جزاكم الله خيرا. يقول يوم العيد تذهب امي الى القبور. وتوزع الكعك وغيره. وتقول انه على رح فلان. فما هي في ذلك علما بانهم ينذرون النذور الى الشيخ فلان ويفعلون الافاعيل هناك فما هو توجيهكم يحفظكم الله؟ اولا ذهاب النساء لزيارة القبور محرمة ومنكر لان النساء منهيات عن زيارة القبور. قال صلى الله عليه وسلم لعن الله زوارات القبور وفي رواية لعن الله زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج. فلا يجوز للمرأة ان تزور القبور وايضا آآ تخصيص يوم العيد لزيارة القبور هذا لا اصل له فهو بدعة زيارة القبور بالنسبة للرجال مشروعة في كل وقت ولا تخصص في يوم معين الا بدليل. تخصيصها بيوم العيد لا دليل عليه. فهي مشروعة للرجال في في اي وقت ولا يخصص يوم العيد. ثالثا ما ذكرته وهو اعظم واقم وهو النذر للقبور توزيع الكعك تقربا اليها او توزيع الاطعمة تقربا الى القبور هذا شرك اكبر والعياذ بالله. يخرج من الملة فان النذر للقبور نذر للاموات صرف بنوع من العبادة له لان النذر عبادة. والعبادة لا يجوز صرفها الا لله سبحانه وتعالى. لا يجوز آآ صرف شيء من انواع العبادة للمخلوق سواء كان حيا او ميتا. والنذر نوع من انواع العبادة فلا يجوز صرفه للمخلوق. ومن نذر لي للقبر او للميت فانه قد اشرك الشرك الاكبر المخرج من الملة. فعلى هؤلاء ان يتوبوا الى الله سبحانه وتعالى ويعرف دينهم. وآآ يخلصوا لله في عقيدتهم انما زيارة القبور شرعت للرجال بشروط. اولا ان يكون ذلك بدون سفر لمن هو في البلد اما ان نسافر لاجل زيارة قبر او زيارة قبور لا قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولا قبر غيره ولا قبور الاولياء لا يجوز السفر لزيارة القبور قوله صلى الله عليه وسلم لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد. المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الاقصى. وتشد بالرحال لهذه المساجد الثلاثة لما لها من الفضل من اجل ان يصلي فيها ويتعبد فيها. اما السفر لاجل زيارة القبور فان محرمة لانها وسيلة الى الشرك والغلو في القبور. سانيا ان يكون القصد من زيارة القبور الاعتبار والاتعاظ والدعاء للاموات والاستغفار لهم هذا هو القصد ليس القصد من زيارة القبور التبرك بها او طلب الحوائج من اصحابها او الاستغاثة بالاموات او النذر للاموات باعتقاد انهم ينفعون او يضرون من دون الله فهذا شرك اكبر كما سبق آآ ثالثا الا ان يكون ذلك خاصا بالرجال. تكون زيارة القبور خاصة بالرجال. دون النساء. اما النساء فانها لا تزور القبور بحال الاحوال