مخالفته خطأ لان خلاف الادلة من الكتاب والسنة فهذا خطأ نعم اطلع اليكم سماحة الوالد يقول السائل المسألة حل السحر بالسحر. مسألة خلافية وان علماء الحنابلة افتوا بها ومن حرمها انما حرمها لسد الذريعة وللمصلحة يا اخوان الخلاف ما هو محصور الخلاف يقع لكن الكلام فيما يدل عليه الدليل. فاذا اختلف العلماء فاننا لا ننظر الى مجرد اختلافهم ونقول دليل على سعة الامر ودليل على انك مخير تاخذ من الاقوال ما تشاء هذا من من قول اتباع الهوى الذين يتبعون ما تهواه انفسهم فيأخذون من الاقوال ما يوافق اهواءهم. الواجب اذا اختلف العلماء ان نرد خلافهم الى الدليل الى الكتاب والسنة كما وافق الكتاب والسنة فهو حق وما خالفه فهو خطأ لا لا نعتبره ولا نأخذ به ابدا وهو خلاف الدليل قال تعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ذلك خير واحسن تأويلا ما نبقى على اختلافنا ونقول كل واحد ياخذ ما يصلح له من اقوال اهل العلم. هذا قول اهل الباطل واهل الهوى بل نقول نرد النزاع الى كتاب الله وسنة رسوله. فما شهد له الكتاب والسنة فهو حق وما خالفه فهو خطأ نعتذر لصاحبه ولا نأخذ به نعم. ومن ذلك قضية حل السحر. ان قدر ان احد خالف فيها من العلماء