سؤال عن تفسير اية من كتاب الله نص الاية اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وكذلك زين لكثير ان من المشركين قتل اولادهم شركاؤهم ليردوهم وليلبسوا وليلبسوا عليهم دينهم ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون. فاغفروا لنا هذه الاية جزاكم الله خيرا هذه الاية الكريمة على ظاهرها شركاؤهم معبوداتهم من دون الله تجدونهم الشيطان الذي هم عبدوه من دون الله والذين لهم معبوداتهم من دون الله ان يقتلوا اولادهم ظلما وعدوانا وقالوا في هذا ان قتل البنت خشية العار قتل ولد خشية الحاجة والفقر فنهاهم الله عن هذا في قوله جل وعلا ولا تقتلوا اولادكم من ابلاغ نحن نرزقهم واياهم ولهذا قال جل وعلا وردوهم ونلبس عليهم دينهم. يعني يشبه عليهم دينهم وليهلكوهم. فالواجب والحذر من طاعة الشياطين الذين يدعون الى الشرك بالله والى قتل الاولاد بغير حق والى كل فجور وظلم وسمي شركاؤهم لانهم شركوا سماهم الله شركاء لانهم شركوا مع الله في العبادة واطاعوهم في معاصي الله والشرك به رسوم شركاء لاجل ذلك والله سبحانه ليس له شريك وهو الواحد الاحد الذي يستحق العبادة دون كل ما سواه جل وعلا. نعم الله خيرا