبيعة الحال لا اريد هذا الرجل ولا اريد العيش معه. وان بقيت الى الابد. وهو يرغمني على ذلك الزواج لاطماع مالية وحتى يزوجه احدى مولياته. ولمصالح اخرى. تعود عليه هو. فما هو توجيهكم يا فضيلة الشيخ علما بان ابي كثيرا ما يشتمني بكلام قبيح ويحقد علي ويقدم مصلحة الاولاد البنين على مصلحة ويقول انتن لا فائدة منكن ولا حاجة لكن في الزواج. ما هو رأيكم يا فضيلة الشيخ؟ هل اترك تلكم الوظيفة؟ ام ماذا وافعل علما باني قلقة جدا ومتوترة الاعصاب والى الله المشتكى تنصحوني ووجهوني جزاكم الله خير وعلما بان هذه الظاهرة منتشرة جدا في مجتمعنا. هذا الوالد وغيره ممن يعمل عمله مخطئون هذا تصرف الباطل وظلم وجور في حق هؤلاء البنات. الواجب عليهم بموجب رعايتهم وقوامتهم على النساء انهم اذا جاءهم خاطب يرظون دينه وامانته ورضيت به المرأة ان يبادروا بالتزويج لانهم وفرصة تموت والمرأة وظيفتها الحقيقية ومنفعتها الحقيقية في الحياة هي الحصول على زوج صالح وعلى ذرية طيبة وظيفة الحقيقية النافعة هي قيامها باعمال البيت. وبتربية الاولاد. وكفى بذلك وظيفة شريفة طيبة للمجتمع لها اولا وللمجتمع ثانيا. فالواجب على هؤلاء الاباء ان يتقوا الله ولا يظلموا بناتهم ويفوتوا عليهم الزواج للاكفياء والصالحين من اجل الطمع في رواتبهن فان هذا يترتب عليه مضار لهؤلاء الفتيات وضياع لاعمارهن وتفويت لفرصة الزواج وقد يسبب هذا تعطلها عن الزواج الى الابد. فيكون الاب ظالما جائرا خائنا لامانته التي حمله الله اياها ولربما يتسبب هذا فيما لا تحمد عقباه من الوقوع في الفاحشة وضياع الاخلاق كما هو الحاصل في بعض في كثير من البلاد التي لا تهتم بتزويج النساء. الحاصل ان على الاباء ان اتقوا الله وعلى اولياء النساء سواء كانوا الاباء او غيرهم ان يتقوا الله سواء كانوا الاباء او غيرهم ان يتقوا الله في مولياتهم وان متى ما جاءت المناسبة الطيبة في ذلك وهذا خير لهن من الوظائف مهما بلغت الوظائف فانه وظيفة المرأة الحقيقية هي الحصول على زوج صالح كفر والحصول على ذرية طيبة وصيانتها في بيتها على على كرامتها. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. اذا ادت الوظيفة شيخ صالح وباي اسلوب من الاساليب الى حرمان المرأة من حياتها الفطرية فما حكم هذه الوظيفة؟ حكمها انها حرام الوظيفة التي تحول بين المرأة وبين الزواج عليها الفرصة وتلقيها عانسا وتعرضها للفتنة وتسبب ضياع شبابها ونفور الحاقدين عنها هذه كيف تكون حراما؟ لانها ترتب عليها مضار فادحة في حقها. نعم. جزاكم الله خيرا. الاموال التي يحصل عليها او اولياء امور النساء سواء كانوا اباء او اخوة او غيرهم وهم يعدلون المرأة عن الزواج. ما حكم تلك الاموال التي يأكلونها من وراء ذلكم العمل. الاموال التي يحصلون عليها عن طريق ظلم النساء والجور في حقهن ومنعهن من التزوج اموال محرمة لانها ناتجة عن ظلم وعن جور في حق هؤلاء النساء. هذه الاموال تكون حراما عليهم. نعم. جزاكم الله خير تفضلتم شيخ صالح وبينتم الاحكام الشرعية المتعلقة بهذا الامر. لكن هل تقترحون عملا اخر عند الوظيفة قال او يشترط على الزوجة حتى لا تكون عرضة لظلم اولياء الامور. الوظيفة وظيفة المرأة اذا لم تتعارض مع مصلحتها ولم تتعارض مع عفتها وكرامتها اذا تيسرت لها وظيفة آآ لا تتعارض مع ما هي مهيئة له من الزواج ومن تربية الاولاد فلا بأس بها. وكذلك لا يترتب عليها شيء من ضياع عفتها او كرامتها او تعرضها الفتنة او الاختلاط بالرجال فاذا كانت وظيفة تتمشى مع قيامها بما اوجب الله عليها من حق زوجها وحق اولادها في بيتها ووظيفة ايضا لا تعرضها للفتنة ولا تجرها للسفر بدون محرم ولا تعرضها للاختلاط بالرجال فلا بأس بها اما اذا كانت بخلاف ذلك فانها لا يجوز لها لا تجوز لها هذه الوظيفة لما يترتب عليها من المضار والمفاسد الكثيرة. نعم