جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. تقول سمعت من اكثر من شخص بان المرأة اذا خرجت وجب عليها ستر جميع جسمها عدا وجهها واستدل في على كلامه من السنة والقرآن في حين سمعت اثناء وجودي هنا من اكثر من عالم بان المرأة اذا خرجت وجب وجب عليها غطاء وجهها وهذه ظاهرة هنا والحمد لله. ولذلك هداني الله لذلك والتزمت بغطاء الوجه لكن بعض الائمة اباحوا كشف الوجه وجهوني جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. لا يجوز للمرأة كشف وجهها عند الرجال الذين ليسوا من محارمها سواء كانت في البيت او كانت خارج البيت. لان الوجه هو اعظم ما في المرأة من فتنة. وايضا الادلة من القرآن ومن السنة تدل على وجوب تغطية الوجه لا كما قال هذا القائل من ان القرآن يدل على كشف الوجه هذا خطأ كالسنة لا تدل على كشف الوجه وانما تدل على العكس تدل على تغطية الوجه. اما القرآن بقوله تعالى يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن. ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين. وهذا صريح في تغطية الوجه فلما نزلت هذه الاية بادر نساء الانصار رضي الله تعالى عنه وعنهن بادرن بتغطية رؤوسهن ووجوههن حتى خرجن كأن على رؤوسهن الغربان يعني من السواد من الاغطية التي اه غشينا على وجوههن وعلى رؤوسهن عملا بالاية الكريمة وامتثالا لامر الله سبحانه وتعالى. وام المؤمنين عائشة رضي الله عنها تقول كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم محرمات. فاذا مر بنا الرجال سجدت احدانا خمارها من على وجهها سدلت الحنان ثمارها من على رأسها على وجهها حتى اذا جاوزونا كشفناه هذا صريح في تغطية وجوه النساء عن الرجال غير المحارم. وكان بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم والله تعالى يقول واذا سألتموهن يعني ازواج النبي صلى الله عليه وسلم وهن الطاهرات المطهرات اذا سألتموهن متاعا فاسألوهن فاسألوهن وراعي حجاب والحجاب ما يستر المرأة سترا كاملا من باب او ثوب او جدار او غير ذلك بحيث لا يظهر من جسمها شيء امام نظر الرجل غير المحرم. هذا دليل من القرآن على وجوب ستر الوجه. وقوله تعالى وليظربن بخمورهن على جيوبهن والخمار هو غطاء الرأس. امر الله ان يدل على النحور. ولابد ان يكون مارا بالوجوه. وايهما اولى بالستر؟ النحور او الوجوه لا شك ان فتنة الوجه اشد من فتنة النحر ولهذا يجب على المرأة ان تستر وجهها عن الرجال غير المحارم وان قال بعض الائمة رحمهم الله بجواز كشف المرأة لوجهها عند الرجال فهذا اجتهاد من هذا العالم او من هذا الامام لكن اتباع الدليل هو الواجب والاجتهاد يخطئ ويصيب والله امرنا بطاعته وطاعة رسوله ولا نأخذ من اجتهادات العلماء والائمة الا ما وافق كتاب الله او سنة رسوله واما هم فهم مجتهدون ان اصابوا فلهم اجران وان اخطأوا فلهم اجر واحد لكن لا يجوز لنا اخذ القول الخطأ ممن كان. بل الواجب علينا ان نأخذ ما ترجح بالدليل من كتاب الله وسنة رسوله رسوله صلى الله عليه وسلم. نعم