وانما حلف يقصد صدق نفسه يعتقد انه صادق. وهو داخل في اليمين اللاقية. نعم جزاكم الله خيرا فسروا لنا قول الحق تبارك وتعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان الاية؟ وهل كفارة اليمين؟ يجب ان تكون بالترتيب؟ الاية الكريمة اهل العلم وبينوا معناها وهي قوله سبحانه في صورته في المائدة لا يؤاخذهم الله في ايمانكم ولكن يؤاخذهم ما عقدتم الايمان وفي سورة البقرة ولكن يؤاخذهم بما كسبت قلوبكم فما عقد عليه القلب وكسبه القلب العدو مؤاخذون به من الايمان وكفارتها كما بين الله في سورة المائدة. اطعام عشرة مساكين ما تطعمون عليكم او كسوتهم او تحديد رقبة هذه مخيرة ليس بها ترتيب. ان شاء كفر بلا طعام وان شاء كفر كسوة وان شاء كفر بالعتق هو خير لانها اتى سبحانه وتعالى واولى التخييم. فان عجز عن الثلاث فانه يعتق رقبة مؤمنة اذا عجز عن الاطعام وكسوة والعتق فانه يصوم ثلاثة ايام والافضل تكون متتابعة. وهذا اذا كان عابدا لليمين قاصدا لها كاسبا لها اما اذا مرت على الانسان من غير قصد ولا تعمد لليمين فليس عليه فيها شيء. تعتبر لغوا او حلف يظن انه صادق يعتقد انه صادق. قال والله ما فعلت كذا. والله لا افعلن كذا والله لقد فعلت كذا. وقال والله لقد فعلت كذا. يظن انه فعله. يعتقد انه فعله ثم لانه لم يفعل فليس عليه شيء او والله لقد رأيت فلانا يعتقد انه رأى ثم تبين انه غيره فلا شيء عليه هذا الصحيح وهذا من لغو اليمين لانه ما قصد الكذب