انني اقوم صباحا في بعض الايام متأخر. ولم يبقى على طلوع الشمس سوى ست او سبع دقائق. واتوظأ فهل او بصلاة الفرض ام بسنة الصدق؟ لانني اخشى ان صليت السنة ان تطلع الشمس ويخرج وقت صلاة الفرض الواجب عليك ان تركب الساعة على وقت الفجر قبله بقليل حتى تقوم قبل الاذان وتتهيأ للصلاة وتصلوا على المسلمين في الجماعة ولا يجوز لك التأخير حتى يفوت وقت الجماعة او يفوت الوقت هذا حرام ومنكر وتشبه باعداء الله هم من الواجب على كل مسلم ان يعتني بالصلاة في الجماعة في الفجر وغيرها ويستعين بالله ثم بالساعة ساعة نافعة فكما عنده من يوقظه او يخشى ان يغفلوا فيشتري الساعة ويجعلها عند رأسه وركبها على قرب الاذان حتى يستيقظ قبل مع الاذان. فيتمكن من الوضوء والغسل ان كان عنده زوجة وحضور مع المسلمين في المساجد حتى صلى الجماعة هذا هو الواجب على المسلم ولا يجوز له تأخر عن هذا والتساهل بهذا. والتساهل بهذا من مشابهة المنافقين. الذين قال الله فيهم سبحانه ان المنافقون يخادعون الله ويخادعهم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى. ثم يتوجه للمسجد فيصلي مع الناس ولذلك ان فاتته الصلاة يبدأ بالسنة الراتبة يصلي ركعتين خفيفتين السنة الراتبة ثم يصلي الفريظة كان لم يصليهما ولو فات الوقت ربما نام عن الصلاة في بعض اسفاره صلى الله عليه وسلم فلم يستيقظوا الا بحر الشمس فاذا قام امر بالاذان وصلى سنة راتبة وصلى الفجر عليه الصلاة والسلام. فالمؤمن اذا قلبه النوم ولم يقم الا متأخرا فانه يصلي سنة الفجر ثم يصلي الفريضة ولو طلع الفجر ولو طلعت الشمس ولو بعد طلوع الشمس السنة ان يقدمها قبل الصلاة ولو عند طلوع الشمس. لكن لا يجوز له ان يتأخر لقيام الى الصلاة الى ان تفوته صلاة الجماعة بل يجب وجوبا ويتعين عليه ان يفعل الاسباب التي تجعل يستيقظ حتى يحضر الصلاة مع المسلمين في اوقاتها في الفجر وفي غيرها. صدق الله الجميع الهداية. هم. اللهم امين جزاكم الله خير