وزاد جرير ابن حازم عن ايوب عن نافع عن ابن عمر وقال من الخمس قال ورواه معمر عن ايوب عن نافع عن ابن عمر في النذر ولم يقل يوم نعم نعم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد بالسند المتصل الى الامام البخاري قال باب اذا بعث الامام رسولا في حاجة او امره بالمقام اي الاقامة في بلده ان هل يسهم له مع الغانمين وكان حبسه يعني حث امره حينما يوقفه في مكانه حدثنا موسى ابن اسماعيل وهو المنقد التبوذج في متوفى عام ثلاثا وعشرين ومئتين قال حدثنا ابو عوانة وهو الوظاح ابن عبد الله ابن عبد الله ان يشتري المتوفى عام ست وسبعين ومئة قال حدثنا عثمان بن موهد عن ابن عمر قال انما تغير عثمان عن بدر فانه كانت تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مريضة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان لك اجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه فيكون الجواب لما جعل الامام البخاري هذا الباب على هيئة السؤال باب اذا بعث الامام رسولا في حاجة او امره بالمقام هل يسقم له الجواب نعم يسهم له اخذا للهدي النبوي والسنة الفعلية بعض من قال على ان الخمس لنوائب المسلمين الا ويجعله عن صلة السؤال يعني يشير على انه في نعم فيه خلاف ويكون الراجح كذا او كذا نعم ما سأل هوازن النبي صلى الله عليه وسلم ببضاعة لرضاعة فيهم فتحلل من المسلمين وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعد الناس ان يعطيهم من الفيء والانفال من الخمس وما اعطى الانصار وما اعطى جابر ابن عبد الله من تمر خيبر حدثنا سعيد بن عفير اللي هو سعيد بن كثير بن عفير نسب الى جده قال حدثني البيت قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال وزاعم عروة ان مروان ابن الحكم هو المس وردن مخرما اخبر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين جاءه وفد هوازي المسلمين اي بعد ان انتصر المسلمون عليهم واستأناهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم جاءوا مسلمين فسألوه ان يرد اليهم اموالهم وتبيعهم باعتبار انهم قد اسلموا وقد زال السبب في اخذها ولكنها لقد تأخر وجاء الامر بعد اوانهم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الحديث الي اصدقه وهكذا الانسان لا يكون كذابا فاختاروا احدى الطائفتين يعني ما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يعيدهم موعد فيخلفه يخلفهم بين لهم الامر كما هو راسنا اختاروا احدى الطائفتين اما السبي واما المال وقد كنت استأنيت بهم يعني ابان لهم انه قد تأخر النبي اياما لاجل ان لعلهم يعودون ويسيئون الى الدين وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم انتظرهم بضع عشرة ليلة اي ثمانية عشر يوما حين قفل من الصافح حينما رجع من حصار الضعف فلما تبين لهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم غير راض اليهم الا احدى الطائفتين قالوا نختار سبينا واذا الانسان يختار اهله على المال لان الانسان يجد في كسب المال لينفقه في حوائجه وحوائج اهله فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسلمين فاثنى على الله بما هو اهله ثم قال اما بعد فان اخوانكم هؤلاء قد جاؤونا تائبين واني قد رأيت ان ارد اليهم تبيهم من احب ان يطيب فليفعل. يعني يرجع السبت ولا يطالبنا بالجزاء فليفعل ومن احب منكم ان يكون على حظه على ان نعطيه اياه من اول ما من اول ما يحيء الله علينا فليفعلوا ان يدفع السبيب ويبقى يسجله علينا نعطيه اياه في الفيل القادم فقال الناس قد طيبنا ذلك يا رسول الله لغم وهكذا شأن الصحابة كان اطيب الناس بطيبة اخذوها من رسول الله صلى الله عليه وسلم واذا اذا طاب الامير طابت الرعية واذا رفع الامير رفعت الرعية فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم انا لا ندري من اذن منكم في ذلك ممن لم يأذن فارجعوا حتى يرفع الينا عرفاؤكم امركم اي كل مجموعة لهم عريفة اي مسؤول والعريف سمي عريفا لانه يعرف من تحت يده فرجع الناس فكلمهم عرفائهم ثم رجعوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبروه انهم قد طيبوا واذنوا فهذا