جزاكم الله خيرا واحسن اليكم رسالة من احد الاخوة المستمعين يقول انا ميم اخ من احدى الدول العربية في عدة اسئلة اريد ان تفتوني فيها. جزاكم الله الف خير. واريد ان تقدموها لي في وقت مناسب. ثم يسأل ويقول زوجك فيما تصلي ابدا. وكل ما اقول لها صلي تتناسى وتصلي مرة ومرة عندما اكون معها فقط افتني في حال لهذا جزاكم الله خيرا. لا لا اسلام ولا دين بدون الصلاة. فهذه المرأة التي لا تصلي هذه كابرة. الواجب عليه الزامها بالصلاة فان تابت وحافظت على الصلاة ها هي زوجتك. وان استمرت على ترك الصلاة متعمدة ولم ينفع فيها الامر والالزام فالواجب عليك ان تفارقها. قال الله سبحانه وتعالى ولا تمسكوا بعصم الكوافير. قال سبحانه وتعالى الا ولكن ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنن. ولا امة مؤمنة خير من مشية ولو اعجبتكم. الواجب عليك اذا لم تلتزم بالصلاة ولم تتب الى الله عز وجل واستمرت على ترك الصلاة الواجب عليك مفارقتها لانها كافرة وانت مسلم. نعم الله خيرا واحسن اليكم كثير من الرجال وكثير من النساء لا يهتمون بامر السلام. هل من كلمة شيخ صالح الذين لا يهتمون بامر الصلاة على خطر عظيم. فان كانوا لا يرون انها واجبة وانما هي من العوائد وآآ من من التقاليد الإجتماعية كما يقول بعضهم هذا كفر بالله عز وجل. الذي ينكر وجوب الصلاة ولا يرى انها واجبة وان اه الركن الثاني من اركان الاسلام يعتبر كافرا بالله عز وجل ولو صلى. اما ان كان تهاونهم بالصلاة من باب الكسل وهم يصلون ولكن عندهم تكاسل فهذا خطر عظيم قد يفظي بهم هذا الى ترك الصلاة. ومن ترك الصلاة متعمدا فانه يكون كافرا لقوله صلى الله عليه وسلم بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة. قال صلى الله عليه وسلم العهد الذي بين وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر. وجاء في الحديث الصحيح من ترك صلاة العصر حبط عمله. او من فاتته صلاة العصر حبط عمله فالخطر في تهاون بالصلاة خطر عظيم على دين الاسلام. لان الصلاة هي عمود الاسلام وهي الفارقة بين المسلم والكاذب. فلا حظ في الاسلام لمن ترك الصلاة. نعم