جزاكم الله خيرا. تقول لي عمة لا تصلي ولكنها تصوم وهي لا تعرف النطق الصحيح. وهي ليست خرساء لكن لو قلت لها اقول الحمد لله لا تعرف نطقها. وكم حاولت تعليمها لكن لا تعرف وهي ذات شعور وسمعت منكم في برنامج على الضرب. اما الانسان اذا عجز عن الفهم يحمد الله ويستغفره قدر الصلاة. لكن هي عليها صعب الاستغفار وذلك الذكر فكيف يكون توجيهكم؟ جزاكم الله خيرا. يجب عليها ان تصلي بحسب حالها. فان كانت تقدر على قراءة الفاتحة وجب عليها ذلك. واذا كانت لا تعرفها يجب ان تتعلمها. ويجب عليكم ان تعلموها سورة الفاتحة. وما تيسر معها من قرآن فان كانت لا تستطيع اخذ شيء من القرآن لا الفاتحة ولا غيرها فانها تحمد الله وتهلله وتكبره محل القراءة في حالة القيام ثم تركع وتكمل صلاتها وان كانت لا تستطيع لا هذا ولا هذا لا القرآن ولا الذكر بالتسبيح والتهليل والتكبير فان لا تصلي على حسب حالها ولو لم تتكلم بشيء من قرآن او ذكر تصلي على حسب حالها لقوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم ولا يجوز لها ان تترك الصلاة وهي تقدر عليها بحسب استطاعتها ولا يجوز لكم انتم ان تتركوها بل عليكم ان تفيد ان تعلموها وان تخبروها انها تجب عليها الصلاة بحسب استطاعتها ولو بدون قراءة ولو بدون ذكر اذا كانت لا تستطيع تبارك الله عليك نعم