يقول انا طالب في السنة الرابعة الاعدادية اه العامة اه وكان في نيتي ان اذهب الى اكمال دراستي في اعدادية للشريعة اه وفيها اه تدريس علوم الشرع لكن اه والد اخي الاكبر ووالدتي منعاني من الدراسة في هذه المدرسة بحجة انه ليس لها مستقبل. فهل عليهما اثم اه ام علي انا وما هي الكفارة لا كفارة في ذلك الانسان اذا تيسر له ان يدرس يدرس علوم الشريعة من الكتاب والسنة والسنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شك ان اصح ما في الوجود من كلام الرسول الكريم باجماع المحققين صحيح البخاري وصحيح مسلم وما في ويلحق بهما ما صح في بقية الكتب. فدراسة الصحيحين مع القرآن الكريم من ودراسة فقههما من انفع ما يكون المرء وترك ذلك خوفا من عدم المستقبل الحسن فيه شيء من عدم الثقة بالله فان دراسة علم الشريعة الحقة والتفقه في دين الله وتتبع اقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يرجى معه الفوز في الدنيا والاخرة والله اعلم بارك الله فيكم