يقول ما حكم الاسلام في الامور الاتية. احتفال بعض الناس باعياد ميلادهم اي اليوم الذي يولد المرء فيه وتكرارهم اتفاق كلما مر على هذا اليوم عام. الاحتفالات بالموالد بدعة لا اصل لها. وتشبه باليهود والنصارى فلا يجوز ذلك. لا بميلاد الانبياء كنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولا بغير غيرهم. ولا يجوز للانسان ان يحتل مولده ولا مولد ابيه ولا امه كل هذا من البدع المنكرة اذا تعبد بها فهي بدعة واذا فعلها استحسانا فقد شابه المشركين من اليهود والنصارى في ذلك فهي ممنوعة للتعبد وممنوعة للتشبه وقد قال عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا هذا ما الاسلام فهو رد وقال عليه الصلاة من عمل عملا ليس عليه امرا فهو رد فهو مردود. وليس هذا من عمله صلى الله عليه وسلم وليس في دينه. هو انصح الناس عليه الصلاة والسلام واكملهم بلاغا فلم يقل للناس احتفلوا مولدي ولم يفعله صلى الله عليه وسلم ولا فعله الخلفاء الراشدون ولا بقية الصحابة ولا السلف الاول والثاني والثالث هو بدعة من كرة ومن اسباب الشرك فان بعض الناس اذا احتفل بمولد يدعو النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو فمحتفل به ويستغيث به ويطلبه المدد وهذا شرك اكبر نسأل الله العافية. وربما ظن بعضه ان النبي يحضر فيقومون له ويقولون حضر النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ايضا من الجهل العظيم والباطل الواضح فالاحسان من الموارد ان كان على سبيل التعبد فهو بدعة من كرة وان كان على سبيل التشبه باعداء الله اليهود والنصارى فهو ايضا منكر فهو بين امرين بين بدعة وتشبه باعداء الله فلا يجوز مطلقا. لا بمولدك ولا بمولد ابيك ولا اخيك. ولم يولد الانبياء الصالحين بل هذا كله من البدع التي احدثها الناس. نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق. اللهم امين