تعرض كثير من الناس في هذا الزمن لامراض متعددة ومشاكل نفسية وحالات عدم استقرار وكلما حل بالانسان شيء قالوا هو مصاب بالعين او السحر ولا يمكن ان يعرف الانسان ان هذه الامور من السحر او العين ويبدأ الناس في التخبط بالبحث عن وسيلة بعض الناس يترك زوجته فيقولون سحر بينهما. هل هذه الامور بهذا الشكل من الانتشار؟ وكيف نعرف الفرق بين المرض العادي وبين السحر او العين وما السبيل للخلاص من هذه الامور. وان يقي الانسان نفسه منها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحابته ومن اهتدى بهديه وتمسك بسنتهم لا يضل بعد فلا شك ان الناس يبتلون ولا شك ان النبي اخبر صلى الله عليه وسلم ان الناس في اخر الزمن تأكل فيهم امراض لم تكن في اصلاحهم وسببها الظغط في التمسك بدين الله الغفلة عن الاذكار فان من الاذكار سرا عجيبا واثرا كبيرة. كبيرة اذا تعاهد المرء نفسه عندما يصبح وعندما يخرج من منزله كما يدخل المسجد ويخرج منه يعودوا الى منزله وعندما ينظر الى فراشه ويضطجع عليه عندما يتناول طعاما وعندما ينتهي منه عندما يريد جماع زوجته عندما يريد ان يقضي حاجة بول او غائط النبي علمنا صلى الله عليه وسلم من الخير ما لو تمسكنا به لوقينا من شرور الدنيا وسلمنا من احقار يوم القيامة السحر لا شك ان له حقيقة وان الاذكار باذن الله من لكن يحتاج المرء الى ان يتعاهد نفسه واما هذه الامراض والاحداث كونوا في نفوس بعض الناس القلق وهموم وغير ذلك يتخبط الناس وهذا يقول هذا السحر وهذا يقول هذه وين وهذا يقول هذه امراض عصبية ثم قد يفزعون الى ما لا يحل الفزع اليه يذهبون لاهل الشعب والكذب الذين يأخذون اموالهم ويزعزعون ايمانهم ويدعون ان هذا وضع له سحر في موضع كذا تحت كذا ابن كذا يمين شمال وقد ينطق المريض بشيء من هذا القول فيقال ان اهذا جن تحدث على لسانه ثم يصدقون مع اننا لا نثق بخبر الانسي الذي نعرفه فنحتاج الى اعطى خبرا ان نتأكد من صدقه او اذا شهدت ان نطلب من يزكيه ويشهد بعدالته نصيحتي لمن ابتلي بشيء من هذه الامور ان يلجأ الى الله جل وعلا فانه هو الذي بيده الشفافة وكما يقول الخليل عليه الصلاة والسلام واذا مرظت فهو يشفين انصح المستمع ان يغتني كتاب الاذكار للامام النووي ويتتبع فيرسها ويتعاهد القيام بما فيه من الاذكار عند الخروج من المنزل والدخول ان يقتني كتاب تحفة الذاكرين للشوكاني هو شرح لكتاب اعدت الحصن الحصين للامام ابن الجزري وسيجد كثيرا ما يريده او كل ما يريد في امر الوقاية بعض الكلمات الادعية سيجدها من اه تعاهدها لم يصب باذى في بدنه ويقول ابن عثمان رضي الله عنه ابان هذا من كبار التابعين واصيب بشلل في اخر حياته تحدث بحق الحديث لا بمن خاوتي فين غادي يصب في ذلك اليوم بشيء فجعل المسلم ينظر اليه فقال رحمة الله عليه لا تنظر الي انما قلت حقا ولكن الله لما اراد ان يمضي في قضاء انساني ان اقول هذه الاذكار في ذلك اليوم واذا علمنا في الحديث الصحيح في البخاري غير هذا حديث ابي هريرة ان الانسان اذا قرأ اية الكرسي عندما يضعه جنبه على فراشه والى اخره بصوت يسمع جعل الله عليه حارسا ولم يقربه شيطان حتى يصبح نصيحتي الا يصدق الانسان كلما يقال عن هذه الامور انها سحر او عين بل ينبغي انا يتوكل على الله جل وعلا ويرتجع اليه سبحانه ويكثر من الدعاء ويتوب الى الله من الذنوب ونسأل الله العافية لكل مريض والصحة في قلبه وبدنه والله الفعار لما يريدون