وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال ما صليت خلف امام قط اخف صلاة ولا اتم من رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم هذا فيه ان الامام يراعي احوال المأمومين. كما قال صلى الله عليه وسلم ايكم اما الناس فليخفف فان فيهم الكبير والظعيف وذا الحاجة فاذا صلى لنفسه يعني منفردا فليطول ما شاء هذا فيه ان الامام يراعي احوال المأمومين وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان معتدلا في صلاته. تخفيف مع اتمام تخفيف مع اتمام التخفيف ضده التطويل الذي يشق على المأمومين والاتمام ضده العجلة العجلة التي تخل بالصلاة في جمع بين الصفتين التخفيف مع الاتمام فلا يطول تطويلا يشق على المأمومين ولا يخفف تخفيفا يخل بالصلاة وانما يجمع بين الامرين في صلاته هذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم يدخل في الصلاة وهو يحب ان يطيل. فاذا سمع بكاء الصبي خفف الصلاة رحمة بامه فكان صلى الله عليه وسلم يراعي حتى الاطفال. يراعي احوالهم وحتى النساء اللاتي يصلين معه. امهات الاطفال الا يشق على امته عليه الصلاة والسلام هكذا ينبغي للامام ان يراعي الحالتين حالة الصلاة فلا يخففها تخفيفا يخل بها ويراعي حال المأمومين فلا يطيل تطويلا يشق عليهم وهذا جمع بين المصلحتين اصلحت الصلاة ومصلحة المصلين اما الامام الذي لا يبالي بالمأمومين اما انه يطيل بهم وينفرهم واما انه يخفف الصلاة ويخل بصلاتهم ولا يتمكنون من الاتيان بما يشرع في الصلاة فهذا لا يصلح اماما للناس لا يصلح اماما للناس انما يصلح الامام الذي يراعي يراعي الحالتين حالة الصلاة حالتين المأمومين ما هو بالامام يصلي على هواه وحسب ما حسب ذوقه وما يميل اليه او يختاره هو لا يصلي صلاة موافقة لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم فيها مراعاة للمأمومين ومراعاة للصلاة بعض الناس يخفف الصلاة علشان يرضي المأمومين والكسالى. هذا لا يجوز. بعض الناس يطول الصلاة علشان ينفر. الناس يشق عليهم وهذا لا يجوز ايضا النبي صلى الله عليه وسلم يقول انما بعثتم ميسرين لا معسرين بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا هكذا ينبغي او يجب على الامام ان يراعي امور صلاته ويراعي من خلفه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك. يقول انس ابن مالك نعم وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال ما صليت خلف امام قط اخف صلاة ولا اتم من رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم. ما صليت خلف امام اخف صلاة واتم صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو القدوة. الاعتدال مطلوب في كل شيء. الاعتدال والتوسط مطلوب في كل شيء وخير الامور الوسط. فلا افراط ولا تفريط. الاعتدال لا سيما في الصلاة هذا هو المطلوب نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله. نرى كثيرا من الائمة يطيل السجود في صلاة التهجد في رمضان لكن الجلسة بين السجدتين بين السجدتين يقصرهما فهل هذا خلاف السنة؟ نعم. هذا خلاف السنة اللي يطيل بعض الصلاة ويخفف بعضها فهذا خلاف السنة. سمعتم ان صلاة النبي صلى الله عليه وسلم متقاربة. متقاربة في اركانها ما يطول بعظها ويخفف بعظها. وانما كانت متقاربة نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله نلاحظ ان بعض الائمة يطيل اخر سجدة من الصلاة فهل على هذا دليل؟ لا على خلاف هذا كما سمعتم ان صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كانت متساوية ومتناسبة ما يطول بعضها ويخفف بعضها تطويل السجدة الاخيرة هذا لا اصل له نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اذا جاء بل كما ذكر ابن القيم ان صلاة النبي صلى الله عليه وسلم تكون متدرجة. اولها اطول من اخرها اولها كما انه كان يطيل الركعة الاولى والثانية اخف منها وهكذا. صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كانت متدرجة نعس