تأمل معي قالوا ودعك ربك. قال ما ودعك ربك وما قلى قالوا ان الله تركك بدليل انك فقير ما عندك مال ما عندك جاه ما عندك ولد قال الله وللاخرة خير لك الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد فنستأنف حيث وقفنا في قراءتنا وتعليقنا لكتاب الداء والدواء في بيان كلام المصنف رحمه الله عن جمال اللذة والفرح والسرور. نسأل الله جل وعلا ان يرزقنا واياكم كمال محبته فرح بطاعته والسرور بعبوديته. فنبدأ على بركة الله عز وجل. ونسأله جل وعلا العلم النافع والعمل الصالح. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الداء والدواء وهذا امر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به وهو ان كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لامرين. احدهما كمال المحبوبين نفسه وجماله وانه اولى بايثار المحبة من كل ما سواه. والامر الثاني كمال محبته واستفراغ الوسع في حبه وايثار قربه والوصول اليه على كل شيء. يعني ان العاقل اذا تأمل في محبة الله عز وجل من هذين الوجهين ادرك انه في امر عظيم الامر الاول ان المحبوب وهو الله جل وعلا له الكمال المطلق في نفسه والجمال المطلق في نفسه وهو سبحانه ما دام له الكمال المطلق وله الجمال المطلق والجلال المطلق فيجب ان نؤثره على كل محبوب سواه الامر الثاني ان ندرك ان كمال محبته واستفراغ الوسع في حبه وايثار والوصول اليه هذا الامر عليه مدار اللذة والفرح والسرور في الدنيا والاخرة وكما سبق وان ذكرت فالدنيا ليس فيها لذة مطلقة ولا فرح مطلق ولا سرور مطلق الا في العلم والعبادة فقط في العلم المقرب الى الله والعبادة المقربة الى الله تبارك وتعالى ما سوى ذلك من الملذات هي ملذات وقتية انية وكما ذكرت لكم الانسان يتلذذ بالنوم اخره الام وصداع واوجاع في فقرات الظهر الانسان يتلذذ بالاكل اخره سمنة وقذارة ونجاسة لكن العلم بالله عز وجل كلما ازداد العبد علما بالله كلما ازداد فرحا ولذة وسرورا ونعيما في القلب لا يساويه نعيم الدنيا كلها كلما ازداد العبد عبودية لربه كلما ازداد رفعة عند مولاه فهذان الامران كمال المحبوب وكمال محبته هذا الذي يجب علينا ان نسعى فيهما كمال المحبوب كيف ندركه بالعلم؟ كمال محبته كيف ندركه بالعمل والعبادة والطاعة. نعم. احسن الله اليك. قال ابن القيم رحمه الله تعالى وكل عاقل وكل عاقل يعلم ان اللذة اصول المحبوب بحسب قوة محبته. فكل فكلما كانت المحبة اقوى كانت لذة المحب اكمل. فلذة عبدي من من فلذة العبد فلذة من اشتد ظمأه فلذة العبد من اشتد ظمأه في المائز الزلالي ومن اشتد جوعه باكل الطعام الشهي. ونظائر ذلك على حسب شوقه وشدة ارادته ومحبته. واذا اذا عرفت هذا فاللذة والسرور والفرح امر مطلوب في نفسه. بل هو مقصود كل حي وعاقل. اذا كانت مطلوبة لنفسها فهي تذم اذا اعقبت الما اعظم منها او منعت لذة خيرا منها واجل. فكيف اذا اعظم الحسرات وفوتت اعظم اللذات والمسرات. وتحمد اذا اعانت على لذة عظيمة دائمة مستقرة لا تنغيص وفيها ولا نكد بوجه ما وهي لذة الاخرة ونعيمها وطيب العيش فيها. قال تعالى بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى. وقال السحرة لفرعون لما امنوا قالوا لن نؤثرك على قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات الذي فطرنا فاقض ما انتقاه. انما تقضي هذه الحياة الدنيا. انا امنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما كرهنا اعتنى عليه من السحر والله خير وابقى. يعني تأمل في الايتين. بل تؤثرون الحياة الدنيا. هذا حال اهل الدنيا والمفهوم المخالفة ان اهل الدين لا يؤثرون الحياة الدنيا. يؤثرون الخير الباقين ولذلك قال والاخرة خير وابقى لذلك تأملوا معي