جزاكم الله خيرا واحسن اليكم قضية مطولة بعث بها احد الاخوة المستمعين ورمز الى اسمه بالحروب ميم سين سين من الرياض. يقول كنت اقرأوا في فتاوى الطلاق فاخذت امسل له وانطق به كاني اخاطب زوجتي. ولم يدر في فكري ان اطلق زوجتي. فدخل علي الشيطان واخذ يوسوس باني ما دمت نطقت بالطلاق فقد طلقه فقد طلقت مني زوجتي فاخذت الشكوك والوساوس تدور وفي رأسي حتى ضقت بها ذرعا واشتد علي الامر حتى نويت تلك الليلة ان اقطع الشك باليقين واطلق زوجتي طلقة واحدة على ان تكون طلقة واحدة ثم اراجعها بعد ذلك. فنويت ذلك وارجح ترجيحا قويا اني نطقت بذلك علما بان زوجتي لا تعلم عن هذا الامر اي شيء. وانا احبها وسؤالي ان كنت كررت لفظ الطلاق للتأكيد ايجابي يكون مؤكدا فهل تقع الطلقة وان تكون طلقة واحدة؟ ثم اسألكم عن ظني ذلكم الذي ظنيته. كيف يكون الحكم بالنسبة له جزاكم الله خيرا. اولا حكاية الطلاق لا اثر لها. فاذا كنت تدرس الطلاب او للحاضرين احكام الطلاق وتحكي اه الفاظ الطلاق فهذا لا اثر له وما اصابك مما ذكرت انا من الشيطان كان الواجب عليك ان تستعيذ بالله من الشيطان. واما ما قصدته من من تطليق زوجتك طلقة واحدة كفرت به فانها تطلق بذلك لان هذا طلاق اوقعته قاصدا له فيقع على زوجتك وتكراره من اجل التأكيد لا يزيده عن واحدة اذا كنت كررته تريد التأكيد فانه لا يزيده عن واحدة لك مراجعتها ان لم يكن سبق هذه الطلقة ما يكملها ثلاثا فلك ان تراجعها ما دامت في العدة وعليك الا آآ الا تتعامل مع الوساوس ومع الافكار التي تشوش عليك في هذا الامر وفي غيره وان تستعيذ بالله من الشيطان. نعم