جزاكم الله خيرا واحسن اليكم بعد هذا رسالة من احدى الاخوات تقول ام خالد من الرياض تسأل وتقول امرأة ارادت العمرة وفي الطريق قبل الميقات اتاها العذر الشهري ولم تحرم وذهبت الى مكة مع رفقتها وجلست في السيارة حتى انتهوا من العمرة ثم رجعوا الى الى اهلهم وقد اعتمرت مرتين بعد ذلك فهل عليها شيء وقد مضى فترة طويلة على ذلك وعدم اتيانها بالعمرة في ذلك الوقت ان رفقتها لم ينتظروها بحكم انهم مرتبطون باعمال جزاكم الله خيرا. ليس عليها شيء في ترك لان العمرة ليست واجبة ولكن لو احرمت لو احرمت وهي حائض فان الحائض لا يمنع الاحرام تحرم ولكنها تمتنع من الطواف والسعي حتى فينبغي لما لرفقتها الا يضيقوا عليها وان يعطوها فرصة لاداء العمرة ما دامت سافرت وتكلفت انشقت السفر كان ينبغي لوليها ان يرفق بها وان يعطيها فرصة لاداء العمرة ولكن ما ذكرته من انها تركت العمرة لا شيء عليه ان العمرة ليست بواجبة. نعم