الذي بلغنا عن سبيه هواد. هذا من قول الزهري قال فهذا الذي بلغنا عن ثري هوازن حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال حدثنا حماد قال حدثنا ايوب عن ابي قلابة حاء قال ايوب وحدثني القاسم ابن عاصم الكليني وانا لحديث القاسم ابن عاصم احفظ اي احفظ له من حديث ابي قلابة عن زهدم قال كنا عند ابي موسى فاتى ذكر دجاجة وعنده رجل من بني تيم الله احمر وكانه من الموالي فدعاه للطعام فقال اني رأيته يأكل شيئا فقذرته يعني هذه الدجاجة كانت تأكل نجاسة ولا بأس ان نأكل الدجاج الى اكلة نجاسة. الاكل اذا غلب عليها فصار ظاهرا في لحمها هذه التي لا تسمى الجلالة تحبس حتى تضل اما النادر فلا حكم له وان الغالب هو يعني الذي يترتب عليه الامر فحلفت ان لا اكل فقال هلم هلم الاسم سعيد عمر بمعنى؟ تعال فاحدثكم عن ذلك اني اتيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من الاشعريين نستحمله اي نسأله نسأل منه ان يحملنا هذا قد جاء في سورة توبة ولا على الذين اذا ما اتوت لتحملهم قلت لا اجد ما احملكم عليه تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا ولذا هذا مثال يعني عدم تفريغ الصحابة بالعمل الصالح وحفظهم على العمل الصالح بل كانوا يبكون فقال والله لا احملكم وما عندي ما احملكم فاوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنهب اي بغنيمة بنهب ابل فسأل عنا فقال اين النفر الاشعريون فامر لنا بخمس دود غر الذرة فلما انطلقنا قلنا ما صنعنا لا يبارك لنا فرجعنا اليه يعني خشية ان يكونوا قد اخذوها من غير النفس. فرجعنا اليه فقلنا ان سألناك ان تحملنا فحلفت ان لا تحملنا يعني كأنهم الحوا عليه في المرة الاولى افنسيت قال لست انا حملتكم ولكن الله حملتكم هذي تاخذها قاعدة تدبير الخلق اليك هو من تدبير الله اليك. يعني اذا احسن اليك احد فهذا من تدبير الله ولذا الانسان لا يشكر الناس من لا يشكر الله. الانسان يشكر ربه ان دبر له ويشكر المخلوق الذي احسن له واني والله ان شاء الله لا احلف على يمين فارى غيرها خيرا منها الا اتيت الذي هو خير وتحللتها حدثنا عبد الله بن يوسف وهو التلميذ قال اخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية فيها عبدالله ابن عمر قيل لا نجد اي جهتها فغنموا ابلا كثيرا فكانت سهامهم اثني عشر بعيرا او احد عشر بعيرا ونفلوا بعيرا بعيرا. يقول واحد للسلة بعيرا حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن سالم عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينفل اي يعطي كان ينفل بعض من يبعث من السرايا لانفسهم خاصة سوى قسم عامة الجيش يعني يعطيهم الغنيمة ويعطيهم نفل اللي هو الزيادة منه صلى الله عليه وسلم حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا بريدة ابن عبد الله عن ابي بردة عن ابي موسى قال بلغنا مخرج النبي صلى الله عليه وسلم نحن باليمن. فخرجنا مهاجرين اليه انا واخوان لي انا اصغرهم احدهما ابو بردة والاخر ابو رهم اما قال في بضع واما قال في في ثلاثة وخمسين او او اثنين وخمسين رجل من قوم فركبنا سفينة فالقتنا سفينتنا الى النجاشي بالحبشة وهو فضلنا جعفر ابن ابي طالب واصحابه عنده اي بارض الحبشة. فقال جعفر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا ها هنا وامرنا بالاقامة فاقيموا معنا فاقمنا معه حتى قدمنا جميعا فوافقنا النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر فاسهم لنا او قال فاعطانا منها وما قسم لاحد غاب عن فتح خيبر منها شيئا الا لمن شهد معه اي لمن حضر الا اصحاب سفينتنا مع جعفر واصحابه قسم لهم معهم باعتبار انه لا قد ارسله النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال اما اولئك فكانوا من البداية لما هاجروا الهجرة بقوا الى هذه المدة حدثنا علي ابن عبد الله وهو ابن المديني قال حدثنا سفيان وهو ابن عيينة. لما يأتيك دائما ابن المدين بعده سفيان فهو ابن عيينة قال حدثنا ابن المنكر وهو محمد ابن المنتظر وهو من كبار ائمة الحديث قال فيه الامام مالك قال رقبته سنتين ليروي عنه فرأيت كلما ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم بكى حتى نرحمه يقول ثم كتبت عنه لتدرج كيف ان الامام مالك انتقى شيوخه انه سمع جابر ابن عبد الله وهو الانصاري قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لو قد جاء مال البحرين وهو موضع معروف قد اعطيتك هكذا وهكذا وهكذا اي وعده والوعد يجب ديانة ولا يجب قضاء فلم يجيء حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فلما جاء مال البحرين امر ابو بكر مناديا فنادى من كان له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بين اوعده مثل هذا يابر لما وعده النبي فليأتنا فاتيته فقلت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي كذا وكذا بحثا ثلاثا والحفي هي ما يملأ الكف وجعل سفيان يحتو بكفيه جميعا ثم قال لنا هكذا قال لنا ابن المنكر اي سفيان نقلها عبد المنكر قولا وفعلا وقال مرة فاتيت ابا بكر فسألته فلم يعطني ثم اتيته فلم يعطني ثم اتيته بالثالث فقلت سألتك فلم تعطني ثم سألتك فلم تعطني ثم سألتك فلم تعطني فاما ان تعطيني واما ان تبخل عني يعني معنى اخبرني ان كنت لا تعطيني قلت لن اعطيك قال قلت تبخل عني ما منعتك من مرة الا وانا اريد ان اعطيك يعني انا اصبر حتى يهيئ الله قال سفيان وحدثنا عمرو اللي هو عمرو بن دينار عن محمد ابن ومحمد ابن علي ابن الحسين ابن طالب يسمى بمحمد الباقر وهو والد الصادق عن جابر فحثا لي حثية يعني حتى بعض المثقفين من اهل السنة لما يلتقي باحد الشيعة يقول له انتم لا ترون عن اهل البيت هذه الماريويات لابد ان تعرفوه حتى تعرفوا ابناءكم وانفسكم والاخرين ان الائمة ثقات في كل الزمان وفي كل مكان لهم وزن وقيمة اما الغلو في الافاضل او الكذب على الافاضل فهذا هو المحرم فحث لي حثية وقال عدها فوجدتها خمسمئة فقال فخذ مثلها مرتين. وقال يعني ابن المنتظر واي داء ادوى من البخل طبعا هذا قول ابن المنتذر من كلام النبي صلى الله عليه وسلم لما سألهم عن قائد القبيلة فقال له قالوا اي داء الادوى من البخل حدثنا مسلم ابن ابراهيم وهذا من ابن المنتظر كأنه يعرض لجابر انه قد اغلب على خليفة المسلمين حينما قال له تبخل عليه فلما قال له تبخل علي كانه يعني وصفه بشيء كبير جدا حدثنا مسلم ابن ابراهيم قال حدثنا قرة ابن خالد وهو السدوسي قال حدثنا عمرو ابن دينار وهو المكي عن جابر ابن عبد الله قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم غنيمة بالجعرانة اذ قال له رجل طبعا هذا الخويصر من بني تميم اعدل قال لقد شقيت ان لم اعدل. وفي رواية لقد شقيت يعني يروى بضم التاء اذا قد شقيت انا ويروى بالتاء شقيقة شقيت فانت اذا انا لم اعدل وانا نبيك بابه ما من النبي صلى الله عليه وسلم على الاسارى من غير ان يخمس حدثنا اسحاق ابن منصور قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن محمد ابن جبير ابن مطعم عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في اسارى بدر لو كان المطعم ابن عدي اي هو المطعم ابن علي بن نوفل بن عبد مناف ثم حيا ثم كلمني في هؤلاء النثنى لتركتهم له باعتبار ان له يد عند النبي صلى الله عليه وسلم والانسان يحفظ اليد ويحفظ كرم الجن باب ومن الدليل على ان الخمس للامام وانه يعطي بعض قرابته دون بعض. ما قسم النبي صلى الله عليه وسلم لبني المطلب وبني هاشم من خيبر وقال عمر ابن عبد العزيز طبعا البخاري يكثر النقل عن عمر ابن عبد العزيز لمكانته في الفقه والعلم لم يعمهم بذلك اي لم يعم قريشا ولن يخص قريبا دون من هو احوج اليه. يعني كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي الناس سواسية وان كان الذي اعطى لما يشكو اليه من الحاجة اي ابعد قرابة مما لم يعطي. من الحاجة يعني تعليل هذا حينما يعطى الابعد. لماذا يعطى الابعاد للحاجة ولما مسهم في جنبه من قومهم وحلفائهم الان مر عند جابر وعده النبي ان يعطيه وايضا لما اشترى مجال جابر الجمل اعطاه المال واعطاه الزيادة ورد له الجبل الموعظة مع هذا الصنيع لانها قد قتل مع النبي صلى الله عليه وسلم فهذا من حسن صنيعه صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن ابن المسيب عن جبير ابن مطعم قال مشيت انا وعثمان