وارى وجوب السمع والطاعة لائمة المسلمين. نعم هذا من ابواب العقيدة السمع والطاعة. لولاة امور مسلمين عملا بقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم بعد ان امر بطاعته وطاعة رسوله امر بطاعة ولاة الامور من المسلمين. منكم يعني من المسلمين اما اذا لم يكن مسلما فلا طاعة له ولذلك قال منكم قيده بقوله منكم ما قالوا اولي الامر فقط قال منكم اي من المسلمين يشترط فيه ان يكون مسلما طاعته واجبة والخروج عليه ومعصيته محرمة هذا اصل من اصول الاسلام وبه تجتمع كلمة المسلمين وتقوى شوكتهم نعم وارى وجوب السمع والنبي صلى الله عليه وسلم لما طلب منه اصحابه الوصية لانهم شعروا بقرب اجله طلبوا منه الوصية قال اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان تأمر عليكم عبد السمع والطاعة وان تأمر عليكم عبد لان النظر ما هو لشخصه وانما النظر لمنصبه لا ينظر الى شخص والي الامر انه ما هو بذو ابهة ولا هو بذا يعني جسامة ولا وسامة العبرة بمنصبه لا بشخصه وان تأمر عليكم عبد فانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فطاعة ولي الامر تعصم من الاختلاف طاعة ولي الامر تعصم من الاختلاف عصمة من الاختلاف ولهذا لما سأل آآ حذيفة ابن اليمان رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفتن عند ظهورها قال له قال ما تأمرني ان ادركني ذلك قال ان تلزم جماعة المسلمين وامامهم امر حذيفة عند ظهور الفتن ان يلزم جماعة المسلمين وامام المسلمين. لانه عصمة من من الفتن عصمة من الاختلاف ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات اولئك لهم عذاب عظيم اختلاف شر والاتفاق رحمة نعم