فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة ام من يكون عليهم وكيلا. وقال تعالى من كان يريد حرف الاخرة نزد له في حرثه. ومن كان تريد حرث الدنيا نوتي منها وماله في الاخرة من نصيب. وقال تعالى المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله قاعدة الرابعة والاربعون عندما يلان النفس او خوف ميلانها الى ما لا ينبغي يذكرها الله ما يفوتها من الخير وما يحصل لها من الضرر وهذا في القرآن كثير. وهو من انفع الاشياء في حصول الاستقامة. لان الامر والنهي المجرد لا يكفي اكثر الخلق في كفهم عما لا ينبغي يقرن ذلك بذلك ما يفوت من المحبوبات. التي تزيد اضعافا مضاعفة على المحبوب الذي يكرهه الله. وتميل اليه النفس وما يحصل من المكروه المرتب عليه كذلك قال الله تعالى انما اموالكم واولادكم فتنة فهنا لما ذكر فتنة الاموال والاولاد التي مالت باكثر الخلق عن الاستقامة. قال مذكرا لهم ما يفوتهم ان آآ ان افتتنوا وما يحصل لهم ان سلموا من الفتنة والله عنده اجر عظيم. وقال تعالى ها انتم يا اولاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا افرأيت ان متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون. ما اغنى عنهم ما كانوا يمتعون. والايات في هذا المعنى الجليل كثيرة جدا. فاذا بان للناظر اصلها وقاعدتها سهل عليه تنزيل. كل ما يرد منها على الاصل المتقرر والله اعلم