ابن عفان الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله اعطيت بني المطلب وتركتنا ونحن وهم منك بمنزلة واحدة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما بدل المطلب وبنو هاشم شيء واحد طبعا هذا حسب ما حصل في الحصار الذي حصل على النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءوا وتظامنوا مع النبي صلى الله عليه وسلم طال الليل حدثني يونس وذاك قال جبير ولم يقسم النبي صلى الله عليه وسلم لبني عبد شمس ولا لبني نوفل وقال ابن اسحاق اللي هو صاحب المغازي وهذا القول وصله البخاري في التاريخ الكبير والبخاري لم يخرج لمحمد ابن اسحاق انما ذكر له اشياء كهذه في موطنين او ثلاثة وقال ابن اسحاق وعبد شمس وهاشم والمطلب اخوة لام. وامهم عاتكة بنت مرة وكان نوفل اخاهم لابيهم فلا شك ان محمد ابن اسحاق كان اماما في الانسان باب من لم يخمس الاسلاف ومن قتل قتيلا فله سلبه من غير الخمس وحكم الامام فيه اي في السبت لما جاء في الشرع من قتل قتيلا فله سلبه هذا من باب صناعة المبدعين والمتقنين ومن ذلك ان الانسان يعني يرغب ابناءه ويرغب الذين عنده اذا تقدموا في الحفظ والقراءة واتوا بالدرجات يعطيهم لان هذا مما يقوي الامر. فجاءت الشريعة عدة نصوص دلت على انه في صناعة المبدع وصناعة الداعية ان الانسان يجعل له الجعالة فهذا شبيه بالجعانة حدثنا مسدد قال حدثنا يوسف ابن المادشون هذا هو ضوء القبر فيطلق عليها الجميلة للفارسية عن صالح ابن إبراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف عن ابيه عن جده هذا حج مسلسل بالولد عن ابيه عن جده قال بين انا واقف في الصف يوم بدر نظرت عن يميني وعن شمالي. المتحدث عبدالرحمن بن عوف وهو من اباشر الصحابة وهو من اهل المال رزقنا الله واياكم المال الحلال الذي نضعه في طاعة الله فاذا انا بغلامين فاذا افجائية من الانصار حديثة اسنانهما تمنيت ان اكون بين اضلع منهما يعني البيت اقوى فغمزني احدهما فقال يا عم هل تعرف ابا جهل اللي هو عمرو ابن هشام ابن المغيرة المخزوم القرشي فرعون هذه الامة قلت نعم ما حاجتك اليه يا ابن اخي؟ قال اخبرت انه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده اي شخصي شخصه حتى يموت الاعجل اي الاقرب اجلا منه فتعجبت لذلك فغمدني الاخر فقال لي مثلها وذاك الشباب فيهم حدة كان عمر بن الخطاب احيانا يعني يأخذ شيئا من حدة الشباب ويأخذ برأيهم فلم انشب ان نظرت اي لم البس فلم انجب ان نظرت الى ابي جهل يجود في الناس فقلت الا ان هذا صاحبكم الذي سألتماني عنه فابتذراه بسيفيهما فضرباه حتى قتلاه ثم انصرف الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبراه فقال ايكما قتله قال كل واحد منهما انا قتلتك فقال هل مسحتما سيفيكما؟ باعتبارها ذليلة وقرينة ولذلك في الحكم يؤخذ بالقرائن احيانا قال لا فنظر في السيفين فقال كلاكما قتله سببه لمعاذ ابن عمرو ابن الجموح هذا طبعا يعني ترجيحا لجراحته وقال لهما خلاف ما قتلا تضييبا لماذا؟ تطهيبا لخاطر الاخر وكان معاذ بن عفراء ومعاذ ابن عمرو ابن الجموح يعني هم دول الاثنين كان معاذ ابن عفراء ومعاذ ابن عمرو ابن الجمر قال محمد سمع يوسف صالحا وابراهيم لماذا اتى البخاري بهذه يعني اشارة الى السماء ولكن البخاري ايش في ارض السماء؟ في الصحيح وفي خارج الصحيح يجعله شرطا للصحة لو انهم عدنا فقط نصوص للصحيح مثل هذه لقلنا نعم لكن وجدنا في المصنفات الاخرى يعتني البخاري بنحو هذا حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن يحيى ابن سعيد عن ابن افلح اللي هو عمرو بن كثير بن افلح نسب الى جده عن ابي محمد مولى ابي قتادة عن ابي قتادة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين على رجلا من المسلمين فاستدرت حتى اتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه اللي هو بموضع رذاء فاقبل علي فضمني ظمة حتى وجدت منها ريح الموت. اي لاجل تلك الضمة ثم ادركه الموت فارسلني فلحقت عمر ابن الخطاب فقلت له ما بال الناس؟ قال امر الله عبادهم حالهم بحكم الله تعالى. ولا تنسى دايما قل امر الله ثم ان الناس رجعوا وجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سببه فقمت فقلت من يشهد لي؟ ثم جلست ثم قال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سبب فقلت فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلس؟ ثم قال الثالثة مثله فقمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك يا ابا قتادة فاقتصصت عليه القصة فقال رجل يا رسول الله صدقة وسلبه عندي فارضه عني فقال ابو بكر الصديق لا هالله اي لاها الله لا والله يعني هذا قسم لا هالله يعني لاهل التنبيه والله مجرور بحرف القسم المحدود اذا لا يعمل الى اثر من اسد الله يقاتل عن الله ورسوله يعطيك سلبه هكذا قال بهذه الطريقة الصديق فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق فاعطاه فبعت الدرع وهو زرع الحديد فابتعت مخرفا اي بستانا في بني سليمة فانه لاول مال في الاسلام اي اول مال اتخذته وصار لي فبورك لابي قتادة في هذا وهذا على سبيل البخاري حينما ذكر البخاري ان المجاهد يبارك له في حياته وبعد مماته باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلف قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه كثر الكلام عن هذا قيادة الشرعية ولا من باب الذي لا يتغير يعني هذا الامر للامام اذا رأى ان يشجع المقاد هو الاصل الاصل ما يغنى يخمس ليؤخذ الخمس خمس وهذه اربعة اخماس تقتل من الجيش لكن لو اخذنا رد معركة يرى الامام انه يجعل من قتل قتيل فله سلف تشجيعا لهم هذا للامام نعم اذا رأى المصلحة في هذا يفعل يعني مثل الان طلابك لا يحفظون جيدا وقلت من يحفظ كذا له كذا حتى تحفز بالحفظ. نعم باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلف قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه الخمس اللي هذا الخمس هذا اللي هو يؤخذ خمس الغنائم ثم اربع اخماس الجيش من الخمس هذا اللي هو خمس الخمس اللي هو اربعة بالمئة يبقى سطعش بالمئة في الحوائج من ضمنها يعطى للمؤلفة قلوبهم رواه عبدالله ابن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا محمد ابن يوسف قال حدثنا الاوزاعي عن الزهري عن سعيد ابن المسيب وعروة ابن الزبير ان حكيم ابن حزام قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعطاني ثم سألته فاعطاني ثم قال لي يا حكيم ان هذا المال خضر حلوا فمن اخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن اخذه باشراف نفس اي طامع في المال الذي عند المقابل ومن اخذه باشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع هذا مسكين الذي يأكل ولا يشبع لانه لا يتهنى في الطعام حقيقة ثم لا يكون له مريئا واليد العليا خير من اليد. فبعضهم لما يدعى بوليمة يقتل ثم يأكل ثم يأكل فاذا ذهب الى البيت يتلوى لا يستطيع النوم قال حكيم فقلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا ارزأ احدا بعدك شيئا حتى افارق الدنيا اي لا انطق يعني ما اطلب من احد ولا اخذ من احد فكان ابو بكر يدعو حكيما ليعطيه العطاء فيابى ان يقبل منه شيئا وهذا الواقع لا الانسان يذهب ذاهب وخارج من الدنيا ثمان دعاه ليعطيه فابى ان يقبل منه فقال يا معشر المسلمين اني اعرض عليه حقه الذي قسم الله عز وجل له من هذا الفجر فيابى ان يأخذه فلم يرجع حكيم اي لم ينقص احدا من الناس شيئا بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى توفي حقيقة هذا حسن الموعظة وفي محلها تؤثر في الانسان ايما تأثير لما قالوا ان هذا المال قابر الحلوة يعني الناس حينما تدمع لان المال فيه منافع لكن هذا المال يطلب الانسان بركة من الله كما قال تعالى ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعدك فالبركة من عند الله تعالى قال فمن اخذه بسخاوة نفس بورك به يعني الذي اعطاه لسخاء كبار في المعضلة قال ومن اخذه باشراف واحرجت المقابل واخذت المال لن يبارك لك في هذا المال وكان وبالنتيجة كان كالذي يأكل ولا يشبع حدثنا ابو النعمان قال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن نافع ان عمر ابن الخطاب قال يا رسول الله انه كان علي اعتكاف يوم في الجاهلية فامره ان يفي به قال واصاب عمر جاريتين هذا موطن جاهز من سبي حنين فوضعهما في بعض بيوت مكة هذا كسر الباء على رواية حفص عن عاصم اغلب القراء يكسرون الباب لكن البخاري لا يروي من رواية قال فمن رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابي حنين فجعلوا يسعون في السكك فقال عمر يا عبد الله انظر ما هذا؟ فقال من من رسول الله صلى الله عليه وسلم على السرير؟ قال اذهب فاغسل الجاريتين قال نافع ولم يعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ولو اعتمر لم يخفى على عبد الله لان عبد الله بن عمر كان اكثر الناس حفظا لسنة النبي ولهديه لم يسمع من عمر ولما اورد قال هنا نعم بين على انه عن ابن عمر فبين هنا الواسطة ويفعلون زاد جرير وهذي سيادة حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا جرير ابن حازم قال حدثنا الحسن قال حدثني عمرو ابن ثغلب قال اعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما ومنع اخرين وكأنهم عتبوا عليه فقال اني اعطي قوما اخاف ظلعهم. يعني مثل الشخص اللي يصاب بالضلع اللي هو الكسر يعني يخشى عليهم ان يهلكوا. والنبي صلى الله عليه وسلم لما قال وانا اخذ بحجزكم وانتم تقتحمون لما ضرب المثل مثل ما بعثه الله به من الهدى كمثل رجل ابرى منارة فجعل جراء الفراش يتهافت في النار. الفراش يظنها فيأتي يقع فقال فانا اخذ بحجزكم وانتم تقتحمون هنا قال اخاف ضلعهم وجزعهم اذا ضلع او الجزع ربما ارتد والعياذ بالله واكل اقواما الى ما جعل الله في قلوبهم من الخير والغنى عنده صبر وعنده جلد يدعهم منهم عمرو بن ثغلب فقال عمرو بن ثغلب ما احب ان لي بكلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم حمرا نعم هذه الكلمة عظيمة وتزكية من النبي لعمرو ابن تغلب وهنا قد ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بالخير. وربنا قال فاذكروني اذكركم واذا انت تعرف حينما يذكرك ربك حينما تذكره بالتسبيح والذكر والعبادة لما فرح هنا الانسان يفرح بذكر الله له زاد ابو عاصم عن جرير اللي هو جرير ابن حازم قال سمعت الحسن يقول حدثنا عن رد ثغر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اوتي بمال او بسبي فقسمه بهذا اي بهذا المتن حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن قتادة عن انس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اني اعطي قريشا اتألفهن لانهم حديث عهد بجاهلية اي قريب عهد بالكفر حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا الزهري قال اخبرني انس ابن مالك ان ناس من الانصار قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين افاء الله على رسوله من اموال هواد ما افاء الله فطفق يعطي رجالا من قريش المئة من الابل فقالوا يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا ويدعنا ان يتركنا وسيوفنا تقطر من دماءنا يعني ما زالت السيف قريبا كانت تقطر من دمائهم قال انس فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قاله من الذي حدث؟ حدثه عبدالله بن مسعود فارسل الى الانصار فجمعهم في قبة من ادمي لوحدهم ولم يدع ولم يدعو معهم احدا غيرهم فلما اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما كان حديثا بلغني عنكم قال له فقهاؤهم اما لو رأينا يا رسول الله فلن يقولوا شيئا. واما اناس منا حديثة اسنانهم فقالوا يغفر الله لرسول الله يعطي قريشا ويصرف الامطار وسيوفنا تقطر من دمائهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني اعطي رجالا حديث عهدهم بكفر اما ترضون ان يذهب الناس بالاموال وترجع الى رحالكم برسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله ما تنقلبون به خير مما ينقلبون به قالوا بلى يا رسول الله قد رضينا فقال لهم انكم سترون بعدي اسرة شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله على الحوض قال انس فلم نخسر يعني لما حصل ما حصل يعني حصل نوعا ما ولذلك هذا امر سهل وبعدها حينما تأتي الخلافة ستكون في قريش وليس في الانصار اخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم ما يحصل مثل الرؤى احيانا الانسان يصيبه امر مكروه فيرى