سورة الضحى سورة الضحى فيها بيان بعض المنغصات وكيف ان الله جل وعلا جعل المنغصات بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم سعادة وفرحا وسرور ها من الاولى اي من الدنيا. يكفيك فخرا فتأمل معي ربط ربط النبي صلى الله عليه وسلم بالاخرة حتى لا ينظر الى هذه الامور الدنيوية ثم قال اذا لم يعطك الان سوف يعطيك ربك ها فترضى فترضى ثم ليؤكد عطاءه عليه قال الم يجدك يتيما فاوى وجد لك حظنا حانيا جدا ثم عما وكان بامكانه ان يزيل عنك الجد والعم ووجدك ظالا فهدى حائرا لا تعرف الطريق او ظللت الطريق وانت الصبي لا تعرف كيف تهتدي الى مكة فعلمك الله ووجدك عائلا فاغنى فلما يتأمل الانسان في هذه المنغصات الانية يجد ان مآلاتها احسن واحسن لولا بلاء الله لقوم نوح بان لا يؤمنوا على نوح لما كان سمي عبدا شكورا هم ما امنوا صار بالنسبة لنوح عليه السلام الصابر والشاكر نعمة هي نعمة انه كان عبدا شكورا ايوب عليه السلام البلاء بالنسبة اليه اذا نظر اليه انيا يجده نقمة. لكن لما نظر الى المآل نعم العبد انه اواب صارت نعمة ولذلك ايها الاخوة المؤمن العاقل لا يؤثر الحياة الدنيا الفانية بالاخرة الباقية. مع تم بل معي مجرد صانية باقية فلا يجب ايثار الفاني وترك الباقي فكيف والاخرة خير وابقى وهكذا سحرة فرعون علموا هذا المعنى فقالوا اقظي ما انتقى ما الذي جعلهم يؤثرون العذاب الدنيوي الشديد لانهم علموا بايمانهم ان ما يذيقهم فرعون وجنوده ليس بشيء امام المآلات الحسنة التي ينقلبون اليها. ولذلك قالوا والله خير وابقى. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى والله سبحانه وتعالى خلق الخلق لينيلهم هذه اللذة الدائمة في دار في دار الخلد. الله واما الدنيا فمنقطعة ولذاتها لا تصو ابدا ولا تدوم بخلاف الاخرة. احفظ هذه. لذات الدنيا اولا لا تصفو. ثانيا لا تدوم ما من لذة من لذات الدنيا الا ويشوبها وهي مشوبة بهذين الامرين ها ليست صافية ليست باقية مثلا لو تأمل الانسان منكم من يكون متزوج الزوجة في الدنيا ليست صفوا خالصة ولا لا؟ ولا في احد منكم يتجرأ يقول لا انا حياتي كلها ها اتحدى واحد منكم النبي صلى الله عليه وسلم هو سيد الخلق ها عاش اشياء واشياء ولا لا طيب لذة لكنها ليست صافية الاولاد لذة لكن ليش تصافية؟ احيانا تجد الابن ما يطيع اباه ولا لا احيانا تريد الابن في خدمتك مشغول صح ولا لا اذا لاحظوا قاعدة لابد ان نحفظها ما من لذة من لذات الدنيا الا وهي لاحظ الا وهي مصحوبة بعدم الصفو ملحوقة بالفناء خلا ايش؟ العلم والعبادة العلم لذة صافية. العبادة لذة صافية. العلم والعبادة لذة باقية. لانك لما تجدها امامك ها ولذلك المتحسر ماذا يقول؟ يا ليتني قدمت لحياتي شفتوا كيف؟ سبحان الله نسأل الله لنا ولكم الحياة الابدية في الجنة نعم. احسنت. ولذاتها لا تصبو ابدا ولا تدوم بخلاف الاخرة. فان لذ دائمة ونعيمها خالص من كل كدر والم. وفيها ما تشتهيه الانفس فلذ الاعين مع الخلود مع الخلود ابدا ولا تعلم نفس كون لذات الجنة لذات الاخرة صافية فهذا معلوم باستقراء نصوص الكتاب والسنة. ولنتأمل ولنتأمل في امرين. الاول في خمر الجنة لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون. شوفوا كيف والثاني لنتأمل في فاكهة الجنة. لا مقطوعة ولا ممنوعة. ايش نريد؟ تأملوا صافية اذا اظفنا الى هذا الاحاديث ان اهل الجنة يأكلون تأمل ويشربون ولا يبولون ولا يتغوطون اذا ما فيها كدر ما فيها كدر تعظ لسانك وانت تاكل هذا غير موجود في الجنة تتنغص في الطعام غير موجود في الجنة. ما يوجد تنغيص في الجنة نسأل الله لنا ولكم الفردوس. والخلود منصوص والبقاء منصوص في ايات كثيرة اضافة الى هذا كله ان ما في الجنة شيء لا يتخيله عقل ولا يتصوره خيال شيء لا يتصوره عقل ولا يتخيله خيال فيها ما تشتهي الانفس وتلذ الاعين وانتم فيها خالدون ما يمكن ابدا لانسان ان يتصور ما في الجنة. بعض الناس يرى بعض المشاهد الجميلة في الدنيا فيندم باهر يقول ما هذا الجمال اذا كان ينبهر من بعض الصور الجمالية في الدنيا بخضرتها ونظارتها وانهارها وجبالها ليست الحياة الطيبة الا بالله. وكان بعض المحبين تمر به اوقات فيقول ان كان اهل الجنة في نعيم مثل هذا ان عيش طيب يعني في الدنيا هناك جنة يسميها بعض العلماء بالجنة الصغرى ما هي؟ هي حصول لذة سهولها ووديانها ولؤلؤها وزبرجدها وذهبها وفضتها فكيف بالجنة ها واحد الجنتين جنتان من ذهب وجنتان من فضة يا الله ولا الطين والتراب المسك والزعفران حشيشها ما في حشيش بدون رائحة طيبة في الجنة شيء ما يتصوره يعقل نعم قال رحمه الله تعالى ولا تعلم ما اخفى الله لعباده فيها من قرة من قرة اعين. بل فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. هذا المعنى الذي قصده الناصح لقومه وقال الذي امن يا قومي اتبعون يهدكم سبيل الرشاد. يا قومي انما هذه الحياة الدنيا متاع وان الاخرة هي دار القرار فاخبرهم ان الدنيا يستمتع بها الى غيرها. وان الاخرة هي المستقر. واذا عرفت ان لذات الدنيا ونعيمها متاع ووسيلة الى لذات الاخرة. ولذلك خلقت الدنيا ولذاتها فكل لذة اعانت على لذة الاخرة واوصلت اليها لم يذم تناولها بل يحمد بحسب ايصالها الى لذة الاخرة. لذات الدنيا المباحة كلها اذا استخدمت في الوصول الى لذات الاخرة وطاعة الله عز وجل فهو مباح. واذا استخدمت في غير ذلك فهو ومذموم. مثلا اليد العين اللسان الاذن. المال. الاولاد. الزوجات. البنات. الاقارب كل هذا اذا استخدمه الانسان من ملذات الطعام والشراب اذا استخدمه الانسان للوصول لاخرة كان ممدوحا اذا استخدمه في المحرمات كانه مذبوح. لان هذه ملذات خلقها الله لاجل الوصول للاخرة مثال ذلك نضرب مثال بالواقع موظف في مكتب يوجد عنده اقلام وكتب واوراق والى اخره كل شيء. يستخدم هذه الاشياء التي وضعت له لاجل مصلحة العمل. يذم ولا يمدح ها؟ يمدح قولا واحدا. فهو يستخدم هذه الاشياء بكل جد وكد لملذة في اخر الشهر. ما هي الراتب صح طيب اذا استخدم هذه الالات الموجودة امامه لوظيفته في غير العمل. يذم ولا يمدح؟ يذم ويعاتب ولا ما يعاتب؟ ويحرم من المعاشر. قد يحرم من المعاش ناس تسيء استخدام هذه الاشياء التي اعطيناكها. فرب العالمين جل وعلا خلق الدنيا وما فيها لخدمة الانسان خلق الانسان لعبادته ليزداد علما بالله وعباده. فاذا استخدم ما حوله من المجريات في طاعة الله كان من ممدوحا آآ كان آآ له اجر واذا استخدمه في غير ذلك كان مذموما وعليه يسر احسن الله اليكم. رؤية الله اذا عرف هذا فاعظم نعيم الاخرة ولذاتها والنظر الى وجه الرب جل جلاله وسماع كلامه منه والقرب منه كما ثبت في الصحيح في حديث الرؤيا فوالله ما فوالله ما اعطاهم شيئا احبني اليهم من النظر اليه وفي حديث اخر انه اذا تجلى لهم ورأوه نسوا نسوا ما هم فيه من النعيم. وفي وفي النسائي الامام احمد عن عمار ابن ياسر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه واسألك اللهم لذة النظر الى وجهك الكريم والشوق الى لقائك في كتاب السنة لعبدالله بن امام احمد رفوعا كأن الناس يوم القيامة لم يسمعوا القرآن اذا سمعوه من الرحمن فكأنهم لم اسمعوا قبل ذلك اعظم نعيم الاخرة هذه الامور الثلاثة التي ذكرها ابن القيم رحمه الله اولا النظر الى وجه الله جل وعلا ثانيا حصول رضا الله سبحانه وتعالى ثالثا سماع كلام الله عز وجل تصور معي يناديك الرحمن يوم القيامة يا عبادي لا خوف عليكم اليوم ولا انتم تحزنون وانت تسمع كلام الله بصوت الله. الان نسمع كلام الله بصوت القراء. ها يكاد بعض القراء ان يأخذ عقولنا والبابنا واسماعنا بحسن تلاوته لكلام الله ولا لا؟ فكيف اذا سمعناها بصوت الرب جل جلاله وعظم سلطانه. نسأل الله لنا ولكم لذة النظر الى وجهه في غير ظراء مظرة ولا فتنة مظلة. نعم تصلي قال رحمه الله تعالى واذا عولت هذا فاعظم الاسباب التي تحصل هذه اللذة هو اعظم لذات الدنيا على الاطلاق. وهي لذة ومعرفة وهي لذة معرفته سبحانه. ولذة محبته فان ذلك هو جنة الدنيا ونعيمها العالي. الله اكبر. ونسبة ونسبة ذاتها الفانية اليه كثفلة في بحر. فان الروح والقلب والبدن انما خلق لذلك. فاطيب ما في الدنيا معرفته ومحبته والذ ما في الجنة رؤيته ومشاهدته. فمحبته ومعرفته من قرة العيون. ولذة ارواح وبهجة القلوب ونعيم الدنيا وسرورها بل لذات الدنيا القاطعة عن ذلك تتقلب الاما وعذابا. ويبقى صاحبها في المعيشة الضنك الضنك في القلب الانس بالله جل وعلا حصول لذة القلب الانس بالله عز وجل. هي ادراك ادراك شيء من كمال لله وجماله هي الوقوف بين يدي الله على وجه الحب والخوف والرجاء في هذه اللحظات يحس الانسان بشيء عظيم من السعادة حتى قال بعضهم لو يعلم الملوك ابناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف. نعم احصلوا لايك. قال قال رحمه الله تعالى وكان بعض المحبين تمر به اوقات فيقول ان كان اهل الجنة في نعيم مثلها هذا انهم لفي عيش ابن طيب وقد تقدم ذلك وكان غيره يقول لو يعلم الملوك ابناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف. هذه العبارة منقولة عن امام زمانه الذي جمعت فيه خصال الخير وهو الامام عبدالله ابن المبارك المروزي الخرساني رحمه الله ويروى عن ابراهيم ابن ادهم رحمه الله. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى واذا كان صاحب المحبة الباطلة التي هي عذاب على قلب المحب. يقول في حاله وما الناس الا العاشقون ذو ذوو الهوى فلا خير في من لا يحب ويعشق ويقول غيره اف للدنيا اذا لم اذا ما لم يكن صاحب الدنيا محبا او حبيبا ويقول اخر ولا خير في الدنيا ولا في نعيمها. وانت وحيد مفرد غير عاشق. ويقول الاخر اسكن الى سكن تلذوا بحبه ذهب الزمان وانت منفرد. ويقول الاخر تشكى المحبون تشكى المحبون ليتني تحملت ما يلقون من بينهم وحدي. فكانت لقلبي لذة الحب كلها. فلم يلقها قبلي محب ولا بعدي هذا هو شعر واناشيد اصحاب العشق الدنيا فاذا كان اصحاب العشق الدنيوي في مثل هذا الحال انهم يصفون انفسهم انهم في لذة وسعادة اذا حصلوا محبوب فكيف بالمؤمنين اذا كانوا في تحصيل العلم عن اعظم محبوب او في خدمة وطاعة وعبادة رب العالمين جل وعلا. نعم فكيف بالمحبة التي هي حياة القلوب وغذاء الارواح وليس للقلب لذة ولا نعيم ولا فلاح ولا حياة الا بها واذا فقدها القلب كان المه اعظم من الم العين اذا فقدت نورها. والاذن اذا فقدت سمعها والانف اذا فقد واللسان اذا فقد الرقة بل فساد القلب اذا خلا من محبة من محبة فاطره وبارئه والهه الحق اعظم ام الفساد البدن اذا خلى منه الروح وهذا الامر لا يصدق به الا من فيه حياة. وما لجرح ميت ايلام. والمقصود ان اعظم لذات الدنيا هو السبب هو السبب الموصل لاعظم لذة في الاخرة. اعظم لذات الدنيا هو السبب الموصل الى اعظم لذات الاخرة. قلنا اعظم لذات الدنيا العلم بالله. وعبادة الله. هذا اعظم لذات الدنيا فانشغلوا بالعلم بالله عز وجل وبعبادة الله تحصلون اعظم لذة في الاخرة بل بذوق حلاوة الايمان وتشعرون بحلاوة الايمان الان قبل الاخرة. نسأل الله جل وعلا ان يثبتنا واياكم بالقول الثابت في الحياة الدنيا نكتفي بهذا القدر وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين