في هل المناولة يعني او او صورة اعطاء الكتاب هل هي شرط هي كانت اصل كان اصل التسمية بها لكن سارة صار اعطاء الكتاب ليس بشرط صار اعطاء الكتاب ليس بشرطين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما ينفعنا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. اللهم يا معلم ادم ابراهيم علمنا لا وين فهم سليمان فهمنا؟ رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لسان يفقهوا قولي اما بعد فهذا هو المجلس السادس والاربعون من مجالس شرح كتاب الروضة الناظر وجملة المناظر. وقد وصلنا في اه مسائل كيفية الرواية وصيغ الاداء عند غير الصحابة الى الله المرسمة الرابعة. المرتبة الرابعة لما تكلم المصنف رحمه الله عن مرتبة قراءة الشيخ ثم مرتبة القراءة على الشيخ ثم الاجازة انتقل بعد ذلك الى المناولة. انتقل الى اه بعد ذلك الى المناولة وهذه المرتبة سميت بذلك سميت مناولة لان المحدثين اصطلحوا على ان احدهم يناول الاخر كتابا ليرويه عادة واتفاقا لا اشتراطا لاعطاء الكتاب يعني المقصود انه يعني صورة المناولة هي ان يناول احد يناول الشيخ التلميذ الكتاب ليرويه عنه. ويقول رويه عني. فهذا هذي السماء مناولة عشان اتم مناولة يعني هل هو شرط اما يقولون ذاك الكتاب ارويه عني. هذا الكتاب ارويه عني. خذ هذا الكتاب روحي عني ولذلك يقولون ان المناولة صورة من صور الاجازة او نوع من انواع الاجازة. ومصنف يقول الرابعة المناولة وهو ان يقول خذ هذا الكتاب خذ هذا الكتاب فروه عني قال فهو كالاجازة. هو نسينا نعرض الكتاب لحظات نعم يقول الرابعة المناولة وهو ان يقول خذ هذا الكتاب فروي عني فهو كالاجازة لان مجرد المناولة دون اللفظ لا يغنيك يعني لو اعطاه كتابا مجرد انه يعطيه كتاب هذا لا يغني لا يكفي لكي يرويه عنهم لانه يمكن يعطيه كتاب هدية يمكن يعطيه كتاب لينظر ما فيه يقول مثلا هذا كتاب جميل اقرأه واستفيد منه ليس بالضرورة ان تكون مناولة الكتاب مقصود بها الرواية لان مجرد المناولة دون اللفظ لا يغني واللفظ وحده يكفي يعني واللفظ وحده بدون مناولة لو قال اروي عني صحيح البخاري هذا يكفي لماذا لان الاذن انما يستفاد من اللفظ لام اعطاء الكتاب الابل يستفاد من اللفظ لا من اعطاء الكتاب وكلاهما تجوز الرواية به يعني يجوز ان يعطيه الكتاب ويقول الرفيع عني او يقول او يعني يجيزه برواية الكتاب من غير ان يناوله. من غير ان يناوله طيب ماذا يقول يقول حدثني او اخبرني اجازة يمكن يقول او مناولة لا بأس ومناولة لكن لا يقول حدثني فقط فيما اخذه بالاجازة او اخذه المناولة ولا يقول اخبرني فقط بل لا بد ان يقرن بك ابيه بها كلمة الاجازة فيقول حدثني اجازة او اخبرني اجازة. لذلك يقول فان لم يقل اجازة لم يجز فان لم يقل اجازة لم يجز وجوزه قوم وهو فاسد يعني بعضهم اجاز ان يقول حدثني او اخبرني مع انه اخذه بالاجازة فقط او بالمناولة. هذا لا يجوز يقول وجوزه قوم وهو فاسد لانه يشعر بسماعه منه وهو كذب. لانه يشعر بسماعه منه وهو كذب. وهذا مثل ما قلنا فيه للقراءة على الشيخ معنى القراءة على الشيخ اسهل. لان كثير من اهل العلم اجاز ان يقول فيها اخبرنا وحدثنا من غير ان يقول قراءة عليه لكن في الاجازة لا لا يصح ان يقول حدثني او اخبرني ولا يقول اجازة ولا يقول اجازة وحكي عن ابي حنيفة وابي يوسف الصوت واضح الكرام الصوت واضح كان بعضهم يشتكي من الصوت يشتكي عموما يعني درس لو تكتبون في الشاة طيب اه وحكي عن ابي حنيفة وابي يوسف انه لا تجوز الرواية بالمناولة والاجازة وليس بصحيح لاحظ يقول وحوكيا وحوكيا كثير مما ينسب الى المتقدمين ليس بمجزوم به وليس بمتأكد منه فلذلك يقول وحكي قد لا يثبت عن ابي حنيفة ابو يوسف قد يثبت عن بعض اصحابه قد يثبت عن النبي يوسف فقط وهكذا يقول حكي عن ابي حنيفة وابي يوسف رحمهما الله انه لا تجوز الرواية بالمناولة والاجازة. وليس بصحيح لان المقصود معرفة صحة الخبر لا عين الطريق. معرفة صحة الخبر لا عين الطيب يعني المقصود بالاجازة والمناولة الغاية والمقصد الاجازة والمناولة يعني الغاية الاساسية هي معرفة صحة الخبر وان الاسناد متصل وان الاسناد متصل وان يعني حينما يروي هذا الراوي عن عن الشيخ وفعلا يروي عنه فعلا يروى عنه اما سماعا او قراءة او اجازة لا عين الطريق يعني ليس المقصود اصالة عين الطريق التي ثبت بها الخبر فالخبر هو صحة الخبر هو المقصود صحة الخبر هو المقصود والاطمئنان على اه صحته هو المقصود. وان لا يكون هناك تدريس وكذب في رواية هذا عن هذا او رواية هذا التلميذ عن هذا التلميذ لكي نتوصل الى صحة الخبر. وهذا لا سيما عند متقدمين لان المتقدمين كانت الاسانيد قصيرة. اما في الزمن المتأخرة الان كان يعني سنيد طويلة جدا وفيها وفيها مجاهيل وفيها الله المستعان لكن صارت سند للبركة فليس المقصود عين الطريق يعني حتى نقول اه لا هذا الان الطريق مروي بالاجازة وهو وهو طريق النقل وطريق النقل مقصود فلذلك لا يصح الاجازة لا تصح المناولة نقول لا هي وسيلة هي وسيلة فمعرفة صحة الخبر هذا مقصد عين الطريق وسيلة هي الوسيلة التي ثبت فيها فيمكن ان يثبت بطريق اخر يمكن يثبت بها يعني بوجه اخر ويمكن ان يثبت في اجتماع الطرق وما اشبه ذلك هذا يحتاج اليه متى؟ لو انه حصل خلاف. هل هل هذا الشيخ له سماع من شيخه او لا يقول انا رأيت بخطه انا رأيت بخطه اه قال قرأته على شيخي فلان بل صحت الخبرج على كل حال هذا كل جواب على ماذا؟ على انكار الرواية بالمناولة والاجازة اذا اطمئن اذا اطمئننا الى صحة اتصال رواية الراوي عن شيخه خلاص هذي وسيلة. وسيلة الى ماذا؟ الى الغاية. ما هي الغاية نتأكد ان ان الخبر صحيح خبر صحيح على كل حال آآ قد قدمنا سابقا في الدرس الماضي ان من اهل العلم من انكر في من انكر هذه المرتبة مرتبة الاجازة والمناولة مثلها اه قالوا لانها اذا اذا صحت الاجازة لو جازت الاجازة بطلة الرحلة كما قال شعبة اجازة الاجازة بطلة الرحلة يعني خلاص كل واحد تأثير اجازة وهو جالس في بيتي فلا بد من يعني كان المحدثون المتقدمون يشددون في آآ السماع الرقي وما اشبهك طيب وقوله هذا الكتاب مسموعي فاروه عني. وقوله هذا الكتاب مسموع ما انا مسموعي يعني انا سمعته انا سمعته عن شيوخي فاروه عني يقول في التعريف كقراءتي وقراءتي عليه يعني لما يقول هذا الكتاب مسموع فاروه عني لما يعرفه يعرفه هذا الكتاب ودرجة الرواية التي يرويه يرويه بها يقول هو كقرائته والقراءة عليه كقراءة وقراءتي عليه في المرتبة او في القبول نقول في القبول في القبول ها يعني هذا الكتاب مسموع فروه عني هذي اجازة هذا لفظ اجازة او مناولة او مناولة. والمناولة كما قلنا نوع من الاجازة كقراءته والقراءة عليه يعني هي من حيث القبول كقرائته والقراءة عليه ليس بالظرورة ان يقول اه حدثنا شيخي فلان او قرأته على شيخ فلان او آآ اجاز لي آآ به شيخ فلان. يقول هذا مسموعي هذا من مسموعاتي هذا من مسموعاتي. فيقبل مني يقبل منه كما يقبل ان يقول قرأته اه كذا. يعني قرأت هذا الكتاب او اه قرأ يعني او قرأ الشيخ علي هذا ظاهر كلمة هذا ظاهر يعني عبارته لكن ننظر ماذا قال بعده واما واما ان قال سماعي ولم يقل ارويه عني فلا فلا تجوز الرواية هل فيه نسخة اخرى مسموعي هنا في الموضع الثاني ان قال اما ان قال مسموعي ولم يقل وهي عني فلا تجوز الرواية به اذا كان بين يديك نسخة اخرى على كل حال هو ماذا؟ يقول كقراءتي وقراءتي عليه هذا اهم شيء. طيب ماذا؟ في القبول دافع يعني هذا الكتاب مسموع فروه عني كما لو قرأه سواء قلنا كقرائته اي كقراءة الشيخ على شيخه او كقراءة التلميذ عليه او قراءة الشيخ على تلميذه يعني زيد الان عنده اسناد عنده كتاب يرويه صحيح البخاري فجاءه عمرو وقال له وقال زيد لعمرو هذا الكتاب مسموع فاروه عني يا عمرو فرج عني يا عمرو يقول كقرائته اما ان نقول انه كقراءته اي كقراءة الشيخ على شيوخه. من غير ان يقول انا قرأته كذا او كقراءة الشيخ علي او يكون المراد وهذا ايضا قد يكون هذا المراد المصنف كقراءة التلميذ عليه يعني كقراءة عمر عليه اه عفوا كقراءة زيد على عمرو يعني من لفظه او كقراءة عمرو عليه. من حيث المرتبة لا من حيث القبول فقط من حيث القبول يعني باختصار يصح. لو قال هذا كتاب مسموع فاروه عني هذا كتاب مسموع يفرويه عني. ماذا استفدنا من هذه الجملة ماذا سعودنا الان نحن عندنا امراض مسموعي اثبتنا بها سماع الشيخ ترويه عني الاذن بالرواية للتلميذ هنا مسموعي اثبتنا ثبت بها رواية الشيخ ان له سماع فروه عني الاذن للتلميذ بالرواية بالرواية هذا مهم لكن لو قال سماعي او مسموعي ولم يقل ارويه عني فلا تجوز الرواية فلا تجوز الرواية عنه لانه لم يأذن فلعله لا يجوز الرواية لخلل يعرفه لو قال هذا الكتاب سماعي او مسموعي انا سمعته عن شيوخي وسكت ولم يقل الروج عني لماذا لا يجوز للتلميذ ان يرويه لانه لم يأذن له لم يقل له ارود عني. ونحن قلنا انه لا بد ان يصرح له بالاذن. لا بد ان يصرح له بالاذن فلا يكفي السكوت فلا يكفي السكوت حتى لو ناوله الكتاب لا يكفي السكوت. لماذا؟ قال لعله لا يجوز الرواية لخلل يعرفه هذا يقع كيف قد يكون الكتاب مما اشتهر ان له اسناد مثلا متصل والواقع انه ليس له اسناد متصل او يكون الكتاب مما لا يريد الشيخ ان يروى عنه كأن يكون الكتاب من كتب اه اه اناس متكلم فيهم او مطعون عليهم او ما اشبه ذلك فهناك عدة احتمالات تمنع الشيخ او تجعل الشيخ يمتنع من آآ يعني اجازة الرواية بهذا الكتاب فلذلك اذا لم يقل ارويه عني لا يجوز للراوي ان يرويه عن الشيخ. وكذا لو قال عندي شهادة هذا الان تنظير تنظير ما معنى تنظير؟ هذا ليس قياس هذا تنظير يعني هذه المسألة التي هي الرواية فاذا لم يأذن له بالرواية لها نظير في الشرع. ما هو؟ قال لو قال عندي شهادة لا يشهد بها ما لم يقل اذنت لك ان تشهد على شهادتي. هذه التي تسمى رواية الاصل ورواية الفرع رواية الاصل ورواية الفرع ما ما صورته لو ان اه رجلا اسمه عبد الله شهد آآ ان لزيد على عمرو دينا ان لزيد على عمرو دينا الان من الشاهد؟ عبد الله عبدالله اوشة بعد زمن حصلت خصومة بين الدائن والمدين بين زيد وعمرو. فاراد زيد ان يدعي على عمرو ان له دينا عند القاضي عبد الله من الشاهد الان؟ عبد الله طيب لو قال عبد الله انا لا استطيع ان اذهب الى المحكمة لاؤدي الشهادة فاذهب يا بني يا محمد اذهب واشهد اني اشهد فاذهب فاشهد اني اشهد ان لزيد على عمرو دينا هذي تسمى شهادة الفرع كيف شهادة الزرع لان الفرع لم يشهد بنفسه وانما شهد على الشهادة شهد على الشهادة الان واضح صورة المسألة؟ الان ما اتينا الكلام المصنف الى الان الان نصور فقط ما معنى شهادة الاصل وشهادة البعض؟ شهادة الاصل ما هي؟ ان يكون الانسان شهد بنفسه على واقعة من الوقائد عقد شهد على جناية شهد على دين شهد ايا كان بعد ذلك شاهد الاصل لم يستطع ان يؤدي شهادته وهو حي لم يستطع ان يؤدي شهادته فا اوكل غيره او اشهد غيره على شهادته فقال يا فلان اشهد على شهادتي او اشهد اني اشهد بكذا وكذا. هذا يسمى الثاني يسمى شاهد الفرع. شاهد الفرع. فيذهب الى القاضي ويقول اشهد ان عبد الله يشهد بانه رأى آآ فلان زيد آآ يعني يدينه او يقرظ عنه طيب هنا يقول لو قال عندي شهادة لا يشهد بها شاهد الفرع ما لم يقل شاهد الاصل اذنت لك ان تشهد على شهادتي. يعني لو اضفنا هذه الكلمات سيتضح سيتضح الكلام وكذا لو قال من؟ شاهد الاصل عندي شهادة لا يشهد بها من؟ شاهد الفرع ما لم يقل من شاهد الاصل اذنت لك ان تروي على شهادتي اذا هنا لو قال شاهد الاصل شاهد الاصل عندي شهادة لا يشهد بها من شاهد الفرع ما لم يقل من شاهد الاصل اذنت لك ان تشهد على شهادتك قال فالرواية شهادة والانسان قد يتساهل في الكلام لكن عند الجزم بها يتوقف. ولذلك هذا يمكن يكون قياس. فالرواية شهادة. تقاس الرواية على الشهادة يعني قد يكون تنظير وقد يكون قياسا. فالرواية شهادة والانسان قد يتساهل في الكلام. يعني قد يقول انا عندي سماع كذا وعندي رواية وعندي كذا. لكن عند الجزم بهذا يعني يمكن ان يكون اذا جاء المحك وجاء وقت الاداء والرواية يشك واذكر اننا يعني من باب اه اه اذكر اني مع بعض المشايخ سمعنا زاد مستقنع كاملا على احد الشيوخ وكان يذكر ان له رواية عن والده وكان يذكر ان له رواية عن والده ووالده كان من اهل العلم ثم قبل وفاته تردد تردد وقال يعني انا غير متأكد انا غير متأكد هل لي رواية او لا؟ لانه كانت اجازته شفهية لم تكن مكتوبة او انها كانت مكتوبة يعني ضاعت الله اعلم. فتردد الان مع انه اجاز لنا في وقت السماء هذا مثال على ان الانسان قد يتساهل في الكلام يقول انا لي رواية ولي كذا ولي كذا. لكن عند الجزم بها يتوقف. لما رأى ان ان المشايخ ارادوا الاخذ عنه واثبات روايته على والده والرواية عنه كذا كانه تردد وقال انا لا اظع شيء في ذمتي انا انا الان كبرت سني واخشى اني لم يعني اني لم احقق ذلك ولا ادري فشك فترك فتركنا يعني آآ فترك الشيخ يعني الرواية ونحن ايضا آآ اصبحنا لا نسند عن هذا الشيخ وهذا الكتاب لانه تردد فالمقصود ما هو؟ انه الانسان قد يتساهل بالكلام. يأتي في في حال الرخاء وحال السعة ويكون قد تذكر اشياء معينة وكذا فيعني يحكي يقول انا سمعت هذا الكتاب ولي اجازة في كذا ولذا ثم لما جاء وقت الاسماع ترددوا شك قال فالرواية شهادة كيف صارت الشهادة لانك تشهد ها تشهد ان فلانا اسمعك تشهد ان لي فلان رواية يعني هي شهادة من وجهين انت لما تقول انا سمعت هذا خبر ديني. وتشهد ان انا سمعت عن فلان. فانت تشهد لنفسك وتشهد على فلان ان له سماعا. ان له سماعا ورواية نعم ثم قال وكذا لو وجد شيئا مكتوبا بخطه لا يروي عنه هذا يسمى الوجادة. هذه المرتبة تسمى الوجادة هو على كل حال احيانا بعض الاشياء قد يصلح فيها ان يقال تنظير ويصلح ان يكون ان تكون قياس. القياس القياس آآ يعني هو آآ كما تعرفون الحق اصل بفرع يلحقها فرع باصل يعني لابد ان يكون فيه اتحاد في الحكم واتفاق وما اشبه ذلك. التنظير لا. التنظير ان تكون مسألة لها نظير في الشرع يعني لها آآ آآ صورة مقاربة ولا يلزم ان تكون متفقة في الاحكام يعني تماما. هذا يقال له تنظير قالوا له تنظيف احيانا يقال ونظيره في باب كذا مسألة كذا مع انه باب مختلف فكيف تكون قياس قل ونظيره ونظيره مثلا انا اعطيكم مثال على التنظيم اه الرواية اه خبر الواحد. هذا يمكن تقدم لنا خبر الواحد نقول الرواية بخبر واحد يعني قبول خبر الواحد له نظائر في الشرع ما هي نظائره في الشرع؟ قبول خبر المفتي المفتي حينما يخبر عن اه فتواه فهو يخبر بخبر ديني شرعي بخبر ديني شرعي وصورته تشبه صورة خبر الواحد الذي يروي عن غيره حديث النبي عليه الصلاة والسلام مثلا لكن ليس المقصود ان هذا هذا حكم مثل هذا الحكم. وان كان بينهما شيء من الاتفاق. هذه صورة هذا باب وهذا باب. هذا باب. هذا يخبر عن ظنه وذاك يخبر عن آآ وذاك يخبر عن آآ عن عن غيره كما تقدم في قبول قبره انت ساهلنا وقلنا قياس يمكن. لكن في الواقع هو اقرب ما يكون الى انه تنظير. انه تنظير. والقياس يكون فيه الحاق فرع فرع باصل اه فيه يعني اه علة فيه علة جامع لا التنظير لا ليس هكذا يكون صورة متقاربة المجتهد حينما او الفقيه حينما يخبر عن ظنه ويقول انا والله توصلت في هذه المسألة الى كذا فالحكم كذا هذا خبر واحد ونظيره اه خبر واحد في الرواية وهكذا ان شاء الله الامر واضح فانا اقول هنا قد يكون تنظيرا قد يكون. لانه يقول وكذا لو قال عندي شهادة لا يشهد بها ما لم يقول اننت لك ان تشهد على شهادتي. لكن لما قال في الرواية شهادة فالظاهر انه اراد بها قياس لما قال في الروايات وشهادة الظاهر انه اراد بها القياس معنى يحتل قال وكذا لوجد شيئا مفتوا بخطه مكتوب بخطه هذا الذي يسمى لا هذا الذي يقال له الوجازة الوداد والوجادة لا تصح الرواية بها. يعني لو ان انسانا وجد كتابا بخط شيخه لا يقول اه هذا خط شيخي وانا يعني اذا انا استطيع ان اروي عن شيخي الا اذا كان الشيخ قد اجازه اجازة عام لكن وجده بخطه ولم يجزه ولم يقرأه عليه ولم يسمعه منه لا يكفي الرواية بالوجادة لا يكفي الرواية هذا الان فيما يتعلق بالرواية لكن هل يترتب على الوجادة غير موضوع الرواية شيء اخر يعني هل يترتب على على الولادة احكام اخرى غير موضوع غير موظوع الرواية؟ نعم. هناك احكام تترتب على المجند ما هي؟ يقول لكن يجوز ان يقول وجدت بخط فلان ما فائدة ذلك ما الفائدة؟ نقول جئت في الخطبة طيب واذا كان وجدت في الخطب فلان انا اسألكم ما الفائدة؟ ان يقول وجدت اخاطب فلان خلاص قلنا لا يروي عنه لكن ما الفائدة يصحح يصحح بها ماذا المروي نعم يعني يقول هذا مثلا هذا الكتاب من مسموعاته على شيوخه فانه قد كتب الكتاب وكتب فيه مثلا سمعته على نقلته من نسخة شيخي فلان وقرأته عليه وكذا وكذا الى اخره مع انه لم يثبت غير ذلك يعني لم يثبت يعني لم يزد على ان هو رواه عنه التلميذ لا لكني استطيع ان يثبت انه من سماع شيوخه من سماع الشيخ نفسه. يعني الشيخ لما كتبه او انه كتاب الشيخ نفسه. قد يكون الشيخ هو الذي الف الكتاب فيقول هذا بخطه. الكتاب بخطه وهذا الان في المخطوطات لما يبحثون عن اعلى نسخة يقولون اعلى نسخة التي تكون بخط المصنف اعلى نسخة غالبا يعني التي تكون بالخط المصنف. لماذا لانه هو اعلم بكتابه وقد يكون المصنف عدال وكذا يعني حتى يسلم من التصحيفات التي تأتي من النساخ فنصحح بها نسبة الكتاب الى نفس الشيخ او ما اشبه ذلك قد لا يكون لاحظ قد لا يكون المقصود انه الف الكتاب قد يكون كتب انه سمع يعني يقول وجدت بخط الشيخ انه آآ وجدت بخط شيخي في اخر الكتاب انه سمع صحيح البخاري على شيخه فلان اذا هذي فيها فائدة تصحيح السماع تصحيح تصحيح يعني نسبة الكتاب للشيخ وما اشبه ذلك وما اشبه ذلك يصاحب مرويا سماعيا نعم هذا هو يصحح بها مرويا سنة. يعني المقصود انه اه اننا قد نحتاج اليه في انه اه ان تثبت روايته عن شيوخه فنقول قد وجدنا في في آآ في بعض ما كتبه بخطه انه روى عن فلان. خلاص الحمد لله. الان ثبتت نقول هذا يقبل. لكن لا يصح للتلميذ الذي وجد الخط لا يصح لي اذا وجدت خط شيوخي انهم سمعوا كذا اني اروي عنهم لاني لاني وجدت في خطي او اني لانه بخط شيخي هذا الكتاب بخط شيخي هذا الكتاب الفه شيخي وهو بخطه اذا انا ارويه عنه لاني تلميذه لا لو كان كذلك اذا يعني نروي عن آآ جماعة الان حتى ماتوا موجود خطوط بعض المتقدمين خطوطهم موجودة طبعا هذا من باب يعني الجدل وان هذا لا لا يتصور اصلا ان تروي عن شخص ما وما شيء بالشيء يذكر من الطرائف ان احدهم كان يقول قال شيخي وقال شيخي وهذا هذا من كلام شيخي. وآآ قرأت على وفي كتاب شيخي وهذا افتى به شيخي فقيل له من شيخك؟ قال شيخ الاسلام ابن تيمية قل ما شاء الله كيف صار شيخ؟ قال انا مهتم بتراث شيخ الاسلام. قلت يا سلام انت الان مهتم بتراث شيخ الاسلام صار شيخك يعني؟ هذا تدليس قد يقبل هذا يعني بحدود ضيقة تقول والله نحن في مجموعة واحدة نقول هذا شيخنا الذي نقرأ كتابه الان لكن ان تقول ان تقول للناس هذا شيخي وشيوخي يقول ابن القيم شيخ الاسلام لاني والله معتني بالتراثيم والله جميل هذا اذا نحن ممكن نرفع طبقات الاعلى نصل الى الامام احمد وبعض الائمة الذين دونهم الذين وجدت خطوطهم على كل حال اه يقول اما اذا قال العدل هذه نسخة من صحيح البخاري فليس له ان يروي عنه يعني جئت انا وقلت لكم هذه نسخة من صحيح البخاري. طبعا في السابق ما عندهم مطبوعات مخطوطات هل مجرد اني اخبرتك ان هذه نسخة من صحيح البخاري ان تروي عني هذي ولا حتى مناومة ولا حتى تقبل مناولته. قال فليس له ان يروي عنه. طيب ليش لماذا؟ ما فائدة هذا؟ اذا ثبت ان هذه نسخة من صحيح البخاري يعني نحن نستطيع ان نقول والله هذا خبر خبر اه ثقة وهذا هذا الشيخ عدل ولما يخبرنا ان هذا صحيح البخاري خلاص نقبل انه صحيح البخاري. لكن لا يعني ان هذا نروي عنه. قال فليس له ان يروي عنه. اذا ما الفائدة؟ قال وهل يلزم العمل به؟ هذه الفائدة. وهل يلزم العمل به؟ ثقيلة. ان كان مقلدا فليس له العمل به. لان فرضه التقليد اه نعم قال فقيل ان كان مقلدا فليس له العمل به لان فرضه تقليد مجتهد. يعني لو ان انسانا ثبت عنده وصحح عنده ان هذا الكتاب هو موطأ الامام مالك او ان هذا الكتاب هو صحيح البخاري. وفيه احاديث احاديث البخاري ستعمل بها لانها صحيحة. طيب اذا كنت انت لست من اهل العلم لا يكفي مجرد علمك بان هذا صحيح البخاري ان تعمل به مباشرة من غير ان ترجع الى اهل العلم في معاني هذه الاحاديث. لانك قد آآ تعمل قد اعملوا بحديث منسوخ قد تعمل بعموم حديث مخصوص قد آآ تعمل بحديث آآ على خلاف يعني الحكم فيه على خلاف في ظاهره وما اشبه ذلك. اذا ان كان مقلدا يعني هذا الراوي او الذي وجد آآ الذي اخذ هذا الكتاب فليس له العمل به لان فرضه تقليد مجتهد. وان كان مجتهدا لازما. يعني ان كان الذي ثبت عنده ان هذا صحيح البخاري لا اسمه العمل بي لزمه العمل به لانه مجتهد لا يرجع الى غيره. لا يحتاج الى غيره في الجملة يعني. قال لان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يحملوا دون صحف الصدقات كانوا يحملون آآ صحف الصدقات الى البلاد. وكان الناس يعتمدون عليها بشهادة حاملها بصحتها دون ان يسمعها كل واحد منه فان ذلك يفيد سكون الناس وغنمته يعني اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام كانوا يحملون صحف الصدقات الى البلاد. كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بكتابة الصدقات. يعني الزكاة الزكاة وايضا وغيرها كان النبي صلى الله عليه وسلم يكاتب بها الامصار ويرسلها الى الناس والصحابة هم الذين يحملونها وينقلونها. وكان الناس يعتمدون عليها بشهادة حاملها بصحتهم. يكفي ان الصحابي اخبرهم ان هذا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا هذا اه مما اه امر بكتابته النبي عليه الصلاة والسلام هل يكون بخط النبي صلى الله عليه وسلم؟ يمكن يمكن يكون بخطة ها اجمع لا يمكن يكون بخطه لأن النبي عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام امي اه الم يكن يكتب وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك. اذا ارتاب المبطلون. على كل حال. فكانوا يعتمدون عليها بشهادة حاملة بصحتها. اه انت انت فلان انت انت اه ابو موسى الأشعري عند صاحب النبي عليه الصلاة والسلام هذا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا خلاص يعتمدون على هذا الكتاب من غير ان اه يسمعها كل واحد منهم. ما يحتاج انه ان ابا موسى يحدثهم. يحدثهم ويقرأه عليهم او ما يحتاج ان انه هم انفسهم يسمعون من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة فعلى كل حال هو اذا وجدوا الخط وتيقنوه صح لهم العمل به اذا كانوا من اهل الفتيا. قال فان ذلك يفيد سكون النفس وربط الظن. ما هو هو اه عدالة حامليه عدالة حاملها يفيد سكون النفس وغالبة الظن وقيل لا يجوز العمل بما لم يسمعه. يعني بعض اهل العلم يقول لا لا بد ان يسمعه هذا المجتهد لابد ان يكون هذا الحديث الذي الذي يعمل به لابد يكون قد سمعه وهذا هذا متعذر هذا يكاد يكون متعذرا. وحال النبي حال اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مع ما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم الى الامصار يرد ذلك. يرد ذلك. فالحاصل ما الخلاصة ان آآ الوجادة لا يجوز الرواية لا تجوز الرواية بها مجردها ما لم اه يكون عنده اه الراوي اجازة عن شيخه بان يروي سائر مسموعاته او ما او مصنفاته او ما شابه ذلك. لماذا قال في الرواية شهادة فالرواية شهادة يعني كالشهادة كالشهادة اما شهادة مفهومها اللغوي او كالشهادة في الحكم من جهة انه لا يكفي مجرد العلم بها بل لابد من الاذن فيها كما قلنا في شاهد الفرع وشاهد الاصل لكن ما الفائدة ما الفائدة قال وكذلك لو وجد شيء مقصود بالخط ليروي عنه هذا لانه كذب هذا قلناه. اما اذا قال العدد هذه نسخة من صحيح البخاري يعني ولم يقل الرهى عني انا هنا قيدتنا واضح عندكم قال هذه نسخة من صحيح البخاري ولم يقل ارويها عني ارويها عني. لو قال ارويها عني صارت مناولة اذا ما الفائدة؟ العمل. العمل يفرق بين المقلد والمجتهد. اذا ثبت عند المقلد ان هذه النسخة من صحيح البخاري لا يجوز له ان يعمل مستقلا عن اهل العلم. واما المجتهد فله ان يعمل بها. حتى لو لم تكن كتاب مطبوع. او كتاب آآ آآ يعني او كتاب له فيه بسماع ليس يكفي ان يكون مجتهدا وتأكد وثبت عنده ان هذا صحيح البخاري او صحيح مسلم او موطأ الامام مالك وما اشبه ذلك. فهذا نكون انتهينا من اه الفاظ الرواية عند غير الصحابة طيب غدا ما في درس غدا الاربعاء نلتقي ان شاء الله تعالى الاسبوع القادم الاحد باذن الله تعالى نستودعكم الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله