بعد هذا الرسالة وصلت الى البرنامج من الجمهورية العربية السورية حلب وباعثها المستمع عبد السلام السالم. الاخ عبد السلام يقول اريد ان تسأل عن امر ظل محير لمدة سنوات الا وهو ان شابا يريد الزواج من فتاة راغب فيها وهي ايضا راغبة فيه ولكن المشكلة ان هذا الشاب رضع من ام تلك الفتاة روعة مشبعة فماذا ترون فضيلة الشيخ؟ جزاكم الله خيرا. مع العلم انني قرأت بعض المراجع احاديثا للرسول صلى الله عليه وسلم انه لا تحرم النص ولا النصتان اي الجمعة ولا الروعتان حسب قول العلماء وعن عائشة عما كنا يقرأن في القرآن عشر وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم اصبحنا خمسة. وقوله صلى الله عليه وسلم لا يحرم من الرواء لا يحرم من الرضاعة الا ما فتق الامعاء وكان قبل الفطام. وحديث سهلة. قال لها النبي صلى الله عليه وسلم ارضعيه خمس رضعات والجهون افادكم الله وجزاكم عنا خيرا. نعم الامر كما ذكرت السائلة او كما ذكر السائل وكما دلت عليه الاحاديث الشريفة عن النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة يحرم ما تحرم البلاد لكن لابد من من شرطين الشرط الاول ان يكون الرضاع قبل الفطام اما الرضاعة الذي بعد الحولين وبعد الفطام فانه لا يحرم. الشرط الثاني ان يكون الرظاع خمس رضعات معلومات. فان كان اقل من خمس فانه لا يحرم ولكن يجب ان نعلم ما حد الرضعة الواحدة فان بعض الناس يعتقد ان الرضعة هي الشبع شبع آآ الطفل وليس كذلك بل الرضعة هي المفصل ايام الصفدي ثم يتركه لتنفس او انتقال الى ثدي اخر ثم يعود. فاذا عاد ومصه مرة ثانية صارت رضعة ثانية وهكذا حتى يكمل خمس مصات ولو في مجلس واحد. هذه هي الخمس التي تحرم خمس مصات بان يمص الثدي ويصل اليه منه لبن ثم يتركه لتنفس او لعطاس او انتقال الى ثدي اخر ثم يعود فاذا تكرر هذا منه خمس مرات سواء في مجلس او في مجالس صار خمس رضعات محرمة الذي ذكره السائل انه يريد الزواج من فتاة لكنه رضع من من جدتها يقول او من امها المهم انه رضع من امها او من جدتها لا يحل له ان يتزوجها اذا كانت الرضعات خمس وكانت في الحولين لانها ان كانت رضعت من امه فهو اخوها وان كانت وان كان رضعا من جدتها فهو خالي الا تحل له وينبغي التنبيه على انه اخطأ في لفظ الحديث الذي يقول بعد وفاة الرسول صار خمس رضعات مم ليس الامر كذلك وانما صار خمس ركعات في اخر حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وتوفي والامر على ذلك يعني لم ينسخ. نعم