بالمنام قبل هذا الشيء ويكون هذا من رحمة الله حتى يهون على الانسان ما يجده من المصائب حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الاويسي قال حدثنا ابراهيم عن صالح عن ابن شهاب قال اخبرني عمر ابن محمد ابن جبير ابن مطعم ان محمد بن جبير قال اخبرني جبير بن مطعم انه بين هو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس مقبلا من حنين علقت برسول الله صلى الله عليه وسلم الاعراب يسألونه حتى اضطروه الى ثمرة فخطفت رداءه فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال اعطوني ردائي فلو كان عدد هذه العظات نعما لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذوبا ولا جبانة. وقد صدق النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي كان يعطي عطاء من لا يخشى الفقر حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا مالك عن اسحاق ابن عبد الله عن انس بن مالك قال كنت امشي مع النبي صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ غليظ الحاشية فادركه اعرابي فجلبه جذبة شديدة حتى نظرت الى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم قد اثرت به حاشية الرداء من شدة جذبته ثم قال مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت اليه فضحك ثم امر له بعطاء هذا هو محل الترجمة وابن ادم قد جبل على حب المال ولا يملأ جوف ابن ادم الا التراب حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن ابي والي عن عبد الله قال اللي هو عبد الله بن مسعود لان رابع عنها ابو وائل شقيق بن سلم الكوفي قال لما كانت يوم حنين اثر النبي صلى الله عليه وسلم واثر بمعنى خصر اناسا في القسمة اعطى الاقرع ادنى حارس وهو المجاشعي احد المؤلفة قلوبهم مئة من الابل واعطى عيينة مثل ذلك وهو عيينة ابن حصن الفزاري ويسمى الاحمق المظاع نعم والسبب في ذلك يعني قصة قد جاءت دعوها فانها منتنة واعطى اناسا من اشراف العرب واثرهم يومئذ في القسم اثرهم اي من الايثار قال رجل والله ان هذه لقسمة ما عدل فيها او ما اريد فيها وجه الله فقلت والله لاخبرن النبي صلى الله عليه وسلم فاتيته فاخبرته. فقال فمن يعدل اذا لم يعدل الله ورسوله رحم الله موسى قد اوذي باكثر من هذا فصبر هنا لما القصص فيها تثبيت لفؤاد النبي صلى الله عليه وسلم على ما يرضاه من قومه ومن معه حدثنا محمود ابن غيلان قال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا هشام وهو ابن عروة قال اخبرني ابي وهو عرب بن الزبير عن اسماء بنت ابي بكر هذه ام عروة بنت زمر قالت كنت انقل النوى عاشت مئة سنة وما سقط منها سن كنت انقل النوى من ارض الزبير التي اقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأس وهي مني على ثلثي فرسخ وقال ابو ظمرة ابو ظمرة اسمه انس بن عياظ توفي عام احدى ومئتين عن هشام وهو ابن عمر السابق عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اقطع الزبير ارضا من اموال بني النظير حدثنا احمد ابن المقدام قال حدثنا الفضيل ابن سليمان قال حدثني موسى ابن عقبة قال اخبرني نافع عن ابن عمر ان عمر بن الخطاب اجر اليهود والنصارى من ارض الحجاز وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر على اهل خيبر اراد ان يخرج اليهود منها وكانت الارض لما ظهر عليها لله وللرسول وللمسلمين فسأل اليهود ها الشيخ عندك والله النسخة عندي ذكروا من مم نعم الله لا هي كما هو كان في ارضنا لما ظهر عليها لله وللرسول وللمسلمين فسأل اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يتركهم على ان يكفوا ان يكفوا العمل ولهم نصف الثمر هكذا تم المزارعة وتسمى المساقات هذا دليلها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نقركم على ذلك ما شئنا على حسب المصلحة ولا نفتح لا نفتح يعني للكفار يدا في جزيرة العرب يدا طويلا نقركم على ذلك ما شئنا فاقروا حتى اجلاهم عمر في امارتك الى تيماء او اريحاء باب ما يصيب من الطعام في ارض الحرم في ارض الحرم طبعا لماذا؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم في قال اخرجوا اليهود والمشركين من جزيرة العرب حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن حميد بن هلال عن عبدالله بن مغفل قال كنا محارصرين قصر خيبر فرمى انسان بجراب فيه شحم فنجوت لاخذه اي وثبت مسرعا فالتفت فإلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستحييت منه لماذا هذا القى الشحم؟ لان اليهود لا يأكلون الشحم حدثنا مسدد قال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن نافع ان ابن عمر قال كنا نصيب في مغازينا العسل والعنب فنأكله ولا نرفعه اي لا نحمله على سبيل الادخار. ما معنى ولا نرفعه؟ يأكلون على قدر الحاجة حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا عبد الواحد ابن زياد قال حدثنا الشيباني قال سمعت ابن ابي اوفى يقول اصابتنا مجاعة ليالي خير العبارة فلما كان يوم خيبر وقعنا في الحمر الاهلية فانتحرناها اي نحرناها فلما غلت الخدور نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم اكفئوا القدور اي اقلبوها ولا تطعموا اي لا تذوقوا. ولا تطعموا من لحوم الحمر شيئا لهذا النهي والنهي قلنا اشد من الامر قال عبد الله فقلنا انما نهى النبي صلى الله عليه وسلم لانها لم تخمس قال وقال اخرون حرمها البتة وسألت سعيد ابن جبير فقال حرمها البث اي قطعا كليا مطلقا لا لعدم التخميس ترى هذا وسألت سعيد مقولة الشيباني من هو الشيباني سعيد بسم الله الرحمن الرحيم باب الجزية والموادعة مع اهل الذمة والحرب. طبعا هذا الموادعة لا يخرج اكثر من عشر سنوات ويحرم ان تكون الموادعة مطلقا لان في ذلك منعا للجهاد وهذا من مما ينبغي ان يعلم ويعلم ويعلن وان الله قد امرنا بمقولة الحق وان نبث هذا العلم وقول الله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله. الى قوله وهم صاغرون وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يعني الله هذا ادلاء وتفسير لماذا؟ تفسير صاغرون والمسكنة مصدر المسكين اسكن اسكن من فلان احوج منه طبعا المسكين سمي مسكين لانه اسجدت في الحاجة ولم يذهب الى السكون هناك لما يأتي طفل صغير لشيء يقال يتمسكن يظهر المسكن والحاجة وما جاء في اخذ الجزية من اليهود والنصارى والمجوس والعجم. وقال ابن عيينة عن ابن ابي نجيح قلت لمجاهد ما شأن اهل الشأن عليهم اربعة دنانير واهل اليمن عليهم دينار قال جعل ذلك من قبل اليسار لما اصيبت المصائب في الشام واصيبت المصائب في اليمن مصائب اهل اليمن اشد الان الملاريا وغيرها تهدد مئات الالوف اللهم فرج عن اهل اليمن وعن اهل الشام وعن المسلمين اجمعين حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال سمعت عمرا قال كنت جالسا مع جابر ابن زيد وعمرو ابن ابيت فحدثه فهما بجالة سنة سبعين عام حج مصعب بن الزبير باهل البصرة. مصعب بن الزبير كان عاملا لعبدالله ابن الزبير وهو الذي تقاتل مع جيش الحجاج وكان في الجيش عبدالملك بن مروان ولما سل سيفه نظر فيه وقال لقد ان لك ان تشرب من الدماء. كان من اشجع العرب ولكن يقال الكثرة تغضب الشجعان وكان له جواسيس في العراق لعذبك ابن مروان فعلم بهم مصعب بن الزبير فقطع رؤوسهم وجعلهم في طريق الجيش فلما كان يصير عبد الملك ابن مروان في الجيش ومعه الحجاج لمحها الحجاج فتقدم من غير ان يستأذن من الحجاج فاذا جره الحجاج وقال نجره عبد العزيز بن وهان قال وكيف تقضون في الجيش من غير اذن؟ قال له يا ابن هذه رؤوس مقطعة فوجدت ان تنحرف عن هذا الطريق فقال له وما لا ابالي؟ امر من عندها واتحي عليها فنسأل الله العافية والسلامة فالسيف حينما يوضع في الامة لا يرفع الى يوم القيامة نسأل الله ان نخرج من الدنيا وليس في عنقنا قطرة دم قل عام حج مصعب بن الزبير باهل البصرة عند درج زمزم. قال كنت كاتبا لجزء ابن معاوية عم الاحنف فاتانا كتاب عمر بن الخطاب قبل موته بسنة فرقوا بين كل ذي محرم من المجوس عن لماذا؟ لان المجوس كانوا يتزوجون محارمهم ولم يكن عمر اخذ الجزية من المجوس حتى شهد عبدالرحمن بن عوف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذها من مجوس هجر. نتوقف خمسة دقائق ثم نعاود هذا وبالله التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته