يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله قد ورد ان الصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا في رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم به عز وجل هل هذا اختلاف في العقيدة؟ لا هم مجمعون على ان المؤمنين يرون ربهم مجمعون على ان المؤمنين يرون ربهم وانما هذه مسألة جزئية. هل الرسول رأى ربه ليلة المعراج او لا؟ مسألة جزئية. ما هو بمعناه انهم اختلفوا في الرؤية اصل الرؤية ما حد يرى الله هذا تظليل من يقولون ان الاختلاف في العقيدة موجود عند الصحابة نقول كذبتم. الصحابة لم يختلفوا في اصل المسألة وهي اثبات رؤية المؤمنين لربهم اللي هي محط الخلاف بين المعتزلة وغيره. انما هذه مسألة جزئية والمخالف فيها قليل والجمهور الصحابة على على ان الرسول لم يرى ربه. وان الله لا يرى في هذه الدنيا انما ما يرى في الاخرة ما احد رأى الله في هذه الدنيا. موسى عليه السلام هو كليم الله. لما طلب الرؤية قال الله له لن تراني ولكن انظر الى الجبل. كما ذكر الله في القرآن هذا في الدنيا. والرسول والخلاف اللي حصل في قضية الرسول هذا في الدنيا اما في الاخرة فهم مجمعون على ان المؤمنين يرون ربهم سبحانه وتعالى وهذا هو المقصود. اما مسألة رؤية الرسول لربه ليلة هذي جزئية سواء ثبتت او ما ثبتت ما تؤثر على على مسألة الرؤية. نعم