بل قال ان المرأة خلقت من ضلع وان اعوج ما في الضلع اعلاه وانك ان استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وان ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها او كلمة نحوها ايضا يسأل عن صحة هذا الحديث. ابغض الحلال الى الله الطلاق كذلك هذا الحديث لا يصح لا شك ان الطلاق لا يتقرب الى الله به الا اذا كانت المرأة فاجرة ما حصة نجسة بغيا مفسدة فيطلقها الرجل صيانة لبيته وفراشه وذريته ولان لا يأخذنا من اهل الضيافة الذين لا خير فيهم ولا رحمة لهم لا شك ان الطلاق لم يحث عليه النبي الهدى. النبي المصطفى نبي الهدى وقال لا يفرأ لا يفرك مؤمن من مؤمنة ان سخط منها خلقا رضي اخر فلا يسار الى الطلاق الا عند تعذر العلاج بغير الطلاق ولذلك لما ذكر الله جل وعلا ما قد يقع من المرأة من نشوز واستعلاء قال للرجال واللاتي تخافون نشوزهن تعظهم واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا فلم يذكر الطلاق في العلاج وانما ذكر الوعظ والهجر فاذا ظلمت صاغ ضربها الظرب الذي لا يشق جلدا ولا يكسر عظما والله اعلم