جزاكم الله خيرا واحسن اليكم تقول انا فتاة ملتزمة دينيا ولله الحمد وتكمن المشكلة عندي في عدم اقبالي على دين الله وكتابه بشكل كامل ويدخل الشك في قلبه من استجابة الله لدعائي. واحس انه يأتي بعكس ما احب وادعو ارجو ان توجهوني الى هذا حتى اكون خاشعا اذ عني كثيرا ما الجأ الى غماض عيني من اجل ان يبقى ذهني مركزا فيما اقرأ وادعو به جزاكم الله خيرا. المسلم يدعو الله عز وجل ويجتهد في الدعاء ولا يكون في نفسه يأس او من رحمة الله ان هذا من الشيطان الله جل وعلا امر بدعائه ووعد بالاجابة فيحسن المسلم ظنه بربه وقد جاء في الحديث ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة فالذي يدعو الله يحسن الظن بربه ويوقن بالاجابة ويجتهد في الدعاء لا يتطرق الى نفسه اليأس والقنوط وكما جاء في الحديث لا يقول دعوت ودعوت فلم يستجب لي بل يكثر من الدعاء ويلح ولا استجوب مع الشيطان في تطرق اليأس الى نفسه. وقد جاء في الحديث ان المسلم اذا دعا ربه عز وجل فان الله عز اما ان يجيب دعوته يعجل له ما طلب واما ان يؤجله الى وقت يكون انفع له الا لو عجله فالمسلم اذا دعا الله سبحانه وتعالى موقنا بالاجابة فانه لن يفلس ابدا اما عاجلا واما واما اجلا الله لا يخلف وعده سبحانه وتعالى. ولكن يلتزم المسلم باداب الدعاء ويتجنب اكل الحرام وموانع الدعاء لا يدعو باسم او بقطيعة رحم