حتى تنظر المحكمة في الموضوع وحتى تمنعه منك وحتى تقيم عليه حد الله في تركه الصلاة. واذا تاب تاب الله عليه. اللهم امين. نسأل الله له الهداية انه قد حصل بيني وبين زوجي مشكلة. وضربني في ليلة من رمضان. وقال لي وهو في حالة غضب وقال لي وهو في حالة غضب شديد انت مائة وستين طالب. هم. ولم يسمع هذا الكلام غيري. ولما تصالحنا واخبرته بموضوع الطلاق قال لي انه لا يعتبر طلاق بانه كان في حالة غضب وانه لم يطلقني. وبعد ثلاث سنوات من هذه المشكلة المذكورة على حصل بيني وبينه خلاف وانا في حالة ولادة وقال لي انت ستين طالب. ولما اخبرته بذلك بعد ذلك الحال قال ايضا انه لم لانه كان في حالة غضب. واريد ان اخبركم بانني امرأة وحيدة ومقطوعة من شجرة. فاذا كنت واصبحت طابقا او مطلقة منه. فهل استطيع ان اعيش معه في بيت واحد؟ ولكن كل منا يبقى غريبا عن الاخر من اجل اولادي فقط حتى ييسر الله علي. ارجو افتائي في هذا جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد سبق ان ذكرنا لك ان الواجب عليك الامتناع منه وعدم تمكين تمكينه منك ما دام لا يصلي وهو كافر وليس له حق عليك في التمتع بك اما الطلاق اللي صدر منه فاذا كان قد اشتد غضبه ولا يعي ما يقول من شدة الغضب في المرة الاولى والثانية فلا يقع الطلاق اذا كان غضبا شديدا قد غيروا عليه شعوره بسبب طول النزاع بينك وبينه حتى اشتد غضبه وتغير شعوره فانه لا يقع الطلاق اما اذا ان غضبا خفيفا لم يغير الشعور ولم يشتد عليه حتى اغلق عليه عقله فانه يقع به الطلاق فهذا يحتاج الى انه يسأل اهل العلم وهذا كله بعد توبته الى الله. مم. بعد توبته من ترك الصلاة. نعم. اما انت الان فلا ابدا حتى يتوب الى الله من ترك الصلاة واما اذا كان الطلاق الاخير في النفاس فلا يقع ايضا اذا كان في النفاس. الحمد لله. اما بعد طهرت من النفاس فلا يقع. فيكون لعلة شدة الغضب وكونه في النفاس اما الاول فاذا كان قد تغير شعوره بسبب طول النزاع والكلام بينك وبينه وشدة الغضب التي اوجبت انه ضربك وتغير شعوره فانه لا يعقل على الطلاق. اما الغضب المتوسط الذي ليس فيه شدة تغلق عليه شعوره وتضيع عليه عقله فانه يقع معه الطلاق. فانت اتصل بالمحكمة واخبريها بالواقع