يقول باعثها في اول سؤال له قرأت حول ليلة النصف من شعبان في احد الكتب ما يلي كان بعض اهل الشام يلبسون فيها احسن ثيابهم ويتبخرون ويتكحلون ويقومون في المسجد ليلتهم تلك وكان بعضهم يقومها لنفسه فيحيي فيها الليل كاملا وقال بعضهم ان اخر ليلة النصف من شعبان كاجر ليلة القدر ثم ساق حديث علي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا علي من صلى مائة ركعة ليلة النصف من شعبان يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل هو الله احد عشر مرات قضى الله له كل حاجة وفي لفظ اذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها نرجو التفظل بالتوظيح حول ما قلناه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين المبلغ عن الله رسالاته الذي ما ترك خير الا دل امته عليه ولا شرا الا حذرها منه بين فضائل الاعمال والاوقات والاماكن وترك الامة على محجة بيضاء من سلكها لا ولا لا يزيغ عنها اذا اراد السلامة لم يثبت حديث صحيح في فضل ليلة النصف من شعبان وهذا الحديث الذي يقرأ فيه الفاتحة وقل هو الله احد عشر مرات ويصلي مئة ركعة حديث باطل واقوم جاء فيما يتعلق شهر شعبان ما روته عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم لما سارته عن اكثار الصيام فيه قال ذاك الشهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان وما ما يفعله او فعله اهل الشام حسب ما يقول السائل فيما قرأ فان هذه الفضائل لا تعلم الا عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم واذا لم يرد حديث صحيح بالنقل عنه صلى الله عليه وسلم فانه يبقى معنى الاصل الذي يحووا تصرفاتنا اعمالنا المخرج في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها الذي حكم بالرد على كل عمل ليس عليه امره صلى الله عليه وسلم والحديث روي في في الصحيحين وروي في مسلم وحده باختلاف الالفاظ فقط من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد وبالتالي فاحياء ليلة النصف من شعبان لا اصل لها وكما ذكرت فيما يتعلق قل هو الله احد وصيام يوما النصف من شعبان قد يصادف جمعة والحديث الصحيح جاء بالنهي عن صيام يوم الجمعة الا ان يصام يوما قبله ويوما بعده وان لم نكن في حاجة الى هذا الاستدلال فالاصل عدم تميز وقتا او مكان عن غيره الا بدليل يعتمد ولا شيء في ذلك والله المستعان