ما حكم انسان بدأ الصلاة قبل حوالي سنة وتاب الى الله تعالى؟ فما حكم السنين السابقة؟ هل يقضيها بالنسبة للصلاة والصوم مع كثرة السنوات ام التوبة كافية ان شاء الله تعالى؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فلا شك ان التوبة تجب وتمحو ما قبلها من سيئات اذا كانت هذه السيئات بين العبد وبين ربه جل وعلا فاذا تاب الانسان من ارتكاب ذنب من الذنوب من جناية يجنيها او ترك عمل من الاعمال الصالحة فندم على ما فرط منه وتاب الى المولى جل وعلا واناب وصدق في توبته فان الله سبحانه وتعالى يمحو زادك الذنب ويبدل سيئاته حسنات لانه جل وعلا عفو كريم يفرح بتوبة التائب اذا تاب اذا تاب اليه واما قضاء ما فات من فرائض اثناء الانحراف وترك العمل الصالح فاختلف العلماء في ذلك منهم من قال تقضى الصلوات والصيام منهم من قال لا تقضى والصحيح من كلام اهل العلم ان الانسان اذا ترك الصلوات عمدا وكان الصيام متعمدا تركها مع علمه بوجوبها ثم ندم وتاب فان كان قبل خروج وقت ذلك الصلاة طل ما فات وان كان بعد مضي الوقت فانه يكفيه التوبة ولا يكلفه الله سبحانه وتعالى قضاء ما فات من اعمال تعمد تركها مع معرفته بوجوبها عليه في دين الاسلام الحاصل انه لا يجب عليك ايها السائل ولا من هم على شاكلتك ممن تابوا الى الله من ذنوبهم ورجعوا الى ربهم وادوا صلاتهم وصيامهم لا يجب عليهم ان يقضوا ما فات من سنين من طواطن وصيام في تلك السنين التي تركوا فيها الصيام والصلاة. والله سبحانه يقول في محكم الكتاب واني لغفار لمن تاب الله سبحانه وتعالى يعفو ويسامح ويتجاوز فضلا منه واحسانا ولطفا بالعباد وهو الذي وهو الحكيم الخبير والسلام عليكم