آآ تقول في رسالتها وتتحدث عن القصة تقول انا فتاة ابلغ من العمر سبعطعشر سنة وفي وقت مراهقة قمت بقصف شعري من الامام. وعندما علمت والدتي بذلك حرجت علي. بقولها لي حرج ما فيه فرج. وبعد ذلك قمت بقص الشعر مرة ثانية في نفس الشهر لان القصة لم تكن متساوية ولكن امتنعت بعد ذلك ولم اقص حتى الان فماذا يصير علي آآ تجاه ذلك هذه حدثت قبل الزواج. اليوم انا متزوجة وخرجت من ذمة اهلي آآ الى ذمة زوجتي محافظة على مبادئ الاسلام والحمد لله. فهل لي ان اقص بامر من زوجي؟ آآ هل يجوز ذلك وافقكم البحر الجواب اولا ان القصة الاولى التي حرجتك والدتك عنها ارجو ان يكون الله عفى عما عما سلف ما دمت ندمت وتبت واما ما ذكرته بعد الزواج وهل يجوز القص؟ فالجواب لا يجوز لان قص بعض الشعر وترك بعضه من الاشياء التي ورد النهي عنها وهذا من ناحية ومن ناحية اخرى فان هذه القصة انما هي تقليد لعادات استوردت من غير بلاد الاسلام ووردت الاحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عن التشبه باعداء المسلمين. نعم. وقد شدد النبي صلى الله عليه وسلم حتى انه قال من تشبه بقوم فهو منهم فينبغي لك ايها السائلة ان تلتزمي العادات الاسلامية وتستمري على باب ابقاء شعرك واعلمي ان الشعر نعمة من الله جل فلا تشوهيها بالقص والافساد وليس عليك من حرج اذا ابقيتيه بل هو محل زينة ولا اعتقد ان زوجك ما دام ان على ما وصفتي من نفسك بالمحافظة على شعائر الدين الا انه محافظ على ذلك فلا يكون ان شاء الله ممن يرظى بارتكاب شيء مما يتنافى مع اخلاق الاسلام فاستمري على عدم القص فبالله التوفيق