يقول باننا في صلاة الفجر من كل يوم لابد للامام ان يدعو دعاء القنوت في الركعة الثانية. واذا لم يفعل هذا غضب الناس منه هل الدعاء في الصلاة سنة؟ وهل داوم عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر واذا كان الامام اه يستمع الى بعض علماء هذه البلاد ولا يقوم بدعاء القنوت بعد صلاة الفجر وحصلت من من فعله هذا بعض المفسدة اعفى عليه ان يرجع دعاء القنوت حتى لا تحصل هذه المفسدة النبي ثبت انه دعا صلى الله عليه وسلم ولم يثبت انه نهى ولكن ثبت انه ترك واختلف العلماء في ذلك فمذهب الشافعي رضي الله عنه القنوت في صلاة الفجر وليس على ذلك العمل عند بقية المذاهب لكن لا حرج على من قلت يرى اهل العلم ان الانسان اذا ام قوما وهو لا يرى القنوت وهم يرونه ويغضبون اذا لم ان يقنط معهم واذا صلى مع قوم يقنتون ويسهوهم من لا يقنت فانه يقنت معهم لان هذه عبادة لا شك ان اكمل احوال العبادة ان يوافق الانسان ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن ما دام الاصل موجودة ما موجود ما دام ان اصله موجود وهو ان النبي خلت ولم ينهى فالافضل الاخذ بما صار عليه اخر الامرين جار من يرون ذلك فلا حرج