كل له دليل نعم كل له دليل. لان الحديث امر ام امر بلال ان ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة هل هي كلها او الا قد قامت الصلاة اه هل الافضل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين امين. قال الشيخ مرعي الكرمي رحمه الله تعالى في كتابه دليل الطالب في باب اذا في باب الاذان والاقامة قال رحمه الله ويحرم بعد الاذان الخروج من المسجد بلا عذر او نية رجوع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه قال رحمه الله تعالى ويحرم بعد الاذان الخروج من المسجد بلا عذر ويحرم بعد الاذان المراد انه يحرم على من تجب عليه الجماعة ويحرم اي على من وجبت عليه الجماعة وخرج بذلك من لا تجب عليه الجماعة كالمرأة قال من المسجد بلا عذر والدليل على التحريم ما ثبت في صحيح مسلم انا بالشعثاء انه قال كنا قعودا في المسجد مع ابي هريرة رضي الله عنه تأذن المؤذن فقام رجل الى المسجد يمشي تريد الخروج اتباعه ابو هريرة ببصره حتى خرج من المسجد ثم قال اما هذا فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم ومثل هذه الصيغة لها حكم لها حكم الرفع يقول المؤلف رحمه الله بلا عذر فان كان هناك عذر شرعي فانه يجوز في هذه الحال كما لو اصابه مرض او حصل له امر عارض او نحو ذلك واستثنى الفقهاء ايضا من ذلك اذا كان الاذان للفجر قبل وقته. يعني اذا خرج بعد اذان الفجر الاول الذي يكون في اخر الليل واستثنوا ايضا اذا نعم اذا كان بنية رجوع ولهذا قال المؤلف او نية رجوع وهذا مقيد قبل فوات الجماعة اي انه خرج بنية الرجوع ويأمن فوت الجماعة وعلى هذا تكون المسائل المستثناة المذهب ثلاث المسألة الاولى اذا خرج اذا خرج بعد اذان الفجر الاول الذي يكون قبل الوقت بان هنا لا يفوته شيء من الصلاة والمسألة الثانية اذا خرج لعذر شرعي والمسألة الثالثة اذا خرج بنية الرجوع وامن فوت الجماعة ويزاد مسألة ايضا اذا خرج ليصلي في مسجد اخر كما لو كان اماما او نحو ذلك او له شغل ويريد ان يصلي في مسجد اخر فلا حرج وقول المؤلف رحمه الله او نية او نية الرجوع فاذا نوى الرجوع فلا حرج ولكن هنا مسألة وهي لو خرج من المسجد بنية الرجوع ثم رجع اليه المسجد بعد الاذان بنية الرجوع ثم رجع فهل تلزمه تحية المسجد او تشرع بالمعنى الاعم تشرع له تحية المسجد او لا الجواب الخارج من المسجد لا يخلو من ثلاث حالات الحالة الاولى ان يخرج بنية الرجوع ويعود عن قرب ان يخرج بنية الرجوع ويعود عن قرب فلا يصلي التحية لانه لم يخرج خروجا منقطعا وثانيا انه لم ينقل ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا خرج الى بيته من معتكفه لحاجة ثم عاد انه كان لا يصلي وثالثا ان هذا الخروج لا يعد خروجا في الواقع بدليل انه لا يفسد لا يبطل الاعتكاف اذا اذا كان اذا خرج بنية الرجوع وعاد عن قرب فلا تشرع له التحية في هذه الوجوه الثلاثة. اولا انه لم ينقل ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا خرج الى بيته في معتكف من معتكفه لحاجة ام عاد انه كان يصلي وثانيا ايضا ان هذا الخروج لا يعد خروجا منقطعا وثالثا ان هذا الخروج لا يقطع الاعتكاف ولو كان ولو كان مفارقة المسجد في مثل هذه الحال يعتبر خروجا منقطعا لانقطع اعتكافه الحال الثانية ان يخرج من المسجد بنية عدم الرجوع اتشرع له التحية ولو عاد قريبا لانه خرج بنية الخروج المنقطع وحينئذ يكون رجوعه استئناف دخول او ابتداء دخول فيدخل في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ولو انه مثلا خرج من المسجد ولما فارق بنيان المسجد عند عتبة المسجد عاد وكانت نيته ان يخرج بنية عدم الرجوع فحينئذ اذا دخل تشرع له التحية ووجه ذلك ان دخوله للمسجد او ان رجوعه الى المسجد ابتداء دخول واستئناف دخول فيدخل في عموم اذا دخل احدكم المسجد الحال الثالثة ان يخرج بنية الرجوع ويطول الفصل وتشرع له التحية كما لو خرج من المسجد للوضوء حول احضار كتاب من سيارته او نحو ذلك ولكن طال الفصل يعني وجد شخصا وصار يتحدث معهم طويلا واذا عاد فتشرع له تحية المسجد اذا الخارج من المسجد اذا عاد اليه لا يخلو من هذه الاحوال الثلاث. الحالة الاولى ان يخرج بنية الرجوع ويعود عن قرب تشرع له التحية لان الرسول عليه الصلاة والسلام دم ينقل انه فعل ذلك اذا خرج من معتكفه لحاجة الى بيته ولان هذا الخروج ليس خروجا منقطعا. ولانه لا يعد خروجا في الواقع. بدليل انه لا يقطع الاعتكاف ولو كان خروجه يعتبر مفارقة للمسجد على وجه الانقطاع لفسد او لبطل الاعتكاف والحال الثاني ان يكون خروجه بنية عدم الرجوع وتشرع له التحية ولو عاد عن قرب حتى لو لحظة لانه نوى بالخروج الخروج ايش؟ المنقطع والحال الثالثة ان يخرج من المسجد بنية الرجوع ثم يقول الفصل تشرع له التحية طيب المؤلف رحمه الله هنا لم يتكلم فيما يتعلق بالاذان لم يتكلم على الاذان او صفات الاذان او بالاصح نعمة صفات الاذان والاقامة اي جمل الاذان والاقامة. كم عددها؟ وكذلك الاقامة والعلماء مختلفون في ذلك فكل مذهب من المذاهب الاربعة لهم قول فيها المشهور من مذهب الامام احمد رحمه الله بالنسبة للاذان ان الاذان خمس عشرة جملة اربع تكبيرات في اوله وشهادة لله عز وجل بالوحدانية وللنبي عليه الصلاة والسلام بالرسالة مثنى مثنى وحي وحي على الصلاة حي على الفلاح مرتين مرتين. نعم. والشهادة لله بالتوحيد وللنبي عليه الصلاة والسلام بالرسالة مثنى مثنى بدون ترجيع بدون ترجيع لانه سيأتي ان بعضهم يرى الترجيع والحي على في حي على الصلاة حي على الفلاح. مرتين مرتين وتكبيرتان في اخره ثم يقول لا اله الا الله فالجميع خمسة عشرة جملة اما الاقامة فالاقامة على المشهور من المذهب احدى عشرة جملة تكبيرتان ثم شهادة لله عز وجل بالتوحيد وللنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة مرة مرة ثم الحيعلة مرة مرة حي على على الصلاة والفلاح مرة مرة. ثم قد قامت الصلاة مرتين ثم تكبيرتين ثم لا اله الا الله. فالجميع احدى عشرة مذهب الشافعي رحمه الله كمذهب الامام احمد الا انهم يرون الترجيع يقول يرجع في الشهادتين والترجيع ان يأتي بالشهادتين بصوت منخفظ ثم يعيدهما بصوت مرتفع ان يأتي بهما خافضا صوته جميعا في الجميع ثم يأتي بهما لرفع صوت وعلى هذا تكون جمل الاذان عند عند الشافعي كم هنا خمسة الامام احمد خمسة عشر. هم. اضف اليها. اربعة الترجيع كم كم يكون الترجيع؟ تسعطعش تكون تسعة عشر اظف اربع يعني اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمد رسول الله وتقول الجمل تسعة عشر طيب مذهب عن الامام مالك رحمه الله كمذهب اه الشافعي بالاذان الا ان التكبير في اوله مرة ثانية فقط مذهب الامام مذهب الامام مالك يعني مذهب المالكية كمذهب الشافعية الا ان التكبير في اوله مرتان فقط وعلى هذا تكون جمل الاذان مع الترجيع سبعة عشرة واما الاقامة الذي قام فهي وتر في جميع جملها ما عدا التكبير فمثنى مثنى فتكون جمل جمل الاذان كم؟ جمل الاقامة كم وتر الا التكبير عشر يرون يرون التكبير مرتين الله اكبر الله اكبر حي على الصلاة حي على الفلاح. التكبير في اوله فقط. اما في اخره مرة واحدة يعني يقول الله اكبر مرتين ثم الشهادتين ثم الحيعلتين وقد قامت الصلاة مرة مرة. والله اكبر مرتين ولا اله الا الله الجميع عشرة طيب مذهب ابي حنيفة رحمه الله كمذهب الامام احمد بالنسبة للاداب ان الاذان خمس عشرة جملة غير مرجح وهم يوافقون الحنابلة في هذا واما الاقامة عند الحنفية الاقامة كالاذان بزيادة قد قامت الصلاة مرتين حي على الصلاة حي على الفلاح يقول قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة وعلى هذا تكون كم الاقامة الاذان عندهم خمسة عشرة جملة. اضف اليها قد قامت الصلاة مرتين تكن سبع اشهر. هذه هذا خلاصة المذاهب فيما يتعلق بالاداء بقي ايضا مسألة مهمة وهي ما يتعلق هل الافضل في الاذان ها في الاذان ان يقرن بين التكبير في اوله واخره او ان يقف على كل جملة من جمل الاذان هل افضل ان يقول الله اكبر؟ الله اكبر او الافضل ان يقول الله اكبر الله اكبر المشهور من المذهب عن ان الافضل ان ان يقف عند كل جملة ان يأتي به معربا فيقف على كل جملة من جمل الاذان وقيل انه يقرن بين التكبير في اوله واخره ولكن الافضل في هذا ان يفعل هذا تارة وهذا تارة لان الكل ورد فيكون هذا من الصفات فيكون هذا من العبادات الواردة على صفات متنوعة يفعل هذا تارة وهذا تارة باقي ايضا الاخطاء التي تقع من بعض المؤذنين في الاذان من الاخطاء اولا قول بعضهم الله اكبر الله اكبر الله اكبر هذا خطأ ولا يصح الاذان لانه حينئذ يقلب الجملة الخبرية الى استفهامية الله اكبر كانوا يستفهموا هل الله اكبر او لا قال الله عز وجل قل االله اذن لكم ام على الله تفترون وقال عز وجل االله خير ام ما يشركون ايضا ثانية من الاخطاء مد الباء في اكبر فيقول الله اكبر وهذا خطأ ويفسد الاذان لان اكبر جمع كبر والكبر هو الطبل ثالثا من الاخطاء ايضا ابدال الهمزة واوا ويقول الله اكبر وهذا ما ما اكثره يقول من لا يقول الله اكبر. لا يقول الله اكبر وهذا كفيل لكن هذا اعني يبدل الهمزة واوا لكن في بعض لغات العرب يصح فان من العرب من يقلب الهمزة واوا اذا وقعت الهمزة بعد ظم وقعت الهمزة بعد ظم. وهنا وقعت الهمزة بعد ظم. الله اكبر تشفع لهم هذه اللغة ايضا من الاخطاء في الاذان قولهم اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله هذا خطأ لان ان هنا بالتخفيف مخففة من الثقيلة وهو بيقول ان اشهد ان اشهد ان لا اله الا الله وعن المشددة لا يحذف اسمها بل يبقى بخلاف ان المخففة من الثقيلة يكون اسمها ضمير الشأن اذا هذا ايضا من الاخطاء خامسا من الاخطاء قول بعض المؤذنين اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله والصواب ان يقال اشهد ان محمدا ها. رسول رسول الله ولكن ايضا يشفع لهم ان من العرب من ينصب الجزئين يقول مثلا ان زيدا قائما ان زيدا قائما وعلى هذا يصح لكن قد يقول قائل ايضا ان المؤذن ليس من فصحاء ليس من العرب الفصحى حتى يقال انه اختار لغة لكن عموما ورد في لغة العرب من ينصب الجزئين ومنهم قول عمر ابن ابي ربيعة اذا اسود جنح الليل فلتأتي ولتكن خفافا ان حراسنا اسدا شاهد قوله ان حراسنا ونصب الجزئين ايضا من الاخطاء في الاذان قول بعض المؤذنين حي على الصلاة هذا خطأ لان حي ليس فيها مد طبيعي ليس فيها مد طبيعي ولا اربع حركات ولا غير ذلك بل يجب ان ان يقولها مباشرة حي على الصلاة اما قول بعض المؤذنين حينما يريد الاذان يقول حي على الصلاة حي على الفلاح. يقول هذا خطأ لأنه اذا قال حيا بالمد اشبه ان يكون فعلا ماضيا فيه الف الاثنين كما كما تقول الرجلان حيا زيدا التحية ايضا من الاخطاء آآ قول بعض المؤذنين اشهد ان محمدا رسول الله راء وهذا ايضا يفسد المعنى. رسول وهذا خطأ منها ايضا اشهد ان محمدا رسول الله. يعني يحذف الالف وهذا من الاخطاء منها ايضا حي على الصلاة حي على الصلاة والافصح وهذا وان كان لا يفسد الاذان لكن افصح ان يقف بالهاء وبه لغة فيه لغة من لغة العرب انهم يقفون على التاء في المفرد الصلاة الصلاة هذي بعض الاخطاء التي يقع فيها اه بعض المؤذنين ونسأل الله ان يهدي الجميع وان يرزق الجميع العلم النافع والعمل الصالح لكن اعظم هذه الاخطاء هي ما يتعلق بالتكبير حقيقة الله اكبر او الله اكبر هذا مشكلة يقلب المعنى بمعنى معنى فاسدا وقبيحا ايضا نقف على