قال رحمه الله وله اثبات العاصي اثابة وله اثابة العاصي وتعذيب المطيع وايلام الدواب والاطفال ويستحيل وصفه بالظلم. نعم. له سبحانه اثابة العاصي وتعذيب المطيع. يعني قرر قبل قليل ان الله يثيب على الطاعة الطاعة ويعاقب على معصية. قال له العكس ان يثيب العاصي ويعذب المطيع وله ايقاع الالم بالدواء والاطفال له لانه له القدرة سبحانه لا معقب لحكمه ولا رد لامره والله يحكم ما يريد. ويفعل ما يريد. اراد اثبات القدرة المطلقة لله التي لا يوجب فيها عليه احد شيئا خلافا لمن يوجب على الله من باب ايجاب التحسين والتقبيح. قال ومع ذلك يستحيل وصفه بالظلم يعني وان وقع ذلك فانه سبحانه منزه والله قد قرر في كثير من كتابه انه لا يظلم احدا وما ربك بظلام للعبيد ان الله حرم الظلم على نفسه وجعله محرما بين العباد