فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية صلى الله عليه وعلى اله امره باتباعها وبان يقول قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. امر الله نبيه في هذه الاية من اخر سورة يوسف قل هذه سبيلي اي هذه طريقتي ومنهجي الذي اسير اليه ادعو الى الله اي الى دين الله والى توحيده وعبادته ودينه هذا هو الدعوة الى الله عز وجل على بصيرة هي على علم فدل على ان الذي يدعو الى الله يشترط ان يكون على علم الجاهل لا يصلح ان يدعو الى الله لانه غادي يحلل حراما او او يحرم قد يحلل حراما او يحرم حلالا او يقول على الله بغير علم فلا يصلح ان يكون داعية ولانه لا يستطيع مجابهة الشبهات التي توجه اليه من قبل المعترظين فلا بد ان يكون عنده علم يكشف به الشبهات المضللة والا فانه سيفشل في دعوته اذا كان على بغير علم على بصيرة انا ومن اتبعني ادعو الى الله انا ومن اتبعني واقتدى بي على بصيرة اي على اي على علم فهذا يؤخذ منه ان الجاهل لا يصلح ان يدعو الى الله وان يفتي بغير علم اما انه يأمر الناس بالخير على وجه العموم يأمرهم بالصلاة يأمرهم بالامور الظاهرة ويحثهم عليها فهذا كل آآ عليه قسط عليه قسط من ذلك لكن امور الحلال والحرام وامور الشرك والتوحيد وامور البدع والمحدثات والتفاصيل هو لا يدخل فيها وهو ليس عنده علم. نعم