تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تنفعني من اهل النار لم ارهما وذكر ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة هل معناها المرأة التي ترفع شعرها؟ جزاكم الله خيرا. الحديث رواه مسلم وغيره قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم صنفان من اهل النار من امتي لن اراهما الرجال معهم سياط كاذناب البقر يضربون بها الناس يعني ظلما واما من يضرب الناس بحق ولا يعاد رجال معهم سياط كاذناب البقرة يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهم كاسنمة البخت المائلة لا يرحن رائحة الجنة معنى هذا الحديث بالنسبة للرجال جزء من تحريم الظلم فان الظلم ظلمات كما قال صلى الله عليه وسلم اتقوا الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة فلم وضرب الناس ظلما نص الموعد امامه فانه يختص لو المظلوم من الظالم يقول النبي في الحديث الصحيح لتؤدن الحقوق يوم القيامة حتى يقتص للناس الشاة الجرحى من الشاة القرناء فاذا كانت بهيمة انعام يقتص لها بمظلومها من ظالميها فمن فما بال اهل العقل والتكليف فهؤلاء الذين وصفهم الذين الرجال انهم من اهل النار هم الذين يضربون الناس ظلما وعدوانا واما النساء الكاسيات قيل كاسيات من النعمة والصحة عاريات من الادب والحياء والعفة وقيل كاسيات بالملابس عاريات لا يسترن مفاتن وقيل مائلات معناها مائلات الى الرجال يستهوينهم ويبدين لهم ما يحسنهم مميلات يمل الرجال اليهن وقيل مائلات في المشية والتبختر والتغنج وينشطن المشطة الميلا والمشطه المايلة هي التي تسميها النساء في زمن هذا الفرقة المائلة وهذه المشطة كانت في الجاهلية عند العرب لا يستخدمها الا النساء اللواتي يمارسن الزنا ليعلم من رأى احداهن وقد فرقت الفرقة المائلة انها ممن يبيع عرظها ان اللواط يدعنا فروجهن للزنا فتعرف المرأة بمجرد ما ترى عن بعد وقد فرقت شعرها على جانب جبين انها ممن يمارس هذه المهنة الرذيلة وقيل مع ذلك ما الى مميلات رؤوسهن اللواتي وصفن بانهن كاسنمة البخت المائلة على البعير ابو اختي اذا ارتفع سلامه مال وعظم فاللواتي يضخمن لفائف رؤوسهن مع شعورهن حتى تكون كأنها تنام بعير مرتفعة شعورها عن موضعها تكون بهذه المثابة والسنة في الشعر ارساله لا جمع ولفه رفعه ولذلك لما ماتت ابنة الرسول الله صلى الله عليه وسلم امر الغاسلات النبي عليه الصلاة والسلام ان يغفرن شعرها ثلاث ظفائر واحدة خلف وثنتا على الجانبين وهذا الامر يدل على استحباب مثل هذا الفان للمرأة في حياتها وموتها والله المستعان الله المستعان