في سورة الذاريات اية تقول وفي السماء رزقكم وما توعدون وفي سورة اخرى فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور. اجمعوا لي بين هاتين الايتين وفسروهما جزاكم الله خيرا وفي السماء يرزقكم يعني من عند الله جل وعلا هو الرزاق سبحانه ان الله هو الرزاق بقوة منه هو الذي يرزق عباده ويقدر لهم ما فيها سبحانه هذا اربح في زراعته وفي تجارته وفي اعماله وهذا يخسر كثيرا وهذا يخسر قليلا هو المقدس سبحانه وتعالى هو الموفق والهادي والرزاق جل وعلا. فالرق منه سبحانه وتعالى ولينزل الامطار ويكون بها الارزاق الكثيرة ايضا سبحانه وتعالى. وفي الارظ تنبت الخيرات بسبب الامطار من ثمار والفواكه والزروع وغير ذلك وفيها الحيوانات النافعة المباحة وفي غير ذلك ما ينفع الناس كلها من رزق الله سبحانه وتعالى. وفي الارظ ايظا طلب الرزق بالتجارة والبيع والشراء والاعمال الاخرى التي يعملها الناس في في التجارة في في النجارة في عمل البناء في غير هذا كل هذه كل هذه من اسباب الرزق. لكن الرزاق في السماء والله وحده سبحانه وتعالى. نعم الاية الثانية فامشوا في مناكبها يمشي في الارض نعم يسافر اذا دعاة الحاجة نعم يطلب الرزق نعم في التجارة وفي غيرها وهكذا يخرج من بيته الى كذا والى كذا يطلب الرزق الى العمل هذا يخرج هذا يخرج يعمل في المزرعة هذا يخرج يعمل في كذا يطلب الرزق. جزاكم الله خيرا