جزاكم الله خيرا واحسن اليكم يقول في شهر رجب نويت الصيام في احد الايام. وعندما استيقظت وجدت نفسي محتلمة وكان ذلك بعد فبعد اذان الفجر بوقت ليس بالقليل. فتكاسلت عن القيام الى الاغتسال والصلاة. واكملت نومي الى الصباح. وعندما استيقظت اغتسلت ثم صليت فما حكم صيامي؟ وهل يترتب علي شيء من كفارة او لا نرجو التوضيح والارشاد؟ جزاكم الله خيرا. اولا تخصيص رجب او تخصيص شيء منه لصيام هذا لا اصل له ويعتبر بدعة. اما اذا كان من عادتك انك تصوم الاثنين والخميس او تصوم ثلاثة ايام من كل شهر واردت ان تصوم هذا الصيام من شهر رجب فلا فلا بأس بذلك ورجب يكون كغيره من الشهور لصيام الاثنين والخميس منه او صيام ثلاثة ايام منه. واما ما ذكرت من انك اصابك احتلام وآآ لم تغتسل الا بعد ما طلع الفجر ونويت الصيام قبل ذلك فلا مانع من ذلك والصيام صحيح يصح من الجنب ان ينوي الصيام وان يمسك ثم يغتسل بعد ذلك لان الصيام لا يشترط له الطهارة وانما آآ الطهارة تشترط للصلاة. نعم