جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. تقول صاحبة هذه الرسالة الناس في قريتنا ينكرون علينا قبض اليدين في الصلاة ويجعلون ذلك سببا لان هذا كما يقولون ليس من مذهبنا. وانا متأكدة من من شرعية هذا ولكن هل اترك ذلك بحضرتهم لقلوبهم ام الاقتداء به صلى الله عليه وسلم افضل؟ وهل وردت احاديث في الحكم في حكم القبض والارسال في الصلاة الله خيرا. قبض اليدين ووضعهما على الصدر في حالة القيام بالصلاة سنة مستحب. وليس بواجب والاختلاف في هذا لا يوجب التظليل والعداوة كما يفعل بعض الجهال. لان هذا من الامور المستحبة. من تركه فلا اثم عليه ومن فعله فله الاجر وهو المتبع للدليل فهو يؤجر على ذلك. واما من يترك ذلك فلا اثم عليه لانه تارك لمستحب ولم يترك واجبا وهذا لا يوجب العداوة والتظليل للمختلفين بعضهم مع بعض فكان الائمة يختلفون في بهذا وهم اخوة كذلك اهل العلم يختلفون في هذا وفي بعض المسائل الفقهية ولا يؤثر ذلك على اخوتهم ومحبتهم لله عز وجل فيما بينهم وانما هذا اه من الشيطان اه يستغل به الجهال والعوام. هذه الظاهرة وهي اصول العداوة عند الاختلاف في المسائل الفقهية والمسائل المستحبة انما هذا من الجهل ومن تزيين الشيطان الواجب على على هؤلاء ان يتقوا الله سبحانه وتعالى ولا يعادوا من يعمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم بل الواجب تشجيعه على الواجب احترام المسلمين ولا سيما طلبة العلم ولا سيما الذين يلتمسون العمل بالسنن الثابتة فعن النبي صلى الله عليه وسلم نعم