جزاكم الله خيرا واحسن اليكم يسأل ويقول ما حكم من يسب الشباب الملتزم ويشوهه باتفه الاسباب بل وينسب اليه اشياء واشياء هو في غنى عنها. مع العلم اننا حاولنا نصحه وارشاده ولكن دون جدوى. جزاكم الله خيرا. لا يجوز اه التنقص اهل الدين والملتزمين بطاعة الله سواء كانوا من الشباب او كانوا من الكبار. بل الذي يجب هو تعاون معهم على طاعة الله عز وجل والواجب الثناء عليهم وتشييعهم وحثهم على ذلك. واذا لوحظ عليهم شيء من فانهم ينصحون ويبين لهم وجه الصواب ويوجهون اما الاستهزاء واما السخرية بالناس فهذا امر منكر قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهم ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون. قال سبحانه ان الذين اجرموا كانوا من الذين امنوا يضحكون واذا مروا بهم يتغامزون. واذا انقلبوا الى اهلهم انقلبوا فكهين واذا رأوهم قالوا ان هؤلاء لضالون وما ارسلوا عليهم حافظين. والاستهزاء باهل الدين من صفات منافقين. قال الله سبحانه وتعالى في المنافقين قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون؟ لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم. قال تعالى ويل لكل همزة لمزة الى غير ذلك من انواع الوعيد في الذين يستهزئون باهل الدين ويسخرون منهم والواجب عندما يلاحظ على احد شيئا غير لائق من الشباب او غيرهم ان يوجه بالحكمة والموعظة الحسنة اما السخرية واما الاستهزاء فليس هو سبيلا للاصلاح وانما هو منكر وسبيل للشر والعداوة بين المسلمين تنذير من من الدين والالتزام